«زايد العليا لأصحاب الهمم» تتلقّى أبحاث المهتمين لعرضها في مؤتمر التأهيل
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
برعاية سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة «مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم»، تستضيف إمارة أبوظبي للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، المؤتمر العالمي للتأهيل تحت شعار «العمل والتوظيف»، من 23 إلى 25 سبتمبر 2024 بتنظيم المؤسسة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، الأمر الذي يؤكد مكانتها وجهةً مفضَّلةً للاجتماعات والمؤتمرات والمعارض في العالم، ويعزز ريادتها في استقطاب الأنشطة والفعاليات الدولية.
وأعلنت المؤسسة بدء استقبال الأبحاث العلمية، والعروض التقديمية التي تسهم في إثراء معارف المشاركين في المؤتمر الذي يقام بالتعاون مع «مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض»، في دائرة الثقافة والسياحة، ومركز «أدنيك أبوظبي».
ويوفر هذا الحدث العالمي الذي يقام على مدار 4 أيام، منصة مثالية تجمع المسؤولين في قطاع إعادة التأهيل والرعاية الصحية من خبراء وباحثين، وأكاديميين معنيين لبحث الأفكار وتبادل الخبرات والتعرف إلى أفضل الممارسات واستخدام الوسائل التقنية لإعادة تأهيل أصحاب الهمم ودمجهم في المجتمعات.
ويهدف المؤتمر إلى بحث الرؤى المشتركة في دمج أصحاب الهمم في المجتمعات، ورفع مستوى الوعي بحقوقهم وقدراتهم وأهمية دورهم في عملية التنمية الشاملة والمستدامة، ومناقشة التحديات التي تواجههم عالمياً، وتذليل المعوقات التي تحول دون دمجهم في سوق العمل والمساواة مع الآخرين، ومواجهة تهميشهم وحرمانهم من حقوقهم في العمل، وضرورة تدريبهم وتأهيلهم بالبرامج التدريبية والتطويرية لتمكينهم من دخول سوق العمل، وتعزيز فرص التقدم الوظيفي لهم في القطاعين العام والخاص، والاستفادة من تجارب الدول الناجحة في العناية بهم، وتبادل وجهات النظر والآراء فيما يتعلق بتأهيلهم في المجالات كافة وتقديم كل الرعاية اللازمة لهم.
وقال عبدالله الحميدان، الأمين العام للمؤسسة «إن استضافة المؤتم يبرهن مكانة دولة الإمارات وما تملكه من مقومات نجاح كبيرة لمختلف الفعاليات والمناسبات، بجانب ما تتمتع به من بنى تحتية متكاملة، وركائز أساسية، في ظل دعم القيادة الرشيدة لعمليات التنمية والنماء بمختلف المجالات. وتعكس استضافة المؤتمر التزام الإمارات، بشكل عام، وإمارة أبوظبي تحديداً بالعمل على تمكين أصحاب الهمم، وحرصها على الاستثمار في تأهيلهم وتدريبهم ليكونوا مساهمين فاعلين في مسيرة التطور والازدهار التي تشهدها الدولة على الصعد كافة. وتسرنا دعوة المهتمين إلى تقديم أبحاثهم ودراساتهم العملية ومشاريعهم الإبداعية المبتكرة التي تسهم في إثراء المعارف والخبرات والنقاشات في أفضل الممارسات في إعادة التأهيل في الإمارات والعالم عموماً».
كما يهدف المؤتمر إلى إشراك أصحاب الهمم في الحياة السياسية والعامة ومنحهم حق المشاركة في الترشح والتصويت في الانتخابات وتبوّؤ المناصب القيادية وأن ينخرطوا في عملية صناعة القرار ورسم المستقبل والخطط الإنمائية، مع تأكيد أن التعليم حق أساسي من حقوقهم بضمان نظام تعليمي شامل على جميع المستويات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مؤتمر أبوظبي أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
مؤتمر «التدقيق ومكافحة الاحتيال» بدبي يدعو إلى تعزيز تكامل التكنولوجيا
دبي (الاتحاد)
اختتم في دبي المؤتمر العام الأول للتدقيق ومكافحة الاحتيال وتكنولوجيا المعلومات، الذي نظمته جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات تحت رعاية وزارة الاقتصاد، أعماله بالدعوة إلى تعزيز تكامل التكنولوجيا والاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي لتحقيق مساهمات ملموسة.
وشدد المؤتمر على أهمية تعزيز العمل الجماعي ورفع مستوى المهارات لإضافة القيمة لكل من القطاعين العام والخاص، وذلك من خلال تبني استراتيجية موحدة للكشف عن الاحتيال ومنع حدوثه وضمان أمن تكنولوجيا المعلومات.
وفي ختام هذه الفعالية العالمية الرائدة التي استمرت ثلاثة أيام، قال عبدالقادر عبيد علي، رئيس مجلس إدارة جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات: «أصبح المؤتمر العام الأول الذي انعقد في دبي حدثاً عالمياً، وسلط بذلك الضوء على أهمية التكامل والعمل كفريق واحد، والحاجة إلى تعاون أوثق بين كافة أصحاب المصلحة».
وأضاف: «هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تحقيق تعاون بهذا القدر من الأهمية من خلال إشراك جمعية محققي الاحتيال المعتمدين، المنظمة الأكبر لمكافحة الاحتيال في العالم، وجمعية تدقيق ومراقبة نظم المعلومات، التي تعتبر الجمعية المهنية الدولية المتخصصة في حوكمة تكنولوجيا المعلومات، لقد أصبح المؤتمر حدثاً عالمياً سينطلق من الإمارات، بدءاً من دبي ليصل إلى العالم.
بدورها تحدثت الدكتورة موزة سويدان، المدير التنفيذي لقطاع التطبيقات والمنصات الرقمية في مؤسسة حكومة دبي الرقمية، بهيئة دبي الرقمية، عن التخفيف من المخاطر في عصر التحول الرقمي، حيث استعرضت مسيرة التحول الرقمي في دبي، وسلطت الضوء على محطات رئيسية مثل إدخال الحوكمة الإلكترونية، وإطلاق مفهوم المدينة الذكية في العام 2015، وتأسيس هيئة دبي الرقمية.