فوائد الصيام وطقوس شهر رمضان في ندوة تثقيفية بأمانة مصر أكتوبر بالغربية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
نظمت أمانة حزب مصر أكتوبر بمحافظة الغربية، برئاسة أحمد الشرقاوى أمين المحافظة وعضو اللجنة العليا المركزية للحزب، بالتنسيق مع أمانة التدريب والتثقيف برئاسة سارة الضوينى، ندوة تثقيفية بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، أدارها محمد عطية المتحدث الإعلامي، وتحدث فيها الدكتور هانى دنيا نقيب الصيادلة بالغربية، الأثرى حمادة سعد رمضان مفتش آثار بوسط الدلتا، وبسيوني الكلاف الخبير الأثري بآثار كفر الشيخ، والدكتور تامر الكاشف المستشار الثقافي بإقليم غرب ووسط الدلتا، بحضور المهندس جلال الباز أمين مساعد الحزب، وأحمد دربالة أمين التنظيم، وعدد كبير من أعضاء الحزب والمواطنين، تماشياً مع السياسة العامة التى ينتهجها حزب مصر أكتوبر برئاسة الدكتورة جيهان مديح رئيس الحزب، بأهمية التواجد وسط المواطنين في كل ما يتعلق من مناسبات.
وتناول الدكتور هانى دنيا نقيب الصيادلة بالغربية، الحديث حول فوائد صيام شهر رمضان للجسم، وأيضاً تحدث عن كيفية تناول وجبتى الإفطار والسحور بشكل سليم، مشيراً أن فوائد الصيام عديدة صحياً ونفسياً وتبدأ من إعادة تجديد خلايا الجسم، والصيام يعدل مستوى الأنسولين في الجسم خصوصاً لدى النساء اللواتي يعانين من تكيسات على المبيض، ويقوي الصيام جهاز المناعة في الجسم ويرفع من مستوى الوقاية من أمراض السرطان والأمراض المزمنة وأمراض الجهار العصبي، وأشار إلى آلية تناول العقاقير للمرضى فى شهر رمضان الكريم.
أضاف "دنيا" أن العديد من الدراسات، أثبتت أهمية استخدام الصوم في تنظيم معدّل نسبة السكر في الدم بل وتقليل نسبة خطر الإصابة بالسكري، ومن فوائد الصيام أيضًا أنه يلعب دورًا كبيرًا في الوقاية من الأمراض، حيث يؤدي الصيام إلى إعطاء الجسم الفرصة للتركيز على وظائفه الأخرى بما في ذلك التركيز على قدرة جهاز المناعة على مقاومة الأمراض.
ثم تحدث الأثرى حمادة سعد رمضان مفتش آثار بوسط الدلتا، عن الطقوس الرمضانية المرتبطة بالشهر الكريم، مشيراً إلى سبب تخصيص المأكولات والمشروبات الرمضانية وقصص ارتباطها بشهر رمضان المبارك، مثل الكنافة والتى تعود إلى العصر الأموى، فأول من أكلها معاوية بن سفيان بن حرب، وأيضاً قصة القطايف والتى كانت تسمى فى الماضى فطيرة القطيف والتى تعود الى العصر المملوكى، وأيضاً الزلابيةوالتى أنقذت صاحبها من بطش سيدة، فقال زلى بى فحرفت إلى زلابية، وأشار أيضاً إلى شراء الفانوس فى شهر رمضان بسبب تحريم الحاكم بأمر الله الفاطمى، خروج النساء من البيوت لمدة ستة أشهر ثم عفا عنهن غرة شهر رمضان، وألزم كل سيدة بالخروج بعد صلاة العشاء وبيدها مسرجة فارتبط الفانوس بشهر رمضان.
كما تطرق إلى قصة مدفع رمضان الذى أطلق دانة عن طريق الصدفة وقت الغروب فى رمضان أثناء حكم الخديوي إسماعيل باشا، فقررت بنته فاطمة هانم أن تطلق كل يوم دانة من المدفع للإعلان عن موعد الإفطار.
وأيضاً أشار إلى المشروبات الرمضانية مثل العرقسوس والسوبيا والتمر هندى و الخشاف وقصص ارتباطهم بالشهر الكريم، موضحاً أن الخشاف كلمة فارسية من مقطعين هى خشم أب وتعنى الطعم الحلو، والتمر هندى نسبة إلى تمارا هذا الرجل الهندى الذى نقع الثمرة وشرب منقوعها، وأحضرها التجار إلى مصر وحرفوا الاسم من تمار أنديا إلى تمر هندى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمانة مصر أكتوبر بالغربية طقوس شهر رمضان فوائد الصيام ندوة تثقيفية شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: الصيام المتقطع يساعد في علاج السكري من النوع 2
كشفت دراسة علمية جديدة أن الصيام لمدة 5 أيام متواصلة يمكن أن يساعد في علاج مرض السكري من النوع الثاني.
وأشارت دراسة أجريت بالصين أن حمية الصيام قادرة على التغلب على مرض السكري من النوع الثاني، بحسب مانشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
يتضمن النظام الصارم خمسة أيام من تناول حوالي 840 سعرة حرارية فقط يوميًا، تليها عشرة أيام من تناول الطعام بشكل طبيعي.
كانت الأطعمة المقدمة في كل وجبة خلال فترة الصيام، والتي تتطلب إضافة الماء المغلي فقط، تشمل "الأرز المغذي"، وهو عبارة عن بسكويت بديل للوجبات يحتوي على الفاصولياء السوداء والذرة والشوفان، وعصيدة الفواكه والخضروات.
من بين 36 شخصًا اتبعوا هذا النظام الغذائي لمدة ثلاثة أشهر، تمكن ما يقرب من نصفهم من عكس مسار مرض السكري من النوع 2 والتعافي شبه الكلي منه بعد عام.
وتضاف نتائج هذه الدراسة إلى أدلة أخرى من تجربة أجرتها جامعة نيوكاسل في المملكة المتحدة، والتي وجدت أن ما يقرب من نصف الأشخاص الذين يتناولون نظامًا غذائيًا منخفض السعرات الحرارية للغاية من الحساء والمشروبات المخفوقة يمكن أن يخفض نسبة السكر في الدم إلى مستوى لم يعد يعتبرون فيه مصابين بالسكري.
وقال الدكتور دونجبو ليو، المؤلف الرئيسي للدراسة من جامعة هونان الزراعية في تشانغشا بالصين: "إن الشفاء من مرض السكري ممكن إذا فقد المرضى الوزن عن طريق تغيير نظامهم الغذائي وعادات ممارسة الرياضة".
وفي تعليقه على النتائج، قال الدكتور دوان ميلور، اختصاصي التغذية المسجل والمحاضر الأول في جامعة أستون: "على الرغم من وجود دراسات تُظهر أن الأنظمة الغذائية منخفضة السعرات الحرارية والأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات يمكن أن تساعد الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 على تحقيق الشفاء، فإن هذه الدراسة الصغيرة نسبيًا هي الأولى التي تُظهر استخدام الصيام المتقطع".
وأضاف: "لا يوجد نهج غذائي واحد هو الأفضل لإدارة مرض السكري من النوع الثاني أو تحقيق الهدوء - إنه النظام الغذائي الأكثر ملاءمة للشخص الذي يعيش مع مرض السكري من النوع الثاني".
من المعروف أن حوالي 3.7 مليون شخص في المملكة المتحدة مصابون بمرض السكري من النوع 2، وهو مرض مرتبط بالسمنة والنظام الغذائي غير الصحي.