تتواجد شجرة قديمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى لكن في قرية بشعلة بمحافظة البترون شمالي لبنان، إذ قد يعود عمرها إلى أكثر من ألف عام. ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، تقريراً بعنوان "هذه ربما تكون أقدم أشجار الزيتون في العالم"، في إشارة إلى أشجار الزيتون في قرية بشعلة، والتي تعرف بـ"زيتون نوح".

ويأتي الاسم من المعتقد المسيحي الذي يشير إلى أنه "بعد الطوفان، أرسل النبي نوح حمامة لتستكشف اليابسة، قبل أن تعود بغصن زيتون".



وأشار العلماء، وفق الصحيفة، إلى أن "أشجار الزيتون في بشعلة، يبلغ متوسط عمر أغلبها حوالى 500 عام، لكن واحدة عملاقة يبلغ قطرها حوالى 14 قدما، يصل عمرها إلى أكثر من 1100 عام، وهي "الأقدم في العالم" وفق مجلة "Dendrochronologia" المتخصصة في دراسة الأشجار".

وقال العالم المتخصص في التأريخ الشجري، خوليو كاماريرو، لنيويورك تايمز، إن "تحديد أعمار أشجار الزيتون يمثل تحديا".

وأضاف العالم الذي شارك في دراسة أشجار قرية بشعلة، أن "الأشجار عامة تتشكل بها حلقات نمو سنوية، لكن أشجار الزيتون هذه عادة ما تفتقر إلى حلقات منتظمة، موضحا أنه "ليس من السهل رؤية الحلقات".

وبسبب تلك الصعوبات، حاول الباحثون الوصول إلى عمر أشجار الزيتون بناء على أقطارها، ومع ذلك ربما تكون التقديرات غير مؤكدة، نظراً لأن خصوبة التربة والظروف المناخية وعوامل أخرى، يمكن أن تؤثر على نمو الشجرة.

وسافر كاماريرو مع مجموعة من الباحثين إلى بشعلة عام 2018، وقطعوا عينات أخشاب من 11 شجرة زيتون، بعد الحصول على إذن من وجهاء القرية. وخطط الباحثون لاستخدام التأريخ بالكربون لتقييم عمر كل شجرة وفق العينات.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: أشجار الزیتون زیتون فی

إقرأ أيضاً:

بعد بتر ساقه.. أقدم بائع غزل بنات بطور سيناء يناشد تروسيكل للعمل

العم محمود عويد أقدم بائع غزل بنات بطور سيناء، صانع فرحة الأطفال ، والذي يعشق العمل طوال اليوم سعيا علي لقمة عيشه ولكن تعرض لسقوط في حفرة ونتيجة الإهمال الطبي في طور سيناء بترت ساقه ولكنه مازال يشتاق  للعمل ويحتاج تروسيكل يساعده في اعباء العمل اليومي ويساعد اسرته  علي تكاليف المعيشة .

يقول عويد، إنه يتحرك الان بكرسي متحرك كهربائي  مشيرا إلي إنه لا يستطيع الجلوس بدون عمل و يحتاج تروسيكل يعمل عليه هو ابنه لبيع غزل البنات والمسليات  علي الشاطئ واوضح عويد إنه اعتاد العمل طوال اليوم في بيع غزل البنات .

وقال اهالي طور سيناء  ان " مدفع رمضان " للفنان محمد رمضان لم يزور  مخافظة جنوب سيناء وهناك نماذج كثيرة تحتاج التكريم. والدعم .

 العم محمود اقدم بائع غزل بنات عمره 75 عاما يعمل منذ اكثر من 25عاما بائع متجول بغزل البنات والترمس والمسليات يحبه الاطفال ويجرون خلفه في طور سيناء ولكن الحادث اعاقه عن العمل اكثر من عامان .

مقالات مشابهة

  • الزراعة (سُنبُلَاتٍ خُضْر)
  • درك الشلف يتلف 223 برميلا لمخللات و زيتون غير صالحة للاستهلاك
  • تعرف على أكثر الدول استيرادا للأسلحة في العالم (إنفوغراف)
  • الفنان السورى ناصيف زيتون يحيي حفلا غنائيا في شرم الشيخ
  • اكتشاف أقدم ديناصور سيرابودي في المغرب
  • قتيلان في خروقات إسرائيلية جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار بلبنان
  • لماذا يواجه سوق المطاط العالمي نقصًا متوقعًا في 2025؟
  • عون: لا استقرار بلبنان ما دام هناك احتلال في الجنوب
  • بعد بتر ساقه.. أقدم بائع غزل بنات بطور سيناء يناشد تروسيكل للعمل
  • الغارديان: اكتشاف أقدم نظام بيروقراطي للإدارة في العالم بالعراق