مدير مركز بروكسل للبحوث: الدول الأوروبية تعتبر حكومة نتنياهو الأكثر تطرفا
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قال الدكتور رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل للبحوث، إن أوروبا ضاقت ذرعا بالسياسات الإسرائيلية حتى قبل 7 أكتوبر، فمعظم الدول الأوروبية والقريبة منها لإسرائيل اعتبرت حكومة بنيامين نتنياهو الحالية هي الأكثر تطرفا، ولا تفضل التعامل معها، وأوروبا تستطيع أن تضغط على إسرائيل.
الاتحاد الأوروبي الشريك الاقتصادي الأكبر لإسرائيلوأضاف، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن الاتحاد الأوروبي هو الشريك الاقتصادي الأكبر لإسرائيل وليس الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن للأسف السياسة الخارجية الأوروبية مرتبطة حتى الآن بالسياسة الخارجية الأمريكية فيما يتعلق بقضية الشرق الأوسط أو القضية الفلسطينية.
أشار إلى أن خريطة الطريق التي يسوقها نتنياهو تتسق مع اليمين المتطرف في إسرائيل سواء التطرف الديني أو الصهيونية العلمانية، والمزاج الشعبي في إسرائيل نجح "نتنياهو" في صناعته بحيث يصنع جيلا انتخابيا اختار هذه الحكومة المتطرفة، هذا الجيل يتبنى مثل هذه الأفكار.
ولفت إلى أن هذه الأفكار تنسف كل سيناريوهات السلام حتى الغربية والأمريكية منها، إذ تنسف حل الدولتين، وحتى الممر المائي الذي يتم الحديث عنه إسرائيل تقوضه بهذا الاقتطاع من أراضي غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل السلام بايدن الدول الأوروبية
إقرأ أيضاً:
حكومة نتنياهو تحجب الثقة عن مستشارتها القضائية بهاراف ميارا
صوّتت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، بالإجماع على قرار حجب الثقة عن المستشارة القانونية للحكومة غالي بهاراف ميارا خلال جلسة لم تحضرها، في حين تصاعدت الاتهامات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتقويض الديمقراطية وتأجيج الأزمات السياسية في إسرائيل.
وأفادت صحيفة "إسرائيل هايوم" بأن الحكومة الإسرائيلية قررت بالإجماع سحب الثقة من المستشارة القضائية، والمضي في إجراءات عزلها.
وفي وقت سابق اليوم، أرسلت ميارا رسالة أعربت فيها عن رفضها لعقد الجلسة، مشددة على أن الاجتماع "لا يتمتع بأي صفة قانونية".
وعقب التصويت، أصدر وزير العدل ياريف ليفين بيانا رسميا أوضح فيه أن القرار جاء "بسبب سلوكها غير الملائم والخلافات العميقة بينها وبين الحكومة".
واعتبر ليفين أنه على المستشارة القانونية تقديم استقالتها فورا لإفساح المجال لتعيين بديل دون تأخير، مؤكدا استحالة ترميم الثقة بينها وبين الحكومة.
أما وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي ميكي زوهار، فقال إن الجميع يرى "عداء المستشارة القضائية، وكلما بلورنا موقفا تقوم بصياغة آخر معارض".
من جهته، رأى أفيغدور ليبرمان رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أن الإقالة تهدف إلى صرف الأنظار عن قضايا الأسرى والتهرب من الخدمة العسكرية، محذرا من أن "حكومة 7 أكتوبر" تعرّض أمن إسرائيل للخطر، على حد وصفه.
في الأثناء، تظاهر آلاف الإسرائيليين أمام مقر الحكومة الإسرائيلية احتجاجا على قرار إقالة المستشارة القضائية بهاراف ميارا، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار.
إعلانوكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير طالب مرارا بإقالة بهاراف ميارا من منصبها.
من جانبه، اعتبر الرئيس السابق للشاباك عامي أيالون قرار إقالة رئيس الشاباك والمستشارة القضائية من قِبل الحكومة يعكس التحول نحو نظام استبدادي.
وبات بإمكان نتنياهو، الذي يحظى بأغلبية في الكنيست وتعزز موقفه بعودة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى الحكومة، المضي قدما بقراراته دون اكتراث بالاحتجاجات.