تكريم كوادر طبية وأشخاص من ذوي الإعاقة في حفل التأسيس السنوي لمؤسسة التعاون السورية الروسية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
أقامت مؤسسة التعاون السورية الروسية اليوم حفلاً بمناسبة ذكرى التأسيس السنوي للمؤسسة، وذلك في المركز الثقافي الروسي بدمشق.
وتم خلال الحفل الذي تم تنظيمه بالتعاون مع المركز الروسي للمصالحة، والمركز الثقافي الروسي، والرابطة السورية لخريجي الجامعات الروسية، والمنظمة الإمبراطورية الأرثوذكسية الروسية، تكريم الكادر الطبي وشهدائه من إدارة الخدمات الطبية في وزارتي الدفاع والداخلية، وتكريم عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة من الجمعية السورية للمعوقين جسدياً، إضافة إلى تقديم فقرة غنائية وطنية بالتعاون مع نقابة الفنانين السورية.
معاون وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أنس الدبش أكد في تصريح لـ سانا أن المؤسسة تجسد نموذجاً عن العلاقة المتميزة التي تربط بين الشعبين السوري والروسي، مشيراً إلى أهمية البرامج التي تقوم بها المؤسسة في مختلف النواحي، بما ينعكس بالوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين من خدماتها.
وأوضح رئيس مجلس أمناء التعاون السوري الروسي الدكتور فادي عيساني أن المؤسسة تعمل على مجموعة من البرامج التعليمية والصحية، عبر إنشاء مراكز تعنى بهذه المجالات في مختلف المحافظات، إضافة إلى تنمية المواهب وريادة الأعمال والقيام بعدد من المؤتمرات العلمية والتوعوية.
ولفت نيكولاي سوخوف مدير المركز الثقافي الروسي إلى الدور الكبير الذي تقوم به المؤسسة في مجال التوعية، وتسليط الضوء على عدد من الفئات في المجتمع السوري، ومنهم الأشخاص ذوو الإعاقة، وخاصة بعد الحرب الإرهابية التي تعرضت لها سورية.
مهند سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
معهد دراسات إسرائيلي: الإستراتيجية الروسية تشكل تهديدا لتل أبيب
اتهم معهد دراسات الأمن القومي في إسرائيل موسكو بتسريع بناء شبكة شراكات مع أطراف مزعزعة للاستقرار حول العالم، انطلاقا من صراعها مع الغرب خلال السنوات الأخيرة.
وأشار المعهد إلى أن العديد من هذه الأطراف، سواء كانت دولا أو منظمات تعتبرها إسرائيل إرهابية، تنشط في الشرق الأوسط وتشارك في صراعات ضدها، مما يجعل الإستراتيجية الروسية بالنسبة لتل أبيب تشكل تهديدا غير مباشر.
وذكر المعهد أنه في عام 2024 بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مناقشة إمكانية إرسال الأسلحة إلى مناطق متورطة في صراعات مع الدول التي تقدم الدعم العسكري لأوكرانيا، بعد تخفيف القيود من قبل موردي الأسلحة الرئيسيين، خصوصا الولايات المتحدة، مما ساعد الأوكرانيين في تحسين مواقعهم في الحرب.
علاقات مع الأعداءوتناول التقرير علاقات روسيا مع حركة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، معتبرا أنها أبرز مثال على سياسة موسكو في تعزيز نفوذها ضد الغرب، خاصة مع ظهور تقارير تفيد بأن روسيا كانت تدرس نقل أسلحة متقدمة، بما في ذلك صواريخ كروز، إلى الحركة.
وأشار المعهد الإسرائيلي إلى أن جهود الدعم الروسي شملت إرسال ضباط استخبارات عسكريين إلى قواعد الحوثيين لإجراء مشاورات وتزويدهم بصور عبر الأقمار الاصطناعية لتحسين توجيه الهجمات، بالإضافة إلى محادثات مع تاجر أسلحة روسي لتعزيز صفقات الأسلحة.
إعلانوعن العلاقة مع حركة حماس، زعم التقرير أن روسيا استغلت الحرب في غزة ولبنان لتعزيز نفوذها على حساب الغرب، سواء في الساحة الأوكرانية أو الشرق الأوسط، حيث استضافت موسكوعدة زيارات من قادة حماس ووفرت لها دعما سياسيا في الأمم المتحدة، مما جعل الحركة الفلسطينية طرفا سياسيا معترفا به. كما تشير تقارير -بحسب المعهد- إلى تزويد حماس بأسلحة روسية، دون أن تنفي أو تؤكد موسكو ذلك.
وفي سوريا، يقول التقرير إن موسكو توصلت إلى تفاهمات مؤقتة مع النظام الجديد في دمشق حول عدم طرد قواتها، وهي بصدد إجراء مفاوضات معقدة للحفاظ على قواعدها العسكرية في الساحل السوري وتحديد شروط التعاون.
كما يشير التقرير إلى تصاعد العلاقات العسكرية بين روسيا وإيران، بعد استعداد طهران لتزويد موسكو بالأسلحة اللازمة للحرب في أوكرانيا، مثل الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية، التي كانت روسيا بحاجة إليها بعد استنزاف قدراتها الذاتية.
وعلى الجانب الروسي، يتجسد التعاون في صفقات أسلحة كبيرة مع طهران، بالإضافة إلى نشر أنظمة التشويش الإلكتروني الروسية في إيران بسبب تزايد الوجود الأميركي في المنطقة.
وتحدث المعهد أيضا عن تذبذب روسيا في موقفها تجاه إسرائيل، بين دعمها لإيران وتبرير الهجوم الصاروخي على إسرائيل في أبريل/ نيسان 2024 كدفاع عن النفس.
كما وقعت موسكو وطهران اتفاق شراكة إستراتيجية لتعزيز التعاون السياسي والعسكري.
ويرى المعهد أن روسيا تتصرف "بشكل انتهازي" في المنطقة، غير مهتمة بمصالح إسرائيل، لكنها حساسة تجاه الأضرار المحتملة من تل أبيب ومستعدة لتعديل سياساتها لتقليل المخاطر.
ويوصي التقرير إسرائيل بإظهار قوتها واستعدادها للتحرك ضد مصالح روسيا حيثما تدعم موسكو أعداءها.
إعلان