زيتون نوح.. تعرف على أقدم شجرة زيتون في العالم بلبنان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
تتواجد شجرة قديمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى لكن في قرية بشعلة بمحافظة البترون شمالي لبنان، إذ قد يعود عمرها إلى أكثر من ألف عام. ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، تقريراً بعنوان "هذه ربما تكون أقدم أشجار الزيتون في العالم"، في إشارة إلى أشجار الزيتون في قرية بشعلة، والتي تعرف بـ"زيتون نوح".
ويأتي الاسم من المعتقد المسيحي الذي يشير إلى أنه "بعد الطوفان، أرسل النبي نوح حمامة لتستكشف اليابسة، قبل أن تعود بغصن زيتون".
وأشار العلماء، وفق الصحيفة، إلى أن "أشجار الزيتون في بشعلة، يبلغ متوسط عمر أغلبها حوالى 500 عام، لكن واحدة عملاقة يبلغ قطرها حوالى 14 قدما، يصل عمرها إلى أكثر من 1100 عام، وهي "الأقدم في العالم" وفق مجلة "Dendrochronologia" المتخصصة في دراسة الأشجار".
وقال العالم المتخصص في التأريخ الشجري، خوليو كاماريرو، لنيويورك تايمز، إن "تحديد أعمار أشجار الزيتون يمثل تحديا".
وأضاف العالم الذي شارك في دراسة أشجار قرية بشعلة، أن "الأشجار عامة تتشكل بها حلقات نمو سنوية، لكن أشجار الزيتون هذه عادة ما تفتقر إلى حلقات منتظمة، موضحا أنه "ليس من السهل رؤية الحلقات".
وبسبب تلك الصعوبات، حاول الباحثون الوصول إلى عمر أشجار الزيتون بناء على أقطارها، ومع ذلك ربما تكون التقديرات غير مؤكدة، نظراً لأن خصوبة التربة والظروف المناخية وعوامل أخرى، يمكن أن تؤثر على نمو الشجرة.
وسافر كاماريرو مع مجموعة من الباحثين إلى بشعلة عام 2018، وقطعوا عينات أخشاب من 11 شجرة زيتون، بعد الحصول على إذن من وجهاء القرية. وخطط الباحثون لاستخدام التأريخ بالكربون لتقييم عمر كل شجرة وفق العينات.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: أشجار الزیتون زیتون فی
إقرأ أيضاً:
بلدية أبوظبي تزرع أشجار الغاف بمحيط عدد من المساجد
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 1900 زائر لمهرجان «لؤلؤ أبوظبي» في الظفرة زخم إماراتي قياسي في «دافوس» يعزز الشراكات الدوليةأنجزت بلدية مدينة أبوظبي، من خلال مركز بلدية الوثبة، زراعة 220 شجرة غاف في محيط المساجد المعتمدة في كل من: الوثبة، وبني ياس، والختم، والشامخة، والعدلة، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والجرف لمشاريع التنمية، وبراري للموارد الطبيعية، وعقار لخدمات تنسيق الحدائق والزراعة.
يأتي هذا انطلاقاً من دور بلدية مدينة أبوظبي في التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين كافة، لتحقيق المبادرات التي تثري جمالية المساجد، وعلى ضوء الشراكة القائمة مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة في كل ما من شأنه الحفاظ على المظهر العام وجمالية المناطق المحيطة بالمساجد.
وتعاونت فرق بلدية مدينة أبوظبي، متمثلة بمركز بلدية الوثبة، مع ممثلي الشركاء الاستراتيجيين في زراعة أشجار الغاف بمحيط المساجد الواقعة ضمن النطاق الجغرافي لمركز الوثبة، المعتمدة من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، كما عمل موظفو البلدية على تعزيز التواصل المباشر مع ممثلي ومسؤولي هذه المساجد، وتوعيتهم بكيفية رعاية أشجار الغاف وبأهمية المحافظة عليها، لما تمثل من عناصر تجميل طبيعي تعزز المظهر الجمالي العام لمناطق المساجد، وتساهم في تعزيز معايير الاستدامة والبيئة النظيفة.