وزير إسرائيلي يحدد وجهة النازحين في رفح قبل تنفيذ العملية العسكرية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
حدد وزير إسرائيلي، اليوم الأحد، الوجهة التي سينتقل إليها النازحين الفلسطينيين في مدينة رفح، قبل تنفيذ جيش الاحتلال عمليته العسكرية بالمدينة.
وقال وزير الخارجية بحكومة الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن تل أبيب أجلت أكثر من مليون فلسطيني من الشمال إلى الجنوب، وستنقلهم غربا قبل عملية رفح.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن كاتس قوله: "الآن علينا أن ننقلهم غربا، وإلى مناطق أخرى قبل عملية رفح".
وجاءت تصريحات الوزير الإسرائيلي في ظل حالة من التشاؤم في تل أبيب، بشأن احتمالية التوصل لصفقة مع حركة حماس قبل بداية شهر رمضان.
وتصاعدت التحذيرات الإقليمية والدولية بشأن القصف الإسرائيلي على رفح مع الاستعداد لاجتياحها بريا، وما يشكله من خطر على مئات آلاف النازحين الذين لجؤوا إليها، باعتبارها آخر ملاذ لهم أقصى جنوب القطاع.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد دعا في وقت سابق إسرائيل، إلى أن تعد خطة لإجلاء السكان المدنيين من مدينة رفح في قطاع غزة، قبل تنفيذ أي عمليات عسكرية هناك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية النازحين رفح الاحتلال غزة غزة الاحتلال رفح الحرب النازحين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية القطري: الوسطاء يطالبون بالحفاظ على الهدوء في غزة حتى تنفيذ الاتفاق
أكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن الوسطاء في اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، طالبوا بضرورة الحفاظ على الهدوء في القطاع خلال الفترة الممتدة، حتى بدء تنفيذ الاتفاق بين حماس وإسرائيل.
وأوضح خلال مؤتمر صحفي أعلن فيه تفاصيل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ونقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تنفيذ الاتفاق يتطلب بضعة أيام، لضمان تحقيقه بشكل صحيح والالتزام الكامل ببنوده.
وأعرب آل ثاني، عن أمله في عدم حدوث أي عمليات عسكرية أو هجومية بين الطرفين، مشيرًا إلى أن الوسطاء، وعلى رأسهم قطر ومصر، بذلوا جهودًا كبيرة لتقريب وجهات النظر.
وأضاف: «شهدت الأيام الأخيرة عملاً مكثفًا من جميع الشركاء، حيث تم التعاون كفريق واحد من أجل التوصل إلى هذا الاتفاق».
وأشار إلى أن الأيام الأربعة الأخيرة شهدت اجتماعات مكثفة بحضور الوفود القطرية والمصرية والأمريكية، إضافة إلى الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
واختتم بتمنياته أن تنجح مراحل الاتفاق في إنهاء الحرب بشكل نهائي، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني يستحق الاستقرار بعد المعاناة الكبيرة التي تعرض لها خلال الأشهر الماضية.