دمشق-سانا

بحضور عدد من الكتّاب والفنانين والمخرجين، وقّع الكاتب والسيناريست عثمان جحى، روايته “العربجي – أبواب الموت والحياة” الصادرة عن دار نينوى، في مقهى الروضة بدمشق.

وتدور أحداث الرواية في دمشق، وتتناول مهنة “العربجي” (سائق العربة التي تجرها الخيول)، لتحاكي البيئة الشامية ضمن إطار “الفانتازيا”.

وعن “العربجي” مسلسلاً وروايةً قال جحى لمراسلة سانا: تختلف المعالجة الدرامية عن المعالجة الأدبية؛ فما لم أقله في “المسلسل” ذكرته في “الرواية”، وعليه فإن الرواية تعتمد على أحداث مختلفة تماماً عمّا جاء في المسلسل، إضافة إلى أنها قدمت تاريخ الشخصيات وعالجت دوافعها وكوامنها، فالأدب قادر على إيصال كل ما نريد.

وعن سبب اختيار مقهى الروضة لحفل توقيع الكتاب أشار جحى إلى أن مقهى الروضة له تاريخ وذاكرة عند الناس، ومن سبعينيات القرن الماضي لم يوقع كتاب أو رواية فيه.

يذكر أن مسلسل العربجي بجزئه الأول، الذي عُرض في رمضان العام الماضي، حظي بشعبية واسعة، حيث جذب الانتباه بابتعاده عن الدراما التقليدية للبيئة الشامية، وبدلاً من ذلك تمحورت قصته حول مهنة “العربجي” المعروفة في دمشق، حيث يقود أصحابها عربات يجرها الحصان، وقدم نظرةً مختلفةً تماماً عما سبقه في هذا النوع من الإنتاجات الدرامية.

يشار إلى أن الكاتب عثمان جحى هو كاتب ومؤلف درامي، له مجموعة من الأعمال التاريخية والمعاصرة السورية المهمة مثل “صدق وعده” 2009، و”باب الحارة” 2014، و “وثيقة شرف” 2022، وآخرها “العربجي 2023”.

مريم حجير

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

هل تنجح ياسمين عبد العزيز في مرحلة “ما بعد العوضي”؟

يمثل المسلسل المرتقب “وتقابل حبيب”، الذي تخوضه الفنانة ياسمين عبدالعزيز ماراثون دراما رمضان المقبل، أهمية استثناية للنجمة المصرية تتجاوز مجرد الرغبة في النجاح وسط موسم يتسم بشراسة المنافسة ويزدحم بالنجوم أصحاب الشعبية الجارفة.
ويعد المسلسل الخطوة الأبرز في مشوار ياسمين الفني بعد انفصالها المفاجئ عن زوجها السابق النجم احمد العوضي، وما أعقبه من توابع عاصفة موثقة بدموع النجمة التي بكت كثيرا أمام الشاشات ولم تخف مشاعرها تجاه طليقها، معربة عن صدمتها من الانفصال، كما بدا واضحا أنها تتوق لعودة المياه إلى مجاريها معه.
وتحول كل من ياسمين والعوضي إلى ثنائي فني ناجح على الشاشة من خلال أعمال جماهيرية في رمضان أبرزها “ضرب نار” و”اللي ملوش كبير”، والتي جمعت بين أجواء الدراما الشعبية وطابع الإثارة والتشويق.
واتسمت أعمال الثنائي بخيط رومانسي مميز رسّخ من صورتهما كنموذج لصمود الحب، رغم قسوة التحديات؛ وهو ما تحقق أكثر من مرة على الشاشة، لكنه فشل وانهار في الواقع؛ ما سبب صدمة لجمهور النجمين، خاصة أن أسباب الانفصال لم يتم الإعلان عنها حتى الآن، كما أنه وقع فجأة ودون مقدمات.
والملحوظة الأبرز في هذا السياق أن مسلسل “وتقابل حبيب” يشهد انسلاخ ياسمين التام من الدراما الشعبية وأدوار “بنت البلد” التي سجنت نفسها فيها طويلا حتى تلائم “العوضي” في أدواره التي تدور في أجواء “البطل الشعبي”.
وتقدم ياسمين عبد العزيز في العمل الجديد لونا مختلفا ينتمي إلى الدراما الاجتماعية الرومانسية، مع جرعة كبيرة من التشويق والإثارة النابع مع صراع الأثرياء وتضارب مصالح رجال الأعمال.
وبعد أن كانت ياسمين تتحدى نفسها في تجسيد دور بنت الحي الشعبي ذات الجمال الأخاذ والمساحيق القوية والصوت العالي والقدرة على مناطحة أعتى الرجال، تميل في المسلسل الجديد إلى الرقة والهشاشة والصراع النفسي الداخلي.

“وتقابل حبيب” من تأليف عمرو محمود ياسين، إخراج محمد الخبيري، بطولة ياسمين عبد العزيز، كريم فهمي،خالد سليم ، نيكول سابا وأنوشكا.

إرم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • صحة الدقهلية: توقيع الكشف الطبى على 1172 مريضًا قافلة مجانية بقرية الروضة مركز بلقاس
  • توقيع الكشف الطبى على 1172 مريض بقرية الروضة بالدقهلية
  • توقيع رواية "حتى إشعار آخر" للكاتبة هناء عبدالكريم بمعرض الكتاب
  • وفد طبي سعودي يبدأ عمله التطوعي في مشافي دمشق ‏
  • مي عمر تحدث ضجّة بملابس الرقص.. “إش إش” في رمضان
  • “كائنات” اول مسلسل رعب وتشويق اماراتي
  • وفاء عامر تنافس في الدراما الخليجية بمسلسل “عابر سبيل”
  • ما قصة أشهر نصب تذكاري بدمشق؟ وما علاقته بجمال عبد الناصر؟
  • هل تنجح ياسمين عبد العزيز في مرحلة “ما بعد العوضي”؟
  • حمدان بن محمد يطلق مبادرة “إرث دبي” لتوثيق تاريخ الإمارة بمشاركة مجتمعية