إحلال 5 آلاف حافلة مدرسية جديدة على مدى خمس سنوات
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
وقعت وزارة التربية والتعليم، وبنك التنمية، وشركة كروة للسيارات بالتنسيق مع الأمانة العامة لمجلس المناقصات اتفاقية لإحلال وسائل النقل المدرسية القديمة.
وتنص الاتفاقية على أن تتولى وزارة التربية والتعليم تحديد عدد وسائل النقل المدرسية المراد إحلالها سنويًا وفقًا للاعتمادات المالية المتاحة بدءًا بالأقدم صنعا، كما تقوم وزارة التربية والتعليم بإبرام عقود لمدة خمس سنوات مع المستهدفين بإحلال حافلاتهم المدرسية بعد شرائهم للحافلات الجديدة، بينما تتولى شركة كروة للسيارات توفير العدد اللازم من الحافلات التي يتم التعاقد عليها مع المتعاقدين مع وزارة التربية والتعليم، وتوفير الصيانة اللازمة وقطع الغيار بسعر منافس خلال فترة الضمان وبما لا يقل عن عشر سنوات، وتدريب قائدي وسائل النقل المدرسية على دورة السياقة الوقائية بمعاهد السلامة المرورية التابعة لشرطة عمان السلطانية أو الجمعية العمانية للطاقة (أوبال) بمحافظاتهم، وبما يحفظ سلامة الطلبة أثناء عملية النقل، وتركيب النظام الآلي بالحافلات المدرسية الجديدة، وفقًا لاشتراطات وزارة التربية والتعليم، وتوفير مراكز صيانة وخدمة خاصة لوسائل النقل المدرسية الجديدة، كما سيتولى بنك التنمية التمويل من دون فوائد، وفقًا لعدد من المحددات المتمثلة في تمويل مالكي وسائل النقل المدرسية المستهدف إحلالها بمبلغ 22 ألفًا و500 ريال عماني كحد أقصى، وأن يحق لكل مالك حافلة عقد واحد فقط، وفترة التمويل ثماني سنوات كحد أقصى.
وقال سعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية: في إطار سعي وزارة التربية والتعليم الحثيث نحو تطوير، وتجويد عملية النقل المدرسي، ونظرًا لوجود عدد من وسائل النقل المدرسية قديمة الصنع التي بحاجة إلى تغيير فقد تم توقيع هذه الاتفاقية مع شركة كروة للسيارات، وستتولى وزارة التربية والتعليم تحديد العدد المزمع إحلاله بواقع ألف حافلة نقل مدرسية سنويًا بدءًا بأقدمها، ولمدة خمس سنوات ليصبح العدد الإجمالي خمسة آلاف حافلة مدرسية، وستتولى شركة كروة للسيارات توفير العدد المطلوب وفقًا لمواصفات الوزارة، وستتميز هذه الحافلات بوجود أنظمة الأمن والسلامة بها وأجهزة الاستشعار والتتبع، وكذلك تدريب سائقي هذه الحافلات على دورات السياقة الوقائية بالتنسيق مع أحد معاهد التدريب المتخصصة كمعاهد السلامة المرورية التابعة لشرطة عمان السلطانية أو الجمعية العمانية للطاقة (أوبال) في محافظاتهم، وسيتولى بنك التنمية توفير التمويل لملاك وسائل النقل المدرسية المستهدفة حافلاتهم في الإحلال، وذلك من دون فوائد وفقًا للشروط المحددة من قبل بنك التنمية.
وقال سعيد بن محمد السالمي نائب رئيس مجلس إدارة بنك التنمية: الشراكة مع وزارة التربية والتعليم، وشركة كروة للسيارات تأتي في إطار حرص البنك لتحقيق غاياته في دعم، وتمويل المشروعات ذات القيمة المضافة، وتعزيز المحتوى المحلي إلى جانب تقديم قروض ميسرة، ومدعومة العائد لمشروعات التشغيل الذاتي، والتي تسهم في إيجاد فرص عمل دائمة للشباب العماني.
وتأتي أهمية المشروع من خلال إحلال وسائل النقل المدرسية القديمة بأخرى جديدة يتوفر بها أعلى معايير الأمن، والسلامة، ومجهزة بأحدث أنظمة المراقبة، والتتبع بهدف توفير وسائل نقل آمنة، ومريحة، وذكية لنقل الطلبة من منازلهم إلى مدارسهم، وتدريب سائقي وسائل النقل المدرسية للحصول على رخصة السياقة الوقائية، كما أن هذه الاتفاقية تأتي كقيمة مضافة للاقتصاد الوطني، وذلك من خلال تشجيع المحتوى المحلي للصناعات العمانية، وإيجاد فرص استثمارية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وسيتم تنفيذ المشروع خلال خمس سنوات، بحيث يتم إحلال (1000) وسيلة نقل مدرسية في كل سنة، وبتمويل من بنك التنمية من دون فوائد، وسيستهدف المشروع وسائل النقل المدرسية في مرحلته الأولى خلال عام 2024م الحافلات ذات سنة الصنع من (1980) إلى عام (1997) بدءًا بالأقدم فأعلى تدريجيا، وسيتم التواصل مع المستهدفين في مشروع الإحلال، وضوابطه، من قبل أقسام النقل المدرسي بالمديريات التعليمية بالمحافظات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وزارة التربیة والتعلیم کروة للسیارات بنک التنمیة خمس سنوات
إقرأ أيضاً:
التربية والتعليم تُنظم لقاءين تعريفيين باللغة الصينية في مسقط والداخلية
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلةً بالمديرية العامة لتطوير المناهج "دائرة تطوير مناهج العلوم الإنسانية" ــ قسم اللغات الأجنبيةــ في اليومين الماضيين، لقاءً تعريفيًا باللغة الصينية -التي ستطبق اختياريًا- بحضور أعضاء الهيئة الإدارية، ومشرفي التوجيه المهني، الذي استهدف طلبة الصف العاشر وأولياء أمورهم بالمدارس التي ستطبق تدريس اللغة الصينية للعام 2025/ 2026م، وذلك في محافظتي مسقط والداخلية.
تضمن اللقاء تقديم عرضين، العرض الأول بعنوان: "تدريس مادة اللغة الصينيةــ نافذة جديدة نحو المستقبل في مدارس سلطنة عُمان ــ" قدمه مختصون من قسم مناهج اللغات الأجنبية بالوزارة، تناول العرض عدة محاور، وهي: مقدمة عن اللغة الصينية، وخطة التعاون مع مركز التبادل الدولي للتعليم اللغوي التابع لوزارة التربية والتعليم بجمهورية الصين الشعبية لتعليم مادة اللغة الصينية اختياريًا في اربع مدارس في سلطنة عُمان وهي: "مدرسة السيد سلطان بن أحمد (11-12) للبنين، ومدرس مدرسة جويرية بنت أبي سفيان (9-12) للبنات في ولاية العامرات، ومدرسة حي التراث (9-12) للبنين، ومدرسة الشعثاء بنت جابر للتعليم الأساسي (9-12) للبنات" في ولاية نزوى، كذلك تناول العرض إدراج مادة اللغة الصينية ضمن الخطة الدراسية 2025/ 2026م، والبرنامج التعريفي لها الذي استهدف مديري وأخصائي التوجيه المهني في المدارس التي ستطبق بها، ومسودة قرار تشكيل اللجنة الرئيسية، وفرق عمل مشروع اختيار ومواءمة مناهج اللغة الصينية، ومتابعة تدريسها، والخطة الإجرائية لتطبيقها، وبرامج التوعية بأهميتها، وتوصيف منهجها. والعرض الثاني قدمته جولي لي معلمة اللغة الصينية بالمدرسة الأمريكية بتعليمية محافظة مسقط، تناول العرض درسًا تطبيقيًا لمادة اللغة الصينية لغير الناطقين بها.
أهداف الوزارة
وعن أهداف الوزارة من تدريس اللغة الصينية، قال عبدالله بن علي البلوشي أخصائي مناهج لغة فرنسية أول في قسم اللغات الأجنبية، بدائرة تطوير مناهج العلوم الإنسانية في المديرية العامة لتطوير المناهج: توفر الوزارة، ممثلةً بالمديرية العامة لتطوير المناهج، تجربة فريدة في تعلم اللغة الصينية للطلبة الراغبين في دراستها، حيث سيتم تطبيق البرنامج على الصفين الحادي عشر والثاني عشر اختياريًا، وسيقوم بتدريس المادة متخصصون في تدريس اللغة الصينية لغير الناطقين بها، ويتحدثون اللغة الإنجليزية بجانب اللغة الصينية؛ بالإضافة الى توفير منهج مبسط يتماشى مع السياق الثقافي العُماني؛ لتحقيق الأهداف التي وضعتها الوزارة من جهة، والإطار اللغوي المعتمد للمستويات في اللغة الصينية من جهة أخرى، كذلك ستوفر الوزارة وسائل تعليمية، ومعززة للمنهج الدراسي، ومصادر تعلم إثرائية داعمة للمنهج تشمل مواد مطبوعة وغير مطبوعة (إلكترونية)، وتطبق اللغة الصينية حاليًا في عدد من المدارس الخاصة بسلطنة عمان ونتائج الطلبة، وتحصيلهم الدراسي مرتفع.
ثقافات جديدة
وقال الطالب عمار بن عبدالأمير البلوشي، من الصف العاشر بمدرسة النهضة للتعليم الأساسي الصفوف (8- 10) للبنين، بولاية العامرات، بتعليمية محافظة مسقط: تطبيق اللغة الصينية يُعزز من مكانتها، ويجعل لها قيمة فعلية في مجتمعنا العُماني، واطمح من تعلمي لهذه اللغة الى بناء صداقات، والتعرف على ثقافات جديدة، وفتح مجال العمل مع شُركاء جدد، وأسعى الى التحدث بهذه اللغة وإتقانها، ومشاركتها مع غيري، واكتساب مهارات لغوية جديدة.
توفر فرص
وذكرت الطالبة مريم بنت يحيى الشماخية من الصف العاشر بمدرسة جويرية بنت أبي سفيان للتعليم الأساسي الصفوف (9- 11) للبنين، بولاية العامرات، بتعليمية محافظة مسقط، قائلة: اللغة الصينية سهلة التعلم، وممتعة من خلال دراستي في الصين، واكتساب الطالب للغة الصينية، يوفر له فرص اكثر ومستقبل مبهر، وتعمل مدرستنا على تشجيعنا لتعلم هذه اللغة من خلال تعريفنا بها، وأهميتها المستقبلية، كونها أحد اللغات التي يجب علينا أن نتعلمها، لتجعلنا نتواصل مع الصينيين بسهولة، ونتعامل معهم في مجالات اقتصادية مختلفة تعود بالنفع وطننا.
لغة جديدة
وأشار الطالب داوود بن سليمان الفرقاني، من الصف العاشر بمدرسة حي التراث للتعليم الأساسي الصفوف (9- 12) للبنين، بولاية نزوى، بتعليمية محافظة الداخلية، قائلاً: طموحي من تعلم اللغة الصينية اكتساب لغة جديدة، ويكون لدي لغات متعددة، تساعدني في سهولة الحصول على وظيفة مستقبلاً، ومدرستي تشجعني على تعلم هذه اللغة من خلال تعريفي بها، واقترح تطبيقها من الصف الأول الأساسي مثل بقية المواد الأخرى.
تعزيز الثقافة
وأوضحت الطالبة يقين بنت سالم العنقودية، من الصف العاشر بمدرسة الشعثاء الأساسي الصفوف (9- 12) للبنات، بولاية نزوى، بتعليمية محافظة الداخلية، قائلةً: خيار مناسبة لتطبيق اللغة الصينية، لتعزيز الثقافة لدى الطلبة، وتوفير فرص عمل في المستقبل، واطمح الى إتقان هذه اللغة، والتحدث بطلاقة، والوصول الى المستوى السادس فيها، والعمل في جمهورية الصين الشعبية، والتحاور مع السياح الصنيين، واقترح تنظيم دورات حول اللغة الصينية، وحلقات تعريفية، وتدريسها من صفوف الحلقة الأولى لكي يستطيع الطالب مواكبتها، وإتقانها بكل سهولة.
يهدف اللقاء الى التعريف باللغة الصينية، واللقاء بالطلبة وأولياء أمورهم والاجابة على استفساراتهم، وتوضيح المزايا من اختيار اللغة الصينية، وشرح نظام التقويم والامتحانات.