تفاصيل احتفالية «مكانة المرأة المصرية عبر العصور» في جامعة عين شمس
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
نظّم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة عين شمس، برعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، احتفالية بعنوان «مكانة المرأة المصرية عبر العصور» بالتعاون مع كلية الآثار ومشاركة وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف والمجلس القومي للمرأة فرع القاهرة تزامنا مع الاحتفال بيوم المرأة العالمي.
جاء ذلك بحضور الدكتور حسام طنطاوي عميد كلية الآثار وتنسيق الدكتورة جيهان رجب مستشار نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وتنسيق دكتور باسم محمد وكيل كلية الآثار لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وإشراف إداري اللواء حسام الشربيني أمين عام الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
استضافت الندوة غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة والدكتورة عايدة نصيف عضو مجلس الشيوخ.
أهمية السياحة في مصرأوضحت غادة شلبي دور المرأة الداعم في المجال السياحي ورفع الوعي والثقافة لتنمية السياحة، مشيرة إلى أهمية السياحة في مصر ودورها في دفع عجلة الاقتصاد وتطوير وتنمية الأماكن السياحية ورفع الوعي المجتمعي حول كيفية التعامل مع السائح، مشيرة إلى تميز مصر بالتنوع السياحي بين «سياحة الآثار والشواطئ»؛ مؤكدة أن مصر تمتلك أماكن سياحية متميزة عالميا مثل دهشور وسيوة.
أهمية نشر ثقافة بيئة جامعيةوأوضحت هند الهلالي مديرة وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بالجامعة نشأة الوحدة ودورها موضحة أهمية نشر ثقافة بيئة جامعية آمنة داعمة للمرأة، مشيرة إلى أن جامعة عين شمس تتميز بحصول المرأة بها على تمثيل أكثر من نصف عدد القيادات الجامعية بها.
ثم تناولت الدكتورة رباب جدة مدرس الآثار صورة المرأة في التاريخ المصري القديم حيث تم تقديس المرأة بكافة صورها ووظائفها وتوليها عدد من المناصب العليا بدء من اعتلائها كرسي العرش ومنصب القضاء وغيره من المناصب العليا بالدولة، وتجسيدها في صورة عدد من الآلهة، مؤكدة أن المرأة المصرية القديمة كانت تحظى بمكانة عالية ومقدرة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية.
واستعرضت الدكتورة رانيا زيدان مدرس الآثار اليونانية والرومانية عددا من النماذج البارزة في العصر البطلمي مثل كليوباترا السابعة، منوهة بأن المرأة لم تحظ بمكانة عالية في الحضارة الإغريقية لفترة طويلة.
كما تضمنت الاحتفالية عرض فيلم تسجيلي يوضح مكانة المرأة عبر العصور من عصر المصري القديم إلى العهد الحديث وصولا إلى الفترة الحالية حيث تتقلد سبع وزارات ثم تم عرض فيلم تسويقي للسياحة في مصر.
أقيم على هامش الاحتفالية، معرضا فنيا بعنوان دور المرأة عبر العصور لطلاب كلية التربية النوعية تحت إشراف الدكتورة نهى مصطفى عبد العزيز أستاذ التصوير ورئيس قسم التربية الفنية بالكلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرأة جامعة عين شمس التاريخ المصري القديم خدمة المجتمع وتنمیة البیئة عبر العصور
إقرأ أيضاً:
عمار الشريعي.. أعز الناس في احتفالية خاصة بدار الأوبرا المصرية
تُقام احتفالية فنية وثقافية مميزة بعنوان "عمار الشريعي.. أعز الناس"، بمناسبة ذكرى ميلاد الموسيقار الكبير.
تُقام الاحتفالية في إطار النشاط الثقافي والفكري بدار الأوبرا، في السابعة مساء يوم الأربعاء 16 أبريل على المسرح الصغير، وتتضمن صالونًا ثقافيًا يشارك فيه عدد من أحبائه وزملائه، من بينهم زوجته الإعلامية ميرفت القفاص، ونجله مراد الشريعي، إلى جانب الفنانين أنوشكا، أحمد أمين، مودى الإمام، الشاعر جمال بخيت، المايسترو أحمد عامر، وعازف البيانو إيهاب عز الدين. ويُدير الصالون كل من الدكتور سامح عبد العزيز وحنان مقبل.
يتخلل الاحتفالية فقرات فنية تقدمها فرقة أعز الناس للموسيقى والغناء، من إعداد الفنان محمد سعودي، وقيادة المايسترو هشام نبوي، وإخراج محمد شلبي.
وُلد الموسيقار الكبير عمار الشريعي في 16 أبريل 1948 بمدينة سمالوط بمحافظة المنيا. رغم فقدانه للبصر، تمكن من تحقيق مسيرة فنية استثنائية، حيث حصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية، ثم درس التأليف الموسيقي عبر المراسلة في مدرسة هادلي الأمريكية للمكفوفين، قبل أن يلتحق بالأكاديمية الملكية البريطانية للموسيقى. وقد أتقن بمجهوده الذاتي العزف على العديد من الآلات مثل البيانو، الأكورديون، العود، والأورج.
بدأ حياته المهنية كعازف أكورديون، ثم تحول إلى الأورج، قبل أن يتجه إلى التلحين والتأليف الموسيقي، وكانت أولى ألحانه "امسكوا الخشب" للمطربة مها صبري. تجاوز رصيده الفني 150 لحنًا، وترك بصمة مميزة في الموسيقى التصويرية لأعمال درامية وسينمائية وإذاعية ومسرحية عديدة.
أسس فرقة الأصدقاء عام 1980، مكتشفًا من خلالها أصواتًا جديدة شكّلت علامة في الغناء المصري، وقدم برنامجًا إذاعيًا شهيرًا بعنوان "غواص في بحر النغم"، أسهم من خلاله في تعزيز الذائقة الموسيقية لدى الجمهور.
نال الشريعي جوائز وتكريمات محلية وعالمية، ورحل عن عالمنا في 7 ديسمبر 2012 بعد صراع مع المرض، تاركًا إرثًا فنيًا وإنسانيًا خالدًا.