انطلاق الانتخابات العامة في البرتغال ومحاولة المعتدلين إبعاد الشعبويين
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
افتتحت يوم الأحد، مراكز الاقتراع رسميا في الانتخابات العامة التي تجري في البرتغال، فيما يحاول المعتدلون من التيار السائد إبقاء حزب شعبوي بعيدا عن السلطة.
تجري الانتخابات، على خلفية فضائح فساد وصعوبات اقتصادية أدت لتراجع الثقة في الأحزاب الرئيسية المعتدلة، وهذا يمكن أن يدفع عددا كبيرا من الناخبين لأحضان حزب شعبوي يميني متطرف.
أدت سلسلة من فضائح الفساد الأخيرة إلى تشويه سمعة الحزبين اللذين تناوبا على السلطة لعقود من الزمن- وهما الحزب الاشتراكي من يسار الوسط والحزب الديمقراطي الاجتماعي من يمين الوسط.
إن انخفاض الأجور وارتفاع تكاليف المعيشة – التي تفاقمت العام الماضي بسبب ارتفاع معدلات التضخم وأسعار الفائدة – بالإضافة إلى أزمة الإسكان والإخفاقات في الرعاية الصحية العامة، ساهم في زيادة الاستياء وسط الناخبين.
على هذه الخلفية يمثل ظهور حزب تشيغا (كفاية)، وهو حزب شعبوي مخرجا بالنسبة للبعض حيث من المحتمل أن يحقق أقصى استفادة من المزاج العام الحالي.
إقرأ المزيد إيران.. فوز كاسح للمحافظين بالانتخاباتمن المتوقع على نطاق واسع أن يكون حزب تشيغا ثالث أكثر الأحزاب حصولا على الأصوات في التحول السياسي نحو اليمين الذي شوهد بالفعل في أماكن أخرى بأوروبا. حيث شهدت إسبانيا وفرنسا اتجاهات مماثلة في السنوات الأخيرة.
قد ينتهي الأمر بحزب تشيغا إلى دور صانع الملوك إذا احتاج حزب أكبر إلى دعم المنافسين الأصغر لتشكيل الحكومة.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024|استطلاع رأي: هاريس تحظى بـ 49% من أصوات الناخبين و ترامب على 46%
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد استطلاع رأي “لإبسوس”، اليوم الأحد، أن مرشحة الانتخابات الأمريكية كاميلا هاريس تحظى بـ49 % من أصوات الناخبين المحتملين و ترامب على 46 %.
تسعى المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب إلى جذب الناخبين المنحدرين من أمريكا اللاتينية خلال زيارتهما إلى ولاية نيفادا الخميس الماضي.
ونيفادا هي أصغر الولايات السبع المتأرجحة التي من المتوقع أن تلعب دورًا حاسمًا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة يوم الثلاثاء (الخامس من نوفمبر).
ويمثل الأميركيون من أصل لاتيني نحو 30% من سكان نيفادا، وعادة ما يكونون مصدر قوة للديمقراطيين. وحصل ترامب على دعم 38% منهم في سلسلة من استطلاعات الرأي أجرتها رويترز/إبسوس هذا الشهر، ارتفاعا من 32% في الفترة ذاتها في 2020.
وأظهرت استطلاعات الرأي حصول هاريس على دعم 50% من أصوات الناخبين من أصل لاتيني، مقارنة مع 54% حصل عليها الرئيس الديمقراطي جو بايدن في أكتوبر 2020.