افتتح الدكتور محمد الشناوي رئيس جامعة الجلالة مجمع المعرفة والابتكار، الذي يضم 8 مراكز تهدف إلى تنمية مهارات الريادة والابتكار للطلاب داخل الجامعة، بجانب ربط البحث العلمي بسوق العمل، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030 وذلك برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

ربط العلوم الطبية بالتقنيات التكنولوجية المُتقدمة

وأوضح أن المجمع يضم العديد من المراكز المتميزة منها المركز الجامعي للتطوير المهني، الذي يقدم كافة أنواع الدعم للطلاب لتأهيلهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة لسوق العمل، بينما يعمل مركز نقل المعرفة والابتكار، على ربط البحث العلمي داخل الجامعة بسوق العمل، كما يحرص مركز التدريب والتأهيل لأعضاء هيئة التدريس، على تطوير المهارات الفنية والإدارية لهم، ويهدف مركز التدريب على المهارات الطبية إلى ربط العلوم الطبية بالتقنيات التكنولوجية المُتقدمة، ومن أجل ربط شباب الباحثين بالمشاكل البحثية التى تواجه أصحاب الاعمال والمُساهمة في حلها، كانت الرؤية بإنشاء مركز للدراسات العليا كجزء من هذه المنظومة.

زيادة أعداد المشروعات البحثية

كما يضم مجمع المعرفة والابتكار أحدث الأجهزة التكنولوجية البحثية داخل المعامل المركزية بالجامعة، التي تهدف إلى دعم الباحثين في جميع المجالات، بالإضافة إلى دور مركز الأبحاث المُتميزة والحاضنات، للمُساهمة في دعم ومساعدة الباحثين على نقل أفكارهم لسوق العمل، مما يُساهم في زيادة أعداد المشروعات البحثية وعقد الشراكات البحثية الدولية لتبادل الخبرات والمعرفة، كما يتوفر داخل المجمع مركز للاستشارات الجامعية، ويضم نُخبة من الأساتذة المتميزين في كافة المجالات الطبية والهندسية والتكنولوجية، مما يجعله بيت خبرة يُساهم في إعطاء الاستشارات والتوجيهات لأصحاب الأعمال ومُتخذى القرار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البحث العلمي التكنولوجيا المعرفة والابتکار

إقرأ أيضاً:

مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يكرم الفائزات في مبادرة علمية

عبدالله بن دلموك: الأبحاث الطلابية بذور لمشروعات فكرية مستقبلية
تحت رعاية مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، استضافت جامعة زايد بدبي، ندوة بحثية بعنوان: «زراعة النخيل، نبض التراث ورافده الاقتصادي»، وحفلاً لتكريم الطالبات الفائزات في برنامج مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث للدراسات الإماراتية والتراثية.
يُعدّ البرنامج، مبادرة بحثية رائدة تهدف إلى ترسيخ ثقافة البحث العلمي في نفوس الطالبات، وتعزيز وعيهن بأهمية توثيق الموروث الثقافي المحلي من خلال إعداد دراسات معمّقة تُقدَّم باللغتين العربية والإنجليزية، ويأتي هذا البرنامج كمنصة علمية متكاملة تُمكّن المشاركات من خوض تجربة بحثية منهجية، تتضمن مراحل متعددة من التحليل، والملاحظة، والتوثيق، ما يسهم في صقل مهاراتهن الأكاديمية وتوسيع آفاقهن المعرفية.
كما يوفّر البرنامج فرصة لعرض نتائج هذه الأبحاث أمام نخبة من الأكاديميين والمتخصصين في ميادين التراث والثقافة الإماراتية، ما يعزز من جودة التجربة ويمنح الطالبات مساحة حقيقية للتفاعل العلمي والمجتمعي.
ويخضع كل بحث لمرحلة تقييم دقيقة وفق معايير علمية محددة، بهدف ضمان جودة المحتوى وعمق الطرح. وفي ختام البرنامج، يتم الإعلان عن النتائج النهائية وتكريم الفائزات تثميناً لجهودهن، وتحفيزاً لهن على مواصلة التميز العلمي والاهتمام بالهوية الوطنية والتراث الثقافي للدولة.
ومثّل الجامعة البروفيسور مايكل آلن نائب الرئيس، وأعضاء اللجنة العلمية للمسابقة، وهم د.حسنين علي رئيس اللجنة، ود.أحمد سالم، ود.حمدي حسن، ود.مريم المنصوري، ود.عليا البدواوي، كما تم تكريم عضوي اللجنة المنظمة للندوة د.أسماء عبيد، ود.سريعة الكتبي.
البحث العلمي
بدأ الحفل بالسلام الوطني، ثم قدمت مجلة «إضاءات إماراتية» عرضاً عن عددها العاشر، وهي مجلة علمية بحثية مختصة في الدراسات الإماراتية والتراثية، ويتم إعدادها من قبل الطالبات في جامعة زايد، ويرعاها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.
وفي كلمته خلال هذا الحدث العلمي والثقافي، عبّر عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن إعجابه بالمستوى الثقافي والأكاديمي الذي أظهرته الطالبات المشاركات، مشيداً بجديتهن في تناول موضوعات تنبع من صميم الهوية الإماراتية وتعبّر عن وعي متنامٍ بأهمية البحث العلمي في حفظ التراث وصونه للأجيال القادمة.
وهنّأ الفائزات على جهودهن البحثية المتميزة. وأكد أن هذه الأبحاث ليست تمريناً أكاديمياً، بل تشكّل بذوراً لمشروعات فكرية مستقبلية قد تسهم في تطوير حقل الدراسات التراثية محلياً وعالمياً.
وشدّد الرئيس التنفيذي لمركز حمدان على دور المرأة الإماراتية في المسؤولية المجتمعية، مركزاً على أهميتها في المجتمع معتبراً إياها عماد الأسرة وضمانة لنجاحها واستمرارها، حيث يُقاس تطور أي مجتمع وازدهاره من خلال الأسرة فيه ومدى تماسكها. وقال: لدينا شراكة مستدامة واستراتيجية مع جامعة زايد، إذ تجمعنا الرؤية والأهداف في تقديم كل ما يعود بالخير لأبناء الوطن، ونعتبر المركز شريك مع أي صرح علمي يرعى ويهيأ أبناء البلاد للقيام بأدوارهم المستقبلية لخدمة بلادهم.
ولم تخلُ هذه الجلسة من الإثراء المعرفي، إذ حرص عبدالله بن دلموك، على تقديم عدد من الملاحظات والتوجيهات الهادفة، التي تشكّل دعائم قوية يمكن البناء عليها في الأبحاث المقبلة، بما يرسّخ مفهوم البحث كأداة حيوية للفهم والتطوير، لا كمجرد واجب أكاديمي.
وتم تكريم الطالبات اللواتي فزن بالمراكز الثلاثة الأولى، وتسليم الجوائز لهن. وفاز بالمركز الأول حصة النعيمي، وميرة السويدي، وريم عبيد الفلاسي عن بحثهن «زراعة النخيل، نبض التراث ورافده الاقتصادي»، بينما فازت بالمركز الثاني الطالبة، روضة سعيد ذياب المنصوري عن بحثها «صون وتعزيز التراث الثقافي غير المادي لدولة الإمارات»، وكان المركز الثالث من نصيب موضى وليد العويثاني وحمل بحثها عنوان «القوة الناعمة الإماراتية ودورها في العلاقات الدبلوماسية الدولية».

مقالات مشابهة

  • "الزراعة" تناقش دور البحث العلمي والابتكار في تطوير القطاع الزراعي
  • لتوفير 2500 فرصة عمل وتدريب الخريجين.. افتتاح ملتقى توظيف بجامعة بنها
  • الدقهلية .. افتتاح المؤتمر العلمي لكلية العلوم جامعة المنصورة
  • وزير الاتصالات ومحافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يتفقدون مركز إبداع
  • رئيس “كاكست”: المملكة تبني اقتصاد المعرفة وتحوّل البحث العلمي إلى قوة استثمارية
  • جامعة صحار تُساهم في مشروع عالمي لتعزيز الاستدامة والابتكار البيئي
  • يشمل 200 ملصق علمي.. إطلاق مؤتمر مركز الملك فهد للبحوث الطبية
  • مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يكرم الفائزات في مبادرة علمية
  • بالصور.. ندوة في عمان الأهلية لـ 3 علماء بارزين عالمياً حول البحث العلمي والطبي والعمل الأكاديمي
  • جامعة أسيوط تشهد انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي لكلية التجارة