انطلاق الانتخابات العامة في البرتغال ومحاولة المعتدلين إبعاد الشعبويين
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
افتتحت يوم الأحد، مراكز الاقتراع رسميا في الانتخابات العامة التي تجري في البرتغال، فيما يحاول المعتدلون من التيار السائد إبقاء حزب شعبوي بعيدا عن السلطة.
تجري الانتخابات، على خلفية فضائح فساد وصعوبات اقتصادية أدت لتراجع الثقة في الأحزاب الرئيسية المعتدلة، وهذا يمكن أن يدفع عددا كبيرا من الناخبين لأحضان حزب شعبوي يميني متطرف.
أدت سلسلة من فضائح الفساد الأخيرة إلى تشويه سمعة الحزبين اللذين تناوبا على السلطة لعقود من الزمن- وهما الحزب الاشتراكي من يسار الوسط والحزب الديمقراطي الاجتماعي من يمين الوسط.
إن انخفاض الأجور وارتفاع تكاليف المعيشة – التي تفاقمت العام الماضي بسبب ارتفاع معدلات التضخم وأسعار الفائدة – بالإضافة إلى أزمة الإسكان والإخفاقات في الرعاية الصحية العامة، ساهم في زيادة الاستياء وسط الناخبين.
على هذه الخلفية يمثل ظهور حزب تشيغا (كفاية)، وهو حزب شعبوي مخرجا بالنسبة للبعض حيث من المحتمل أن يحقق أقصى استفادة من المزاج العام الحالي.
إقرأ المزيدمن المتوقع على نطاق واسع أن يكون حزب تشيغا ثالث أكثر الأحزاب حصولا على الأصوات في التحول السياسي نحو اليمين الذي شوهد بالفعل في أماكن أخرى بأوروبا. حيث شهدت إسبانيا وفرنسا اتجاهات مماثلة في السنوات الأخيرة.
قد ينتهي الأمر بحزب تشيغا إلى دور صانع الملوك إذا احتاج حزب أكبر إلى دعم المنافسين الأصغر لتشكيل الحكومة.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة 45 للمجلس التنفيذي لإيسيسكو في تونس
انطلقتالدورة 45 للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو، التي تستضيفها تونس، ممثلة في وزارة التربية، تحت رعاية الرئيس التونسي قيس سعيد، وبمشاركة ممثلي الدول الأعضاء بالمنظمة ووزراء وسفراء ومسؤولين وممثلين عن منظمات وهيئات إقليمية ودولية.
وشكر وزير التربية التونسي، نور الدين النوري منظمة الإيسيسكو، على عقد مجلسها التنفيذي بتونس، انسجاماً مع دورها في توثيق الروابط بين الدول الأعضاء، ومؤكدا استعداد تونس الكامل لمساندة جهودها في برمجة وتنفيذ مختلف الأنشطة والمشاريع والمقترحات التي ستطرح في مجالات اشتغال الإيسيسكو التربوية والعلمية والثقافية.أما وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري رئيس المؤتمر العام الـ 14 لإيسيسكو، محمد أيمن عاشور فأكد ضرورة توحيد الجهود قيادة وشعوباً بالعالم الإسلامي، في ظل حجم التحديات التي تواجه المنطقة قائلا: "وحدتنا ليست وحدة معتقد وثقافة فحسب، لكنها وحدة التاريخ والمصير أيضا"، ومضيفا أن الإيسيسكو تدرك جيدا أن تنسيق الجهود في مجالات عملها يهدف إلى بناء أجيال من الشباب والمبتكرين والعلماء، المدركين جيدا لملامح الحاضر ومفاتيح النجاح للعبور إلى المستقبل.
وقال رئيس المجلس التنفيذي لإيسيسكو الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، دواس تيسير دواس، إن "المجلس التنفيذي فضاء التقاء الفكر بالعمل، والتخطيط بالتنفيذ، في سبيل تحقيق نهضة شاملة، ويشكل الدعامة الأساسية لتوجيه سياسات الإيسيسكو ورسم أولوياتها، وهو ما يتطلب العمل بروح الفريق الواحد، والتعاون البناء، وتقديم الأفكار والمقترحات التي من شأنها أن ترفع من كفاءة أداء المنظمة وتحقق أهدافها النبيلة".
وشكر المدير العام لإيسيسكو، الدكتور سالم بن محمد المالك تونس، على الاحتضان المشرّف لأعمال المجلس التنفيذي، مشيرا إلى أن اللقاء يضم في طياته 3 أهداف "الأول، تأكيد عهدنا جميعا بأننا نعي قيمة الشراكة وقيمها، من خلال رؤية متحدة وخطى متسقة، أما الثاني، فوقفة مجيدة نتداول فيها النظرات إلى الحصاد، ويقتضي عيونا فاحصة، ونقدا بناء، والهدف الثالث رؤية واثقة صوب المستقبل، نستجلي حدوده، ونرسم أبعاده". مضيفا، أن الإيسيسكو حملت رؤى دولها الأعضاء محمل الأمانة والجد، فحصدت صرحا عالميا ذا حضور وذا عطاء، وأنها أنشأت للمستقبل آلياته الاستشرافية المؤسسية، وتُعِد له أجياله الشابة، وتبتكر له مفاهيمه الحضارية الواعدة بالحلول.