الثورة نت/
أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أنّ رئيس وزراء كيان العدو الصهيوني دمّر قطاع غزّة وقتل ما يزيد على 12 ألفا من أطفال غزّة، وما يزيد على ثمانية آلاف إمرأة، ويقترب مجموع الضحايا الذين قتلهم بدم بارد إلى حوالي 31 ألف شهيد وهي إبادة بشرية موصوفة.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم الأحد، عن المقداد، قوله: إنّ “المقولة التي يكرّرها استراتيجيو الاتحاد الأوروبي لبناء عالم قائم على القواعد تبخرت، والسفّاح نتنياهو لم يترك قواعد إلا وحطّمها: القانون الدولي، القانون الإنساني الدولي، الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ميثاق الأمم المتحدة، حقوق الطفل، حقوق المرأة، الديمقراطية، نزع السلاح، والسلام”.

وأضاف: “الأخطر من جرائم نتنياهو وعصابته الحاكمة هو الدعم الذي حصل عليه من الكثير من قيادات دول الاتحاد الأوروبي وبرلماناتها، ناهيك عن الدعم الأعمى له من قبل واشنطن”.
وتابع المقداد: “الكل يعرف أنّ الكثير مما قام به قادة الاتحاد الأوروبي سابقًا ولاحقًا كان عبارة عن تهريج ونفاق وأكاذيب، وأدى دفاعهم عن جرائم نتنياهو إلى سحب البساط من تحت أقدامهم جميعًا وأظهرهم على حقيقتهم دمى صغيرة في يد الصهيونية وأعداء لحقوق الشعوب وتطلعاتها”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بين التصريحات والمواقف.. ماذا قدم الاتحاد الأوروبي لفلسطين؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرض برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "بين التصريحات والمواقف.. ماذا قدم الاتحاد الأوروبي لفلسطين؟".


في ظل استمرار التصعيد العسكري من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، ومع الدعم السياسي والعسكري المتواصل من واشنطن لتل أبيب، يقف الاتحاد الأوروبي في الضفة المقابلة، مؤكداً موقفه الداعم للحقوق الفلسطينية، ورافضاً للسياسات الإسرائيلية التي تهدد فرص السلام في المنطقة.

 

انعقاد أول اجتماع بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية


وشكّل انعقاد أول اجتماع من نوعه في إطار الحوار السياسي رفيع المستوى بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية خطوة مهمة في المسار الأوروبي نحو دعم حل الدولتين.


وناقش الاجتماع تطورات الأوضاع في غزة والضفة، ضمن جهود أوروبية متواصلة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار، والمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وتمكين إدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين.


وأكدت دول الاتحاد الأوروبي خلال الاجتماع رفضها القاطع لأي خطط تهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة، في إشارة إلى تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وشدد مسؤولون أوروبيون على أن غزة يجب أن تكون جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، في أي تسوية سياسية قادمة.


في المقابل، ومع مضي إسرائيل في خططها لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية، تتصاعد نداءات الاتحاد الأوروبي المطالبة بوقف هذه السياسات، التي يعتبرها مخالفة للقانون الدولي ومهددة لحل الدولتين، وتقوّض جهود السلام والاستقرار في المنطقة.


وتطرح هذه التحركات الأوروبية تساؤلات حول مدى تأثيرها الفعلي كورقة ضغط على إسرائيل لوقف التصعيد، في وقت تتعاظم فيه الدعوات الدولية لإنهاء الحرب، والعودة إلى مسار تفاوضي يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.


 

مقالات مشابهة

  • السفير آل جابر يلتقي سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن
  • العجارمة .. مشروع الأبنية والأراضي يزيد الوعاء الضريبي في القطاعات
  • في الذكرى الثانية لبدء حرب السودان: إدانات حقوقية لجرائم الصراع ولغياب التحرك الدولي
  • انعدام الأمن لدى الشباب يؤجّج معاداة المرأة في الاتحاد الأوروبي
  • عضو البرلمان الأوروبي السابق مايـك والاس : اليمن يطبق القانون الدولي في عمليـاته الـمـساندة للفلسطينيين
  • بين التصريحات والمواقف.. ماذا قدم الاتحاد الأوروبي لفلسطين؟
  • الاتحاد الأوروبي يزيد الدعم للسلطة الفلسطينية.. نحو ملياري دولار
  • الاتحاد الأوروبي يزيد الدعم للسلطة الفلسطينية.. نحو 2 مليار دولار
  • الصليب الأحمر: إسرائيل تفرغ القانون الدولي من مضمونه في غزة
  • ‏الاتحاد الأوروبي يؤكّد دعمه المؤسسات الليبية وتعزيز سيادة القانون