اللجنة الأولمبية الأردنية تُنظم يوماً توعوياً وطبياً للتعريف بمخاطر السمنة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أقيمت الفعالية في مدينتي عمان والزرقاء
نظمت اللجنة الأولمبية الأردنية، السبت، يوماً توعوياً وطبياً للتعريف بمخاطر السمنة ضمن حملة "صحتنا برياضتنا" والتزاماً بالمسؤولية المجتمعية للجنة الأولمبية وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للسمنة، والذي صادف يوم الرابع من آذار الحالي.
اقرأ أيضاً : حنان نصار تخسر في التصفية العالمية المؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024
وأقيمت الفعالية في مدينتي عمان والزرقاء واشتملت على فحوصات مجانية متعلقة بموضوع السمنة ونشرات توعوية واستشارات حول التغذية الصحية من قبل متخصصين وأنشطة تفاعلية مع الجمهور المتواجد.
وأكدت الأمينة العامة للجنة الأولمبية الأردنية، رنا السعيد، أن اللجنة وضمن مسؤوليتها المجتمعية تسعى للحث على اتباع أسلوب حياة صحي وممارسة الرياضة باستمرار وذلك من خلال اقامة فعاليات مجتمعية مختلفة.
وأضافت السعيد:" ضمن مسؤوليتنا المجتمعية في اللجنة الأولمبية الأردنية، نسعى دائماً لاقامة فعاليات طبية وتوعوية من أجل حث المجتمع على اتباع أساليب صحية سليمة والتعريف بالأمراض الناتجة عن عدم ممارسة الرياضة والتشجيع على اجراء الفحوصات الدورية".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأردن السمنة اللجنة الاولمبية الأولمبیة الأردنیة
إقرأ أيضاً:
لوقاية الطفل من السمنة..رسائل رقمية لمحو الأمية الصحية
أظهرت دراسة لمركز جونز هوبكنز للأطفال بالتعاون مع جامعات أمريكية، أن التوعية بالرسائل النصية وغيرها من الوسائل الإلكترونية الرقمية يحقق نتائج إيجابية في "محو الأمية الصحية"، والسيطرة على مشاكل السمنة المحتملة لدى الأطفال خلال نموهم.
وعرضت نتائج الدراسة أمس خلال "أسبوع السمنة" في سان أنطونيو بين 2 و6 نوفمبر (تشرين الثاني).
وحسب "نيوز مديكال"، تعتمد الطريقة المبتكرة على إرسال رسائل نصية، وملاحظات إلكترونية للآباء حول عادات التغذية، ووقت اللعب، وممارسة الرياضة.
وتبين أن هذه المتابعة بعد الزيارة التقليدية للعيادة، تمنع الأطفال من الإصابة بالسمنة ومشاكل السمنة لاحقاً. وأظهرت أبحاث متتالية على مدى عقود، أن الإصابة بالسمنة في الطفولة المبكرة تزيد بشكل كبير خطر الإصابة بالسمنة مدى الحياة، وبأمراض القلب، والأوعية الدموية، والسكري، وأمراض خطيرة أخرى.
وفي دراسة سابقة، لنفس فريق البحث، تبين أن التدخل القائم على الرعاية الأولية "المستنير بمحو الأمية الصحية" أدى إلى تحسين النمو الصحي لدى الرضع حتى 18 شهراً، لكنهم وجدوا أن التحسينات لم تستمر بعد بلوغ عامين.
وفي محاولة لتمديد التحسينات إلى ما بعد عامين، عندما تصبح الزيارات الدورية لطبيب الأطفال أقل تواتراً، ركزت الدراسة الجديدة على استخدام التكنولوجيا الرقمية لتعزيز التوعية بالتغذية الصحية، والنشاط البدني اللازم للطفل.
التدخل الرقميوفي التجربة، شارك 900 زوج من الأطفال والأولياء، قسموا إلى مجموعتين، وتلقت كل مجموعة المشورة عن التغذية من مقدمي الرعاية إلى جانب كتيبات تعليم وإرشادات حول التغذية والنشاط البدني ووقت النوم والشاشة.
بعد ذلك حصلت مجموعة واحدة على رسائل نصية تفاعلية لدعم أهداف السلوك الصحي، والوصول إلى "لوحة معلومات" على شبكة الإنترنت مصممة لمساعدة الآباء على تتبع الأهداف الصحية.
وأرسلت الأهداف مثل تقليل المشروبات المحلاة بالسكر، أو تقليل وقت الشاشة، كل أسبوعين حتى سن الثانية. وقيم الأولياء بتقهذا التدخل رقمياً أيضاً.
ووجد الباحثون أن أطفال الآباء الذين تلقوا التدخل الرقمي، مع الاستشارة الشخصية كان لديهم منحنيات نمو أكثر صحة للوزن بالنسبة للطول خلال أول عامين من العمر مقارنة مع المجموعة التي تلقت استشارة وكتيبات فقط.
وفي نهاية التجربة كان حوالي 7% من أطفال مجموعة التدخل الرقمي يعانون من السمنة، مقارنة مع نحو 13% في المجموعة الأخرى، ما يمثل انخفاضاً نسبياً بنحو 45%.