بالعلم الفلسطيني.. دورة رمضان تجوب شوارع جنوب الأقصر.. شاهد
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
شهدت مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، اليوم الأحد، بدء دورة شهر رمضان المبارك، فى عادة سنوية تخرج فيها السيارات والمواكب وعربات الأهالى لتجوب أنحاء المدينة احتفالاً وابتهاجاً بقدوم الشهر الكريم، ويتم خلالها توزيع الهدايا والحلوى والألعاب والفاكهة على أطفال وشباب المدينة.
وجابت دورة شهر رمضان المبارك بمدينة إسنا، مختلف الشوارع والميادين، حيث كانت نقطة التحرك من أمام مركز شرطة إسنا ثم شارع أحمد عرابى، ومنطقة الخضرى مرورا بمنطقة المحكمة ودويح والمكسر وشارع مرشح المياه، وشارع البحث الجنائى بشارع البحر، وأخيرا أمام مجلس مدينة إسنا.
وشارك فى الدورة كل أهالى إسنا من المواطنين وبمشاركة وتأمين مكثفة من رجال الشرطة وقوات الدفاع المدنى ورجال المرور، وعدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية ورجال مجلس المدينة والشباب والرياضة، وسط أجواء كرنفالية، وذلك فى عادة متوارثة منذ عشرات السنين بجنوبى الأقصر للاحتفال بقدوم شهر رمضان المبارك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر الجمعيات والمؤسسات الشباب والرياضة العلم الفلسطيني المواطنين شهر رمضان المبارك شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
عشرات آلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك
يمانيون../ أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، رغم حصار قوات العدو الإسرائيلي مدينة القدس والبلدة القديمة والمسجد.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن عشرات آلاف المصلين أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية.
وفرضت قوات العدو حصارًا حول مداخل القدس والبلدة القديمة والمسجد، وانتشرت بكثافة في شوارع وطرقات المدينة.
ومنعت القوات الشبان من الوصول إلى الأقصى، بعد توقيفهم على الحواجز وتحرير هوياتهم وفحصها، في محيط البلدة القديمة والمسجد المبارك.
وأجبرت المبعدين عن المسجد على مغادرة طريق المجاهدين بالقرب من باب الأسباط، ومنعتهم من أداء صلاة الجمعة في المكان.
وفي السياق، نصبت شرطة الاحتلال الحواجز الحديدية في محيط البلدة القديمة وبواباتها ومداخل الأقصى، وأوقفت المصلين وفتشت أغراض وحقائب عدد منهم، واعتدت على مسن عند مدخل باب الأسباط.
وقال خطيب الجمعة الشيخ محمد سرندح: “لن يضام أهل فلسطين المحاصرين، وهم ضيوف الله، ولن يضام المسجد الأقصى وهو في كنف الله، ولن يدوم الظلم في بيت المقدس وهو معراج رسول الله، ولن يهان المرابطون وهم عباد الله”.
وأكد أن الولاء يعني نصرة إخوانك المؤمنين، ونصرة المسرى والمحاصرين والمظلومين والمقهورين.
وأضاف “خرجت في الأمة أبواق هدامة فجعلت الولاء للقومية مقدم على الولاء لله سبحانه وتعالى ورسوله والمؤمنين، نسيت ولاءها لله ومقدساتها، وهدف الغرب الحاقد أن يبتعد المسلمون عن الولاء للدين الواحد”.
وأكد أن قضية المسلمين واحدة لا فرق بين غربي وشرقي، و”عند وجود الفتن والبلاء زاد الصراع بين الحق والباطل”.
وتابع أن “الولاء لله ليس بألفاظ الشجب والاستنكار، وليس بالبيانات الرنانة، فالولاء لله حفظ كرامة الأمة وأبنائها”.