انتظروا قرار المفتي.. تعذر رؤية هلال رمضان بلجنتي أسوان وحلوان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
يستطلع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية هلال شهر رمضان 2024 الآن، بالتنسيق مع دار الإفتاء، وتعلن «الإفتاء» عن مدى تحقق رؤية هلال شهر رمضان 1445هـ، وإعلان موعد أول أيام شهر رمضان من خلال لجانها الشرعية والعلمية المنتشرة في كافة محافظات الجمهورية.
وقال الدكتور ياسر عبد الهادي، رئيس معمل أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد، إنه تعذر رؤية هلال شهر رمضان 2024، داخل لجنة مرصد حلوان، كما جاءت أنباء عن تعذر الرؤية أيضا في لجنة اسوان، وفي حالة عدم التمكن من مشاهدته من أي مكان آخر يعنى هذا أن غداً هو آخر أيام شهر شعبان 1445هـ ويوم الثلاثاء 12 مارس هو أول أيام شهر رمضان، وتم إبلاغ المفتى وننتظر قراره لأنه هو من يعلن الرؤية الشرعية.
وأكد الدكتور ياسر عبد الهادي، أن دار الإفتاء هى الجهة المنوطة بإعلان بداية الشهور العربية، وأن المركز يقدم لها المشورة عن طريق الرصد والحسابات الفلكية التى يعدها المعهد القومي للبحوث الفلكية.
وتحدثت الدكتورة صافيناز أحمد خالد الباحث بقسم بحوث الشمس والفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن الشروط التي يجب توافرها لرؤية هلال شهر رمضان الكريم وجميع أهلة الشهور العربية.
شروط أماكن استطلاع هلال شهر رمضان
وأوضحت أن مكان الرؤية والرصد يجب أن يكون بعيدا عن العمران والإضاءة الصناعية، وأن يكون مكان الرصد مرتفعا عن سطح البحر، وأن يكون الأفق الغربي لمكان الرصد مفتوحا لا تعيقه مبان أو مرتفعات.
وأشارت إلي أنه يوجد 6 لجان علي مستوي الجمهورية تستطلع الهلال لتحديد بدايات ونهايات الشهور العربية، وكل لجنة من الـ6 تضم عضوا من المعهد وعضوا من هيئة المساحة وعضوا من دار الإفتاء وعضوا من وزارة الوقاف وعضوا من المحافظة التي يكون بها الرؤية.
وأضافت أن اماكن الاستطلاع متواجدة في (توشكا اسوان - قنا - الخارجة الوادي الجديد - سوهاج - مرسى مطروح - الفيوم).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هلال شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
المفتي يُعزي تركيا حكومةً وشعبًا في ضحايا حادث حريق منتجع كارتال كايا
توجَّه الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بخالص العزاء لجمهورية تركيا حكومةً وشعبًا في ضحايا الحريق المروِّع الذي اندلع بفندق في منتجع كارتال كايا بولاية بولو، وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين.
المفتي: الأخلاق لا تقل أهمية عن العقيدة والشريعة لتحقيق مصالح الناس مفتي الجمهورية يستقبل وفد أئمة من ستِّ دول برئاسة الدكتور المحرصاويوأعرب المفتي عن خالص تعازيه وصادق مواساته لأُسر الضحايا، داعيًا الله أن يتغمَّدهم بواسع رحمته ويُسكنهم فسيح جناته، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.
وأكَّد مفتي الجمهورية ضرورةَ التضامن الكامل مع تركيا في هذا المصاب الأليم، سائلًا الله أن يحفظ الشعوبَ كافة من كلِّ سوء ومكروه.
حريق منتجع كارتال كاياوأعلن علي يرلي كايا، وزير الداخلية التركي، عن ارتفاع ضحايا حريق الفندق التي وقع في منجه كارتالكايا للتزلج ليصل إلى 66 مُواطناً.
وأشار وزير الداخلية التركي إلى أن عدد المُصابين وصل إلى 51 مُصاباً جرى نقلهم إلى المستشفيات القريبة من أجل تلقي العلاج اللازم.
وكانت ألسنة اللهب قد نشبت في فندقٍ تابع لمُنتجع تركي شهير للتزلج الأمر الذي تسبب في تدمير أجزاء من المبنى، ولم تتوصل التحقيقات بعد لسبب الحريق.
ويقع منتجع كارتالكيا الذي شهد المأساة على بُعد 170 كيلو متر من العاصمة أنقرة.
تعاني تركيا من مشكلة الحرائق المتكررة، خصوصًا في المناطق الساحلية والجنوبية، نتيجة لعدة عوامل من بينها الظروف المناخية الحارة والجافة، بالإضافة إلى النشاط البشري مثل التوسع العمراني وقطع الأشجار. تعد الحرائق في هذه المناطق تهديدًا كبيرًا للبيئة والبشر، حيث يمكن أن تؤدي إلى تدمير الغابات، وفقدان الحياة البرية، فضلاً عن التأثيرات السلبية على الصحة العامة والاقتصاد. في السنوات الأخيرة، شهدت تركيا حرائق واسعة النطاق، خاصة في مناطق مثل أنطاليا وموجلا، حيث دمرت النيران مساحات كبيرة من الغابات وأدت إلى نزوح العديد من السكان. تعاني هذه المناطق من ارتفاع درجات الحرارة والجفاف الموسمي، مما يجعلها عرضة لانتشار الحرائق بشكل أسرع.
لمواجهة هذه الحرائق، تعتمد تركيا على مجموعة من التدابير الوقائية والتدخلات السريعة. من أبرز هذه الجهود إنشاء فرق إطفاء متخصصة مجهزة بمعدات حديثة، بما في ذلك الطائرات المائية والطائرات الحوامة، بالإضافة إلى فرق الإنقاذ الأرضية. كما تعمل السلطات التركية على إقامة حواجز من الأتربة والخنادق التي تحد من انتشار النيران. في السنوات الأخيرة، تم تطوير نظام الإنذار المبكر الذي يساعد في اكتشاف الحرائق في مراحلها الأولى من خلال استخدام الأقمار الصناعية والتكنولوجيا الحديثة. كما تسعى الحكومة التركية إلى تحسين التنسيق بين الأجهزة المختلفة مثل الدفاع المدني والبلديات، وزيادة الدعم الفني والتدريبات للمجتمعات المحلية. بالإضافة إلى ذلك، تسعى الحكومة إلى تطوير سياسات زراعية مستدامة تهدف إلى تقليل خطر اندلاع الحرائق من خلال تشجيع الزراعة المنظمة والحفاظ على الغابات.