جامعة الفيوم تفتتح معرضا فنيا لأعمال الخزف بكلية التربية النوعية.. صور
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
افتتح الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس جامعة الفيوم لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة "معرض فني لأعمال الخزف بكلية التربية النوعية"، للدكتور أحمد صلاح المدرس بقسم التربية الفنية، وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم.
جاء ذلك بحضور الدكتور هاني عبد البديع القائم بأعمال عميد الكلية، الدكتور أحمد فتحي عميد الكلية السابق، الدكتور هشام الديب وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، الدكتورة غادة يس وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، الدكتورة فاطمة محمد منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، وعدد من رؤساء الأقسام العلمية، وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب، وذلك اليوم الأحد، بالكلية.
أكّد الدكتور عاصم العيسوي حِرص الجامعة على توفير جميع سبل الدعم لكلية التربية النوعية وتشجيع الأنشطة الفنية، التي من شأنها تعزيز الجانب الفني والحضاري والارتقاء بالذوق العام داخل وخارج الجامعة، وتسهم بدورها في النهوض بالمجتمع، مُشيدًا بدور الكلية الفاعل وبصمتها المضيئة عبر معارضها وأعمالها الفنية المتنوعة، مُوضِّحًا حرصه الدائم على حضور المعارض والمحافل الفنية التي تنظمها الكلية لدعم جهود أبنائها، سواء من أعضاء هيئة التدريس أو الطلاب؛ لأنهم أصحاب مواهب حقيقية ورؤية متميزة.
أشار الدكتور هاني عبد البديع إلى دور كلية التربية النوعية التنويري، وإسهامها في الارتقاء بالمستوى الفكري والفني، من خلال دعم المواهب الفنية بالكلية من السادة أعضاء هيئة التدريس والعناصر المتميزة من أبنائها الطلاب، والتي تأتي على رأس أولويات إدارة الكلية؛ إيمانًا منها بأهمية الفنون كقيمة ثقافية، وتسهم بدور كبير في نشر الثقافة والتنوير في المجتمع الجامعي.
وأوضح الدكتور أحمد صلاح أن المعرض يشمل ١٥ قطعة فنية، تتميز بأشكال هندسية مستوحاة من قطع حديد الخردة والمعادن، نُفِّذت بتقنيات تشكيل وحرق خامات وطينات الخزف، لإخراج عمل فني مُحاكٍ للواقع في اللون والملمس والشكل والتصميم لخامة الحديد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة الفيوم إفتتاح معرض فني كلية التربية النوعية التربیة النوعیة
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تنظيم الكرنفال السنوي للأنشطة الطلابية لكلية التربية للطفولة المبكرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، نظمت كلية التربية للطفولة المبكرة، الكرنفال السنوي للأنشطة الطلابية للعام الجامعي٢٠٢٤ /٢٠٢٥م، وذلك اليوم الأحد الموافق ٢٢ من ديسمبر، بحمام السباحة بالقرية الأولمبية بالجامعة، تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة يارا إبراهيم عميد الكلية، والدكتورة غادة سويفي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
شهد الكرنفال حضور الدكتورة منال أنور وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور وجدي نخلة العميد السابق لكلية التربية النوعية، والدكتور منتصر القللي رئيس قسم التربية الموسيقية بكلية التربية النوعية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بكليتي التربية للطفولة المبكرة، والتربية النوعية، والعاملين بالكلية، وممثلي توجيه رياض الأطفال بمديرية التربية والتعليم، وعدد من مديري الروضات الحكومية والخاصة والتجريبية بمحافظة أسيوط، إلى جانب حشد من طلاب وطالبات الكلية.
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي بالأنشطة المتنوعة، والمتميزة لكلية التربية للطفولة المبكرة، حيث تضمن الكرنفال عددا كبيرا من المعروضات والأنشطة الفنية التي نفذها طلاب وطالبات الكلية، كجزء لا يتجزأ من المهارات التي يجب عليهم تعلمها؛ حتى يكونوا قادرين على تأهيل وتنشئة الأطفال في المستقبل، وزيادة إقبالهم على الدراسة، وإيصال المعلومات المناسبة لأطفال الروضة ونموهم العقلي، بأساليب ووسائل تعليمية محببة إلى نفوسهم، فضلاً عن تشجيع الابتكار، وتنمية المهارات المختلفة وتعزيز الثقة بالنفس، مثمناً قيام الكلية، عقب انتهاء الكرنفال، بتوزيع المعروضات على (٢٥) من روضات الأطفال الأكثر احتياجا، بمراكز وقرى المحافظة، ومنها قرى البورة، ونجع سبع، والطامية، وكوم أبو شيل، وجحدم.
وأعرب الدكتور أحمد عبد المولى عن إعجابه بكل الأنشطة التي تضمنها الكرنفال، واعتزازه بالجهود المشهودة لقيادات الكلية، وأساتذتها، وطلابها، مؤكداً على ضرورة الاستمرار في تطوير مهارات الطلاب، ودعمهم للاستفادة منها اقتصاديا، وداعياً الشباب، معلمي، ومعلمات المستقبل، إلى الاعتزاز بالوطن، والحفاظ على أمنه واستقراره، وتربية الأطفال على ذلك.
وأوضحت الدكتورة يارا إبراهيم، أن الكرنفال شمل معرضاً لإنتاج طلاب وطالبات جميع الفرق الدراسية بالأقسام العامة، واثنين من البرامج الخاصة التي بدأت الدراسة بهما هذا العام، وهما: برنامج منتسوري، وبرنامج معلمي ذوي الاحتياجات الخاصة، وضم المعرض لوحات فنية، ومشغولات يدوية تضمنت إعادة تدوير بعض مستهلكات البيئة مثل الورق، والخشب، والمنسوجات، والعلب المعدنية، فضلاً عن الوسائل التعليمية من ماكيتات ومجسمات ولوحات إرشادية، إلى جانب تصميم، وتنفيذ ملابس مسرحية، وماسكات عرائس.
كما قدم كورال الكلية عددا من الفقرات الغنائية، وقام طلاب وطالبات الكلية بأداء عدة استعراضات حركية، على أنغام الأغاني الوطنية.