«التعاون الدولي» توقع اتفاقية بمنحة لتوفير احتياجات المصابين بقطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، توقيع اتفاق منحة بين السفارة اليابانية بالقاهرة، ومنظمة الصحة العالمية، بقيمة 8.3 مليون دولار، لدعم تطوير وتلبية احتياجات المستشفيات بالمحافظات الحدودية في مصر، بما يعزز قدرتها على توفير الاحتياجات الطبية والمستلزمات لاستقبال المصابين من قطاع غزة، وذلك في إطار الجهود التي تقوم بها الدولة بالمصرية بالتنسيق مع مختلف الشركات الدوليين لمواجهة الأزمة الإنسانية التي يمر بها قطاع غزة.
وحضر فعاليات التوقيع الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتور حاتم عامر، معاون وزير الصحة والسكان لشؤون العلاقات الدولية، ووقع اتفاق المنحة السفير أوكا هيروشي، السفير الياباني بالقاهرة، والدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر.
المشاط: هناك جهود كبرى مبذولة مع الشركاء الدوليين للتنسيقوفي كلمتها خلال فعاليات التوقيع، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أهمية الجهود المشتركة المبذولة من الشركاء الدوليين بالتنسيق مع الجهات الوطنية ممثلة في وزارتي التعاون الدولي، والصحة والسكان، بما يدعم الدور الذي تقوم به الدولة المصرية لمواجهة الأزمة الإنسانية التي يمر بها الأشقاء في قطاع غزة على مدار الأشهر الماضية بتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتوفير المستلزمات والاحتياجات اللازمة للمستشفيات في المحافظات الحدودية لتعزيز قدرتها على استقبال المصابين والمتضررين من الجانب الفلسطيني.
وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى التزام الدولة المصرية بتوفير كل أشكال الدعم للتغلب على تلك الأزمة، لاسيما في ظل ما تسببت به في نزوح ملايين الأشخاص، وإصابة عشرات الآلاف من الأطفال والنساء، لافتة إلى أنه في ضوء ذلك تعمل الحكومة بالتنسيق مع الشركاء الدوليين لتعزيز كل أوجه وأشكال الدعم للمتضريين من هذا الصراع، موجهة الشكر لوزارة الصحة والمنظومة الصحية التي سخرت منذ اليوم الأول إمكانياتها لتخفيف معاناة الأشقاء في فلسطين.
وقالت وزيرة التعاون الدولي، إن تلك المنحة التي نحن بصددها اليوم التي توفرها الحكومة اليابانية، لوزارة الصحة المصرية، ويتم تنفيذها من قبل منظمة الصحة العالمية، ستعمل على دعم جهود توفير الاحتياجات والمستلزمات الطبية للمستشفيات الحدودية، وكذلك في محافظات بورسعيد، والإسماعيلية، والسويس، والشرقية، ودمياط، وتلبية الاحتياجات الصحية العاجلة للمصابين من قطاع غزة من أجل التخفيف من معاناتهم.
وتطرقت وزيرة التعاون الدولي، إلى المشروعات المتعددة التي يتم تنفيذها بالشراكة مع شركاء التنمية الثنائيين ومتعددي الأطراف في قطاع الصحة من بينها مشروع التأمين الصحي الشامل.
ووجهت وزيرة التعاون الدولي، الشكر للحكومة اليابانية على تعاونها الوثيق مع الحكومة المصرية في العديد من برامج التعاون الإنمائي، وكذلك توفير الدعم والمساندة لأشقائنا في قطاع غزة، لافتة إلى أن هذا التعاون يعد امتدادًا لعلاقات وطيدة وبنّاءة وتاريخية مع الجانب الياباني بدأت في خمسينيات القرن الماضي، وتدخل عامها السبعين خلال 2024، حيث تعاون الجانبان المصري والياباني في العديد من مجالات التنمية من خلال التمويلات التنموية الميسرة والدعم الفني وتنفيذ الشراكات التي أحدثت فارقًا في حياة المواطن المصري.
كما توجهت وزيرة التعاون الدولي، بالشكر لمنظمة الصحة العالمية على جهودها بالتنسيق مع الجهات الوطنية لتعزيز خدمات الرعاية الصحية في ضوء الإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة 2023-2027، وكذلك رؤية مصر التنموية، مؤكدة أن وزارة التعاون الدولي تواصل دورها التنسيقي بين مختلف الشركاء الدوليين والجهات الوطنية، بما يعزز العمل الجماعي للتخفيف من المعاناة الإنسانية لأشقائنا في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التعاون الدولي وزارة التعاون الدولي منظمة الصحة العالمية الجهات الوطنية غزة قطاع غزة وزیرة التعاون الدولی الشرکاء الدولیین الصحة العالمیة بالتنسیق مع قطاع غزة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: العراقيل الإسرائيلية تحد من قدرتنا في قطاع غزة ولبنان
قالت مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إن هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع الطبي في قطاع غزة ولبنان يجب أن تتوقف فورًا، حيث يؤثر ذلك بشكل مباشر على حياة المواطنين.
وأوضحت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المهمة الأساسية للمنظمة تتمثل في توفير المساعدات الضرورية، وقد بذلنا جهودًا لتقديم الخدمات الطبية كلما سنحت الفرصة، لكن العراقيل التي تفرضها تل أبيب قد حدت من قدرتنا على الوصول إلى جميع المحتاجين.
وناشدت المتحدثة باسم الصحة العالمية بتعزيز الدعم والتعاون والتنسيق مع جميع الأطراف المعنية لإدخال المستلزمات الطبية، وإرسال الوقود إلى المستشفيات، بالإضافة إلى توفير الغذاء والمياه النظيفة، إذ إن المستشفيات تعاني من نقص حاد في الغذاء والمياه اللازمة للمرضى.
وشددت على أن المنظمة تعمل على إدخال فرق طبية عاجلة لتقديم المساعدات الإنسانية، لكن للأسف لم تتمكن من الوصول إلى الأعداد المستهدفة بسبب التداعيات والعراقيل، مشيرة إلى أنه في لبنان، تسعى منظمة الصحة العالمية جاهدة لإدخال جميع اللوازم الطبية، بما في ذلك أكياس الدم، لدعم المستشفيات بكل ما تحتاجه من معدات طبية وأطقم ضرورية.