اللجنة الأولمبية الأردنية تُنظم يوماً توعوياً وطبياً للتعريف بمخاطر السمنة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أقيمت الفعالية في مدينتي عمان والزرقاء
نظمت اللجنة الأولمبية الأردنية، السبت، يوماً توعوياً وطبياً للتعريف بمخاطر السمنة ضمن حملة "صحتنا برياضتنا" والتزاماً بالمسؤولية المجتمعية للجنة الأولمبية وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للسمنة، والذي صادف يوم الرابع من آذار الحالي.
اقرأ أيضاً : حنان نصار تخسر في التصفية العالمية المؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024
وأقيمت الفعالية في مدينتي عمان والزرقاء واشتملت على فحوصات مجانية متعلقة بموضوع السمنة ونشرات توعوية واستشارات حول التغذية الصحية من قبل متخصصين وأنشطة تفاعلية مع الجمهور المتواجد.
وأكدت الأمينة العامة للجنة الأولمبية الأردنية، رنا السعيد، أن اللجنة وضمن مسؤوليتها المجتمعية تسعى للحث على اتباع أسلوب حياة صحي وممارسة الرياضة باستمرار وذلك من خلال اقامة فعاليات مجتمعية مختلفة.
وأضافت السعيد:" ضمن مسؤوليتنا المجتمعية في اللجنة الأولمبية الأردنية، نسعى دائماً لاقامة فعاليات طبية وتوعوية من أجل حث المجتمع على اتباع أساليب صحية سليمة والتعريف بالأمراض الناتجة عن عدم ممارسة الرياضة والتشجيع على اجراء الفحوصات الدورية".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأردن السمنة اللجنة الاولمبية الأولمبیة الأردنیة
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف العلاقة بين السمنة والإصابة بمرض الزهايمر
كشفت دراسة جديدة عن العلاقة بين السمنة والإصابة بمرض الزهايمر، مشيرة إلى أن السمنة تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر وتسرّع تطوره.
وأشارت الدراسة التي عُرضت في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعي لأمريكا الشمالية، إلى أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة ويظهرون علامات مبكرة للمرض، ترتفع لديهم مستويات بعض البروتينات المرتبطة بمرض الزهايمر، بنسبة تصل إلى 95% أسرع مقارنة بالأشخاص ذوي الوزن الصحي، وفق "ديلي ميل".
وأظهرت دراسات سابقة أن زيادة الوزن في منتصف العمر قد تؤدي إلى تغييرات دماغية كبيرة في مناطق مرتبطة بالخرف، كما أظهرتها فحوصات الدماغ. ويشير الباحثون إلى أن فحوصات الدم يمكن أن تتبع تأثير السمنة على تطور المرض بدقة أكبر من التصوير المقطعي التقليدي.
وفي الدراسة الجديدة، حلل الباحثون التاريخ الطبي لـ 407 مشاركين من مبادرة التصوير العصبي لمرض للزهايمر على مدى خمس سنوات، وفحصوا أدمغتهم باستخدام التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) وعينات الدم، للبحث عن المؤشرات الحيوية المرتبطة بفقدان الذاكرة، بما في ذلك سلاسل الخيوط العصبية الخفيفة، وهي شظايا بروتينية تنتج عن تلف الخلايا العصبية.
وأظهرت النتائج أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم مرتبط بزيادة أسرع في مستويات بروتين pTau217 في الدم بنسبة تتراوح بين 29 و95% لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، وهو مؤشر حيوي يستخدم في تشخيص ومراقبة مرض ألزهايمر. كما أدت السمنة إلى إطلاق شظايا بروتينية من الخلايا العصبية التالفة أسرع بنسبة 24%، وزيادة تراكم لويحات الأميلويد في الدماغ بنسبة تقارب 4%.
وأكد الباحثون أن النتائج تبرز أهمية الحفاظ على وزن صحي كوسيلة للوقاية من مرض الزهايمر، مشيرين إلى تقرير لجنة "لانسيت" لعام 2024 الذي يحدد 14 عامل خطر قابل للتعديل، تشكل نحو 45% من خطر الإصابة بالمرض.
وقال الدكتور سايروس راجي، خبير الأشعة والأعصاب في كلية الطب بجامعة واشنطن: "هذه هي المرة الأولى التي نوضح فيها العلاقة بين السمنة ومرض ألزهايمر عبر اختبارات المؤشرات الحيوية في الدم. هذه النتائج مهمة للغاية، إذ يمكننا استخدام أدوية إنقاص الوزن لدراسة تأثيرها على مرض ألزهايمر في المستقبل".
ويأتي هذا في وقت أظهرت فيه دراسات بريطانية أن أدوية إنقاص الوزن مثل "ليراغلوتيد" (ساكسيندا)، يمكن أن تقلل من التدهور المعرفي وفقدان خلايا الدماغ لدى مرضى ألزهايمر بنسبة تصل إلى 50%.
ومع ذلك، فشلت بعض التجارب الأخرى لأدوية مشابهة في إبطاء تطور المرض، ما يؤكد الحاجة إلى مزيد من البحث في العلاقة بين السمنة والخرف.