ليفربول يتعادل أمام مانشستر سيتي..أليستر يسجل
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
حصل ليفربول على ركلة جزاء في الدقيقة 48 من أحداث الشوط الثاني من لقائه أمام مانشستر سيتي، في المباراة التي تشهد إثارة ومتعة كبيرة، ضمن منافسات الجولة الـ 28 من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز لهذا الموسم 2023/2024.
رودريجو وفينيسيوس يقودان ريال مدريد أمام سيلتا فيجوونجح ليفربول في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 50 من عمر المباراة، وذلك عن طريق ماك أليستر، والذي وضع الكرة على يمين حارس مانشستر سيتي.
وكان مانشستر سيتي قد أحرز هدف التقدم لمانشستر سيتي في الدقيقة 24 من عمر الشوط الأول عن طريق اللاعب جون ستونز، بعد استفادته من غياب الرقابة خلال تنفيذ زميله دي بروين للركلة الركنية.
بينما أحرز الريدز هدف التقدم في شباك السيتي، لكن الحكم ألغى الهدف بعد العودة لتقنية الفيديو بسبب وقوع اللاعب في التسلل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليفربول مانشستر سيتي الدوري الإنجليزي الدوري الانجليزي الممتاز مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
ليفربول والسيتي وصراع الصدارة.. وقمة آرسنال وتشيلسي
يواصل ليفربول ومانشستر سيتي صراعهما على قمة جدول ترتيب بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، حينما تنطلق منافسات الجولة الـ11 للمسابقة السبت.
ويخوض ليفربول مواجهة محفوفة بالمخاطر أمام ضيفه أستون فيلا السبت، ويسبقها لقاء مانشستر سيتي مع مضيفه برايتون في ذات اليوم.
وكان ليفربول أبرز المستفيدين من نتائج الجولة الماضية للبطولة، التي شهدت قلب الفريق الأحمر تأخره 0-1 أمام ضيفه برايتون إلى انتصار ثمين 2-1، وكذلك خسارة مانشستر سيتي بالنتيجة ذاتها أمام مضيفه بورنموث، ليتلقى فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا هزيمته الأولى في المسابقة خلال الموسم الحالي.
واستعاد ليفربول، الساعي لاستعادة اللقب الغائب عنه منذ موسم 2019-2020، الصدارة التي غابت عنه لمدة أسبوع واحد فقط، بعدما أصبح في جعبته 25 نقطة، بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي، الذي تراجع للمركز الثاني.
ويخوض ليفربول المباراة بمعنويات مرتفعة، عقب انفراده بصدارة ترتيب مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا أيضا، بعدما حقق فوزاً كبيراً 4-0 على ضيفه باير ليفركوزن الألماني، يوم الثلاثاء الماضي، على ملعب (آنفيلد)، معقل الفريق الأحمر، الذي يستضيف لقاء السبت، ليواصل انطلاقته المثالية في المسابقة القارية، عقب فوزه في جميع مبارياته الأربع الأولى، ويعزز آماله في بلوغ دور الـ16 للبطولة مباشرة.
ورغم عدم تمكنه من التسجيل في تلك المباراة، فقد صنع النجم الدولي المصري محمد صلاح هدفين من أهداف فريقه الأربعة لكل من الهولندي كودي جاكبو والكولومبي لويس دياز، الذي نصب نفسه بطلا للقاء بتسجيله 3 أهداف (هاتريك).
ويرغب صلاح في العودة لهز الشباك مجدداً، بعد صيامه التهديفي أمام ليفركوزن، كما يخطط للتسجيل في لقائه الرابع على التوالي بالدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما زار مرمى كل من تشيلسي وآرسنال وبرايتون في المباريات الثلاث الأخيرة لليفربول بالمسابقة المحلية.
ويتقاسم صلاح المركز الثالث بقائمة هدافي الدوري الإنجليزي هذا الموسم مع كول بالمر، نجم تشيلسي برصيد 7 أهداف لكل منهما، بفارق 4 أهداف خلف النرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي (المتصدر).
وساهمت أهداف (الفرعون المصري) المتتالية بالدوري الإنجليزي في تقدمه للمركز الثامن بقائمة الهدافين التاريخيين للمسابقة منفرداً برصيد 164 هدفاً، بعدما فض شراكته السابقة مع روبي فاولر، أسطورة ليفربول، بفارق 11 هدفاً خلف النجم الفرنسي المعتزل تيري هنري، هداف آرسنال السابق، صاحب المركز السابع بالقائمة.
ويبحث صلاح عن تسجيل هدفه الثامن في مباراته الـ12 أمام أستون فيلا، الذي استعصت شباكه عليه في مباراة الفريقين الأخيرة ببطولة الدوري، التي انتهت بالتعادل الإيجابي 3-3 في مايو (أيار) الماضي.
وخلال اللقاءات الـ11 السابقة التي خاضها صلاح ضد أستون فيلا بمختلف المسابقات، أحرز (الملك المصري)، كما تطلق عليه جماهير ليفربول، 7 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة لزملائه، علماً بأنه قاد فريقه لتحقيق 8 انتصارات مقابل تعادلين وخسارة وحيدة أمام الفريق الملقب بـ(الفيلاينز).
وبوجه عام، ساهم صلاح بـ18 هدفا في 16 مباراة لعبها مع ليفربول خلال الموسم الحالي في جميع البطولات، عقب تسجيله 9 أهداف وصناعته مثلها.
من جانبه، يهدف أستون فيلا للخروج من الكبوة التي يعاني منها في البطولة، التي شهدت تحقيقه فوزاً وحيداً فقط خلال لقاءاته الخمسة الأخيرة، حيث ساهمت في تراجع ترتيبه للمركز السادس برصيد 18 نقطة.
وأخفق أستون فيلا في تحقيق أي فوز خلال مبارياته الأربع الماضية بكل المنافسات، التي شهدت تعادله مع بورنموث بالدوري وخسارته لقاءاته الثلاثة الأخيرة أمام كريستال بالاس بكأس الرابطة، وتوتنهام هوتسبير بالدوري وكلوب بروج البلجيكي بدوري أبطال أوروبا.
ودائما ما تتسم لقاءات الفريقين الأخيرة بالندية والإثارة، ففي المباريات الثلاثة الماضية التي أقيمت بينهما حقق ليفربول فوزاً وحيداً، فيما فرض التعادل نفسه على اللقاءين الآخرين.
ويسعى مانشستر سيتي لمصالحة جماهيره والعودة للمسار الصحيح، حينما يحل ضيفا على برايتون، صاحب المركز الثامن في المسابقة برصيد 16 نقطة.
ويلعب سيتي اللقاء بعد 4 أيام من خسارته المدوية 1-4 أمام مضيفه سبورتنج لشبونة البرتغالي بدوري الأبطال، يوم الثلاثاء الماضي، ليتلقى الفريق السماوي هزيمته الثالثة عل التوالي بجميع البطولات، بعد خسارته أيضاً أمام توتنهام بكأس الرابطة، وبورنموث بالدوري الإنجليزي.
وكانت هذه ثالث مرة يتلقى فيها فريق يدربه جوارديولا 4 أهداف في إحدى مباريات دوري أبطال أوروبا، لكنه رغم ذلك شدد المدرب الإسباني على أن فريقه ليس في خطر حقيقي.
ورغم تلك النتائج المخيبة، أكد جوارديولا في تصريحاته عقب مواجهة سبورتنج لشبونة "إننا لا نمر بأزمة. أثق في اللاعبين، هكذا هي الحياة، أحياناً نخسر، لعب الفريق جيدا حتى رغم الخسارة، وقدم بعض اللاعبين أداء مميزاً".
وأضاف "إنه تحد صعب لكنني هنا، سيكون موسماً صعباً. كنا ندرك ذلك منذ البداية لكن هذا هو الأمر، أنا أحب تلك التحديات وأريد مواجهتها ورفع معنويات اللاعبين".
وفي مبارياته الست الأخيرة بالدوري الإنجليزي، الذي توج به في المواسم الأربعة الماضية، حقق مانشستر سيتي 3 انتصارات، بينما تعادل في لقاءين وتلقى خسارة وحيدة.
ورغم صعوبة المهمة، يتسلح مانشستر سيتي بسجله الجيد ضد برايتون، لاسيما في السنوات الأخيرة، حيث حقق الفريق السماوي 11 فوزاً مقابل خسارة وتعادل وحيدين خلال آخر 13 لقاءً أقيم بينهما بجميع البطولات.
أما برايتون، فقد شهدت نتائجه بعض الاهتزاز في الفترة الماضية، بعدما اكتفى بتحقيق فوزين فقط في مبارياته الثماني الأخيرة بالدوري مقابل 4 تعادلات وخسارتين.
وتشهد المرحلة أيضا ديربي لندني ساخن بين تشيلسي وضيفه آرسنال، بعد غد الأحد، حيث يخوض كلا الفريقين المباراة تحت شعار "لا بديل سوى الفوز"، حيث يعلم كل منهما أن خسارة المزيد من النقاط سوف تعني تقليص حظوظهما في المنافسة على اللقب هذا الموسم.
ويتساوى الفريقان في رصيد 18 نقطة، حيث يحتل تشيلسي المركز الرابع، متفوقا بفارق الأهداف على أرسنال، صاحب المركز الخامس، علماً بأن كلا الناديين حققا 5 انتصارات و3 تعادلات وتلقيا خسارتين خلال مسيرتهما بالمسابقة خلال الموسم الحالي.
ويبحث آرسنال عن العودة لنغمة الانتصارات التي غابت عنه في مبارياته الثلاث الماضية بالبطولة، والتي شهدت خسارته خارج ملعبه أمام بورنموث ونيوكاسل يونايتد، وتعادله مع ضيفه ليفربول.
وتضاعفت آلام فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا في الفترة الأخيرة، عقب خسارته الموجعة 0-1 أمام مضيفه إنتر الإيطالي، الأربعاء في دوري الأبطال، ليكتفي الفريق الملقب بـ(المدفعجية) بتحقيق فوزين فقط مقابل تعادل وحيد و3 هزائم في لقاءاته الستة الأخيرة بمختلف المسابقات.
وتبدو الأمور مغايرة نوعا ما لتشيلسي، الذي اقتنص نقطة من ملعب مانشستر يونايتد بعدما تعادل معه 1-1 في المرحلة الماضية بالبطولة، قبل أن يحقق انتصاراً كاسحاً 8-0 على ضيفه إف سي نواه الأرميني أمس الخميس ببطولة دوري المؤتمر الأوروبي.
ويطمع تشيلسي في الاستفادة من مؤازرة عاملي الأرض والجمهور لتحقيق فوزه الأول على آرسنال منذ أغسطس (آب) 2021، عندما حسم الديربي لمصلحته بنتيجة 2-0 على ملعب الإمارات.
ومنذ ذلك الحين تلقى تشيلسي 4 هزائم أمام آرسنال وفرض التعادل نفسه على لقاء وحيد خلال مبارياتهما الخمس الأخيرة بالبطولة العريقة.
كما يبحث تشيلسي عن حصد انتصاره الأول على أرسنال بملعب ستامفورج بريدج، الذي يستضيف المباراة المقبلة بينهما، منذ ما يزيد عن 6 أعوام، حيث يرجع آخر فوز له بمعقله ضد منافسه إلى 18 أغسطس (آب) 2018 عندما تغلب عليه 3-2 ببطولة الدوري، ليتلقى بعدها 3 هزائم ويحقق تعادلين في المواجهات الخمس الأخيرة التي جرت بينهما على هذا الملعب.
وبصفة عامة، ستكون هذه هي المواجهة الـ175 بين الفريقين في الدوري الإنجليزي، حيث يمتلك آرسنال الأفضلية في اللقاءات السابقة عقب تحقيقه 69 فوزا، مقابل 54 انتصاراً لتشيلسي، في حين خيم التعادل على 51 مباراة.
وكانت المواجهة الأولى بين الفريقين في التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني) 1907، ليصلا بعد غد إلى لقائهما الـ210 في جميع البطولات المحلية والقارية، حيث يمتلك أرسنال أيضا الأفضلية بتحقيقه 83 فوزاً مقابل 66 انتصاراً لتشيلسي، بينما تعادلا في 60 لقاءً.
ويخوض مانشستر يونايتد لقائه الأخير تحت قيادة مديره الفني الهولندي المؤقت ونجمه السابق رود فان نيستلروي، حينما يستضيف ليستر سيتي بعد غد، وذلك قبل أن يتولى البرتغالي روبن أموريم القيادة الفنية للفريق الملقب بـ(الشياطين الحمر) رسميا، بعد انتهاء روزنامة المباريات الدولية المقبلة.
ويعاني مانشستر يونايتد من أحد أسوأ البدايات في تاريخه بالدوري الإنجليزي هذا الموسم، حيث يتواجد في المركز الثالث عشر برصيد 12 نقطة، عقب تحقيقه 3 انتصارات فقط مقابل 3 تعادلات و4 هزائم في مبارياته العشر الأولى بالمسابقة هذا الموسم.
وساهمت تلك الانطلاقة المخيبة في الإطاحة بالمدرب الهولندي إريك تن هاج، ليتولى نيستلروي المهمة مؤقتا خلفا له، قبل أن يشغل أموريم منصب المدير الفني رسميا بعد إنهاء مسيرته مع فريقه الحالي سبورتنغ لشبونة، حيث يستعد لتسجيل ظهوره الأول مع مانشستر يونايتد في مباراته مع مضيفه إيبسويتش تاون يوم 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري بالمرحلة الـ12 للمسابقة.
وتلقى مانشستر يونايتد دفعة معنوية لا بأس بها عقب فوزه 2-0 على ضيفه باوك سالونيكا اليوناني أمس ببطولة الدوري الأوروبي، محققاً انتصاره الأول في البطولة القارية.
أما ليستر سيتي، العائد للمسابقة مجددا هذا الموسم، صاحب المركز الخامس عشر برصيد 10 نقاط، فيحلم بتحقيق نتيجة إيجابية من ملعب أولد ترافورد رغم صعوبة المهمة التي تنتظره.
وتشهد المرحلة العديد من اللقاءات الأخرى، حيث تنطلق بمواجهة ويستهام يونايتد مع ضيفه إيفرتون، كما يلعب كريستال بالاس مع ضيفه فولهام، ووولفرهامبتون مع ساوثهامبتون، وبرينتفورد مع بورنموث في ذات اليوم.
ويلتقي بعد غد نوتينغهام فورست، الحصان الأسود للبطولة، الذي يحتل المركز الثالث برصيد 19 نقطة، مع ضيفه نيوكاسل، حيث يخطط فريق المدرب البرتغالي نونو سانتو لتحقيق فوزه السادس في البطولة هذا الموسم والرابع على التوالي، من أجل البقاء مع فرق المقدمة، غير أن منافسه، صاحب المركز الحادي عشر برصيد 15 نقطة، لن يكون لقمة سائغة، لاسيما بعد الدفعة المعنوية التي حصل عليها بتغلبه 1-0 على ضيفه آرسنال في المرحلة الماضية.
كما يلعب توتنهام هوتسبير، صاحب المركز السابع بـ16 نقطة، الذي تلقى خسارة مباغتة 2-3 أمام مضيفه جالطة سراي التركي بالدوري الأوروبي أمس الخميس، مع ضيفه إيبسويتش تاون، بعد غد أيضاً.
ويعد إيبسويتش تاون، الذي يحتل المركز الثامن عشر (الثالث من القاع) برصيد 5 نقاط هو الفريق الوحيد الذي لم يذق طعم الفوز حتى الآن في البطولة هذا الموسم برفقة وولفرهامبتون متذيل الترتيب بثلاث نقاط.
ومن المقرر أن تتوقف المسابقة لمدة أسبوعين تقريباً عقب تلك المرحلة بسبب روزنامة المباريات الدولية المقبلة.