ويزر الدفاع يشدد على اليقظة الأمنية خلال شهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
شدد وزير الدفاع رئيس اللجنة الأمنية العليا الفريق الركن محسن الداعري، الأحد، على اليقظة الأمنية العالية ورفع مستوى التنسيق بين الأجهزة والوحدات المعنية لتنفيذ الخطط الأمنية لشهر رمضان المبارك في كافة المحافظات المحررة.
جاء ذلك خلال اجتماع للجنة الأمنية العليا في العاصمة المؤقتة عدن، لمناقشة الأوضاع الأمنية في المناطق المحررة والخطة الأمنية لشهر رمضان المبارك.
وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة أن الاجتماع بحث عددا من القضايا الأمنية والخطط المطلوبة لتعزيز الأمن والاستقرار في مختلف المحافظات المحررة.
وأشاد الاجتماع بالحس الأمني واليقظة العالية للأجهزة الأمنية في محافظة المهرة ودورها في كشف وضبط عدد من العناصر الإرهابية التي تعمل على زعزعة الاستقرار في المحافظة وتخطط للقيام بأعمال اختطافات وتنشط في سرقة ونهب سيارات المواطنين.
وشدد الداعري، على عدم التهاون مع عناصر التنظيمات الإرهابية والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه إقلاق الأمن والسكينة العامة.
وثمن الاجتماع، ضبط كمية كبيرة من أجهزة الاتصالات في ميناء شحن البري والتي كانت في طريقها لجماعة الحوثي.
كما ناقشت اللجنة الأمنية أوضاع المنافذ البرية والبحرية، مؤكدة على ضرورة الإسراع في تنفيذ الاجراءات التي أقرها مجلس الوزراء الهادفة لمعالجة الاختلالات وتصحيح المخالفات في المنافذ بما يسهم في تحسين مستوى الاداء وتعزيز الرقابة والحد من عمليات التهريب.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الدفاع الداعري اللجنة الأمنية اليمن رمضان
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية تستضيف أعمال اللجنة الأمنية العاشرة بين كينشاسا وبرزافيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت في عاصمة الكونغو الديمقراطية كينشاسا فعاليات الجولة العاشرة للجنة الدفاع والأمن المشتركة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية الكونغو، والتي تستمر حتى يوم غد الأربعاء الموافق 13 نوفمبر.
وقال جاكيمين شاباني، وزير داخلية الكونغو الديمقراطية، خلال افتتاح أعمال هذه الجولة مساء أمس: "إن هذه الاجتماعات، التي يسرها رئيسا البلدين، هي جزء من رؤية شعبي جمهورية الكونغو الديمقراطية والكونغو برازافيل اللذين يعيشان في وحدة ووفاق وسلام"، وفقا لما نقلت وسائل إعلام محلية اليوم.
وأضاف "أن بلدينا شقيقان بغض النظر عن الحدود التي تفصل بينهما؛ علاوة على ذلك فإن كينشاسا وبرازافيل هما أقرب عاصمتين في العالم وهذا هو المغزى الكامل لهذه الاجتماعات التي تضمنا في الوقت الحالي.. إنها جزء من تعزيز علاقات الأخوة والصداقة المتميزة سواء من جهة رؤساء دولنا أو سكاننا الذين يتشاركون الثقافة والتاريخ المشترك والروابط القوية ذاتها".
وأعرب وزير داخلية الكونغو الديمقراطية عن أمله في أن تؤدي هذه الاجتماعات التي تستمر من يوم 11 إلى 13 نوفمبر إلى تبني استراتيجيات تعاون مشتركة من أجل مواجهة التحديات الأمنية العديدة التي تواجهها كينشاسا وبرازافيل بشكل أفضل وتراعي الظروف الاجتماعية للسكان.
من جانبه، شدد زيفرين مبولو، وزير داخلية جمهورية الكونغو،على أن بلاده لن تكون بأي حال من الأحوال قاعدة خلفية لأية مبادرة تهدف إلى زعزعة استقرار دولة مجاورة، لاسيما جمهورية الكونغو الديمقراطية.
تجدر الإشارة إلى أن الدورة الثامنة للجنة الدفاع والأمن بين كينشاسا وبرزافيل التي عقدت في سبتمبر 2022 في كينشاسا، سمحت للبلدين بالالتزام بتحسين التنسيق بين قواتهما الأمنية للرد على التهديدات العابرة للحدود، فيما شددت الدورة التاسعة، التي عقدت في يونيو 2023 في نجابي، بجمهورية الكونغو، على أهمية تنفيذ توصيات الدورات السابقة للجنة الأمنية المشتركة.