صحيفة الخليج:
2025-03-01@01:54:03 GMT

سفارة الدولة في واشنطن تحتفي باستكشاف الفضاء

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

سفارة الدولة في واشنطن تحتفي باستكشاف الفضاء

مسؤولون إماراتيون وأمريكيون يضيئون على الإنجازات المشتركةتدريب روّاد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية وتطوير محطة الفضاء القمرية الجديدة

استضاف يوسف مانع العتيبة، سفير الدولة لدى الولايات المتحدة، حفلاً بتعزيز التعاون بين «وكالة الإمارات للفضاء» و«مركز محمد بن راشد للفضاء» ووكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» و«المجلس الوطني الأمريكي للفضاء».


وأكد كبار المسؤولين المشاركين التزامهم المشترك بتوسيع التعاون العلمي والتقني في استكشاف الإنسان للفضاء، وأبحاث الطيران وتعزيزها.
وبناءً على الإعلان الأخير بأن الإمارات والولايات المتحدة ستعملان معاً لدعم المحطة القمرية، وهي أول محطة فضائية قمرية للإنسانية، أشاد بيل نيلسون، رئيس وكالة «ناسا» بهذه الشراكة العميقة بين البلدين. مؤكداً أن الشراكة بين الإمارات والولايات المتحدة، قوية وفي نمو متزايد وقال «نحقق معاً قفزات عملاقة في مجالات العلوم والتقنية، الأمر الذي من شأنه تعزيز حملة أرتميس ومستقبل استكشاف الانسان للفضاء».
وعرب العتيبة، عن سعادته بهذا الانجاز وقال «تفتخر دولة الإمارات بالعمل مع الشركاء في كل أنحاء الولايات المتحدة، للبناء على المعرفة الإنسانية والفهم المشترك للكون. ومن بوابة المحطة القمرية إلى مشروع استكشاف المريخ تستمر الشراكة بين بلدينا في النمو يوما بعد يوماً حيث تتجاوز طموحاتنا المشتركة عنان السماء».
وتمكنت دولة الإمارات بالتعاون مع وكالة «ناسا» والمؤسسات البحثية الأمريكية وصناعة الطيران، من تطوير برنامج فضائي متميز حقق إنجازات ملحوظة في إطار زمني قصير نسبياً.
ففي عام 2021 انطلق مسبار الأمل المريخي الإماراتي بنجاح Emirates Mars Mission، وتمكن من الدوران حول الكوكب الأحمر وأسهم في تقديم تصور للغلاف الجوي لكوكب المريخ بصورة تعد الأكثر تفصيلاً على الإطلاق.
يشار إلى أن هناك تعاوناً بين المركز و«ناسا» في برامج رحلات الإنسان للفضاء، ففي عام 2019 أصبح هزاع المنصوري، أول رائد فضاء إماراتي يشارك في مهمة فضائية قصيرة إلى محطة الفضاء الدولية (ISS) وتعاون خلالها مع «ناسا» لإجراء تجارب تعليمية وتوعوية.
كما شارك رائد فضاء إماراتي ثان وهو الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، في الرحلة التي انطلقت عام 2023 إلى محطة الفضاء الدولية في جزء من مهمة Space X Crew-6 التابعة لوكالة «ناسا» التي تقود البحث العلمي لتعزيز المعرفة الإنسانية وتحسين الحياة على كوكب الأرض.
امتدت مدة عمل النيادي، إلى ستة أشهر قضاها على متن محطة الفضاء الدولية، وكانت أول مهمة فضائية طويلة الأمد في العالم العربي، وهو أول رائد فضاء عربي يسير خارج المحطة الفضائية.
وتعكف دولة الإمارات، بالتعاون مع «مركز جونسون للفضاء» التابع لوكالة ناسا في مدينة هيوستن، على برنامج لتدريب مرشحَّيْن إضافيَّيْن ليصبحا رائدي فضاء وهما نورا المطروشي، ومحمد الملّا.
وقال الدكتور سلطان بن سيف النيادي «إن شراكتنا مع الولايات المتحدة، في استكشاف الفضاء، تشهد على ما يمكن أن يحققه توحيد الجهود بين البشر من أجل بلوغ هدف محدد.. معاً بدأنا مسيرة تتخطّى كل الاختلافات، وتؤسس لعصر من الاستكشاف والابتكار.. النجاحات التي حققناها في مهمات الفضاء وشراكاتنا في التكنولوجيا، تعكس رؤية والتزام بلدينا بتعزيز التقدم المعرفي بهدف خدمة البشرية».
وقال سالم القبيسي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء «تهدف شراكتنا مع وكالة ناسا وإدارة الطيران الاتحادي وكثير من المؤسسات البحثية الأمريكية إلى تعزيز التعاون بين البلدين في تلك المجالات ودعم رؤيتنا المشتركة واستراتيجيتنا لتعزيز السلامة والأمن في الفضاء، فضلاً عن توسيع نطاق البحث العلمي الدولي وتطوير تقنيات جديدة تسهم في تحسين حياة البشر».
وقال شيراج باريك، الأمين التنفيذي للمجلس الوطني للفضاء في الولايات المتحدة «إن الشراكة المتنامية بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات، تتجاوز رحلات الفضاء البشرية وغرفة معادلة الضغط إلى مستوى مراقبة الأرض، والمرونة المناخية، واستكشاف المريخ، وحزام الكواكب الصغيرة على سبيل المثال وليس الحصر. و تفتخر الولايات المتحدة بأن شراكتنا تشمل الاستخدام الآمن والمسؤول للفضاء عبر اتفاقيات أرتميس وهناك إمكانيات لا حصر لها لتعاوننا في الفضاء ونحن فخورون بصداقة شركائنا الإماراتيين دوماً».
وقال سالم المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء «تتمحور شراكة دولة الإمارات مع الولايات المتحدة، حول الإيمان الراسخ بأن التعاون هو الأساس للتقدم في هذا القطاع.. امتدت جهودنا المشتركة من تدريب رواد الفضاء إلى المهام الرائدة بين الكواكب. وتتبلور جهود هذا التعاون بشراكتنا مع وكالة ناسا في تطوير وحدة معادلة الضغط الإماراتية لمحطة بوابة الفضاء القمرية. وفي ظلّ التطلعات المستقبلية نتذكر أنه بالتعاون والرؤية المشتركة، يمكننا تحقيق المزيد من الإنجازات، وبناء إرث من الابتكار والاكتشاف للأجيال القادمة».
دولة الإمارات والولايات المتحدة من بين الموقعين الأصليين على اتفاقيات «آرتميس» عام 2020 وهي مجموعة عملية من المبادئ الإرشادية للتعاون في استكشاف الفضاء بين الدول المشاركة في برنامج وكالة «ناسا» لاستكشاف القمر في القرن الواحد والعشرين.
تضمن الحدث سلسلة من المناقشات شارك فيها كبار المسؤولين الحكوميين الممثلين لقطاعي الفضاء الأمريكي والإماراتي، وكان من بين المشاركين روّاد فضاء إماراتيون وخبراء من البلدين.
حضر الحفل عدد من الدبلوماسيين والمسؤولين الحكوميين الحاليين والسابقين وبعض العلماء والمسؤولين التنفيذيين في الفضاء.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات وكالة الفضاء الأمريكية ناسا الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية الفضاء وكالة الإمارات للفضاء مركز محمد بن راشد للفضاء محطة الفضاء الدولیة الولایات المتحدة دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

ستارمر يحمل إلى واشنطن حقيبة مثقلة بالملفات لبحثها مع ترامب

يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب -اليوم الخميس في البيت الأبيض- رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الذي يقوم بمهمة دبلوماسية شاقة في واشنطن محاولا إقناع ترامب بإعطاء ضمانات أمنية من أجل التوصل إلى سلام دائم في أوكرانيا وحمايتها من أي هجوم روسي جديد في المستقبل.

واستبق ستارمر محادثاته في البيت الأبيض بالقول "إن ترامب يمكن الوثوق به ويفهم أن (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين بدأ الحرب في أوكرانيا".

وتحدث لمرافقيه في الطائرة التي كانت تقله إلى واشنطن قائلا "أريد سلاما دائما ولا أعتقد أن هذا ممكن بدون آلية ردع فعالة بمواجهة بوتين" مؤكدا أن "المملكة المتحدة ستلعب دورها مع أطراف أخرى، لكننا بحاجة إلى شبكة أمان أميركية".

وقال "جميعنا يريد السلام. المسألة أن نتثبت من أنه سيكون سلاما دائما".

وقال رئيس الوزراء البريطاني "من الواضح أن بوتين هو المعتدي" ولا توجد "مشاكل" مع ترامب في هذا الشأن.

وأضاف للصحفيين الذين سافروا معه "إنهم المعتدون. لقد غزوا واحتلوا دولة ذات سيادة في أوروبا، وهم يتحملون المسؤولية الكاملة عن الصراع".

وعندما سُئل عما إذا كان ترامب يعرف ذلك، قال ستارمر "بالطبع، كان الرئيس واضحا جدًا بشأن السلام الذي يريده. إنه محق في ذلك. نحن جميعًا نريد السلام.. السؤال: كيف نتأكد من أنه سلام دائم. لا توجد مشكلة بيننا في هذا الشأن".

إعلان

وقال رئيس الوزراء البريطاني في معرض دعوته لالتزامات أميركية تجاه أوكرانيا بعد التوصل إلى اتفاق سلام "السبب الذي يجعلني أقول إن الشبكة الخلفية مهمة للغاية أن الضمان الأمني ​​يجب أن يكون كافياً لردع بوتين عن العودة مرة أخرى".

وأثناء توجه ستارمر إلى واشنطن، قال الرئيس الأميركي "لن أقدم ضمانات أمنية تتجاوز الحد الأقصى. سنجعل أوروبا تفعل ذلك، لأننا نتحدث عن أوروبا باعتبارها الجار المجاور".

وقال ستارمر إن عرض القوات البريطانية لمهمة حفظ السلام إذا كان هناك اتفاق -مع خطر الوجود على خط المواجهة إذا غزت روسيا مرة أخرى- كان "قرارًا لم أتخذه باستخفاف".

قلق

وتعكس رحلة ستارمر، التي تأتي بعد أيام قليلة من زيارة رئيس الوزراء الفرنسي إيمانويل ماكرون، القلق المتزايد الذي تشعر به أغلب أوروبا من أن الدفع الملحوظ لترامب لإيجاد نهاية لحرب روسيا في أوكرانيا يشير إلى استعداده للتنازل كثيرا لبوتين.

ويأتي اجتماع ترامب مع ستارمر قبل يوم واحد من اجتماعه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي غدا الجمعة، ومن المتوقع أن يوقع الاثنان (ترامب وزيلينسكي) على اتفاقية مثيرة للجدل من شأنها أن تمنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى المعادن الحيوية بأوكرانيا، والتي تستخدم في صناعات الطيران والدفاع والطاقة النووية.

وأكد رئيس الوزراء البريطاني أمس أنه سيستضيف اجتماعًا لقادة دوليين في المملكة المتحدة الأحد المقبل، يركز على أوكرانيا، ومن المتوقع أن يحضر زيلينسكي.

وأعلن ستارمر هذا الأسبوع عن خطط لتعزيز جهود المملكة المتحدة للإنفاق الدفاعي، وهي قضية يجب أن تلائم ترامب الذي انتقد أن الحلفاء الأوروبيين ينفقون القليل جدًا على الدفاع.

وستزيد حكومة ستارمر الإنفاق العسكري للمملكة المتحدة إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027، قبل سنوات من المتوقع، وستهدف إلى الوصول إلى 3% بحلول عام 2035.

إعلان ملفات أخرى

وبعيدًا عن الحرب في أوكرانيا، ستشمل محادثات ستارمر مع ترامب مسألة أخرى تثير توترا في "العلاقة الخاصة" القائمة تقليديا بين لندن وواشنطن، وهي الهجوم الذي يشنه ترامب على شركاء الولايات المتحدة التجاريين.

وقال ستارمر إن المحادثات ستركز على "اقتصاد مستقر وحدود آمنة وأمن قومي بالإضافة إلى التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات المتطورة".

وأضاف رئيس الوزراء البريطاني "يصبح العالم أكثر خطورة من أي وقت مضى، ومن المهم أن نتحد مع حلفائنا.. هناك فرص هائلة لنا لتعميق علاقتنا الخاصة، وتحقيق النمو والأمن، وتحسين حياة العاملين في بلدينا العظيمين".

وقال مكتب ستارمر إن رئيس الوزراء حريص أيضا على مناقشة "الفرص التي يمكن أن توفرها الشراكات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي" بما في ذلك "مهام مشتركة طموحة ولكنها غامضة عبر أفضل التقنيات بما في ذلك الكم والذكاء الاصطناعي، وشراكة أعمق في الفضاء".

وأضاف أن رئيس الوزراء "سيدافع عن المزيد من التكامل بين قطاعي التكنولوجيا في البلدين لجعلهما أكثر قطاعات التكنولوجيا كفاءة وطموحًا في العالم".

يُذكر أن المملكة المتحدة انضمت إلى الولايات المتحدة في رفض التوقيع على إعلان مشترك في قمة الذكاء الاصطناعي التي استضافها ماكرون في باريس هذا الشهر فيما اعتبر محاولة لكسب ود واشنطن والسعي إلى الاستثمار من شركات التكنولوجيا الأميركية.

مقالات مشابهة

  • «محمد بن راشد للفضاء» يستضيف «مسار البشرية» في دبي
  • دبي تحتضن «مسار البشرية من القمر إلى المريخ»
  • روسيا تعين سفيراً جديداً في الولايات المتحدة
  • في 28 فبراير .. الإمارات تحتفي بالتعليم ودوره الجوهري في بناء الأجيال
  • بحضور رئيس وزراء باكستان.. ولي عهد أبوظبي يلتقي أعضاء البعثة الدبلوماسية وموظفي سفارة الدولة في إسلام آباد
  • ستارمر يحمل إلى واشنطن حقيبة مثقلة بالملفات لبحثها مع ترامب
  • غداً.. الإمارات تحتفي بالتعليم ودوره الجوهري في بناء الأجيال
  • في 28 فبراير.. الإمارات تحتفي بالتعليم ودوره الجوهري في بناء الأجيال
  • ترامب يقول إن زيلينسكي سيزور البيت الأبيض لتوقيع صفقة معادن مهمة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا
  • أوكرانيا توافق على شروط صفقة المعادن مع الولايات المتحدة