دعا أكاديميون إسرائيليون حكومة بنيامين نتنياهو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ضد الجوع في قطاع غزة "قبل أن يتسبب في وفيات جماعية".

وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن 730 أكاديميا دعموا حملة توقيع أطلقت لاتخاذ إجراءات عاجلة ضد الجوع في قطاع غزة المحاصر.

ودعا الأكاديميون الحكومة إلى "اتخاذ إجراءات عاجلة ضد الجوع قبل أن تخرج الكارثة الإنسانية في غزة عن السيطرة وتتسبب بوفيات جماعية وتتحول إلى وصمة عار لا تمحى".

ومن بين الذين دعموا حملة التوقيع رئيس جامعة تل أبيب البروفيسور أرييل بورات، ورئيس الأكاديمية الإسرائيلية للعلوم الإنسانية البروفيسور دافيد هاريل.

كما شدد الأكاديميون على ضرورة إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة.

تزامن ذلك مع ما ذكرته وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بأن الجوع في كل مكان بقطاع غزة. وشددت -عبر منصة إكس- على أن "الوضع شمالي غزة مأساوي حيث تُمنع المساعدات البرية رغم النداءات المتكررة".

Hunger is everywhere in #Gaza ????

The situation in the north is tragic, where aid via land is denied despite repeated calls. Ramadan is approaching. The death toll continues to rise.

Humanitarian access across the #GazaStrip & an immediate ceasefire are imperative to save lives. pic.twitter.com/mgdgxqDeJu

— UNRWA (@UNRWA) March 10, 2024

وجراء الحرب وقيود يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

محللون إسرائيليون: نتنياهو يماطل حفاظا على حكومته والعودة للحرب ليست خيارا

تناول الإعلام الإسرائيلي تعثر مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وقال محللون إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعطل الصفقة خوفا على حكومته.

فقد أكد المتحدث السابق باسم الجيش رونين مانيليس أن إسرائيل وقعت اتفاقية من 3 مراحل وليست مرحلة واحدة لترى بعدها ما سيقوله دونالد ترامب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أوبزرفر: العراقيون مبتهجون بنهوض مآثر الموصل من تحت الأنقاضlist 2 of 2لماذا يعاني جيش الكونغو الجرار أمام مليشيا أصغر منه بكثير؟end of list

وقال مانيليس إن إسرائيل التزمت من البداية بتنفيذ المرحلة الثانية، مشيرا إلى أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قال في السابق إنه سينسحب من الحكومة ما لم تستأنف الحرب بعد المرحلة الأولى.

وبالنظر إلى عدم إقرار الموازنة العامة حتى الآن فإن الوزراء كلهم سيذهبون إلى بيوتهم وتجرى انتخابات جديدة في حال انسحب سموتريتش من الحكومة، كما يقول مانيليس.

العودة للحرب لن تفيد

وفي السياق، قال سليمان مسودة -مراسل الشؤون السياسية في قناة "كان"- إن نتنياهو يعتقد أن هناك إمكانية للعودة للحرب من أجل استعادة "الرهائن"، لكنه نقل عن متخصصين أن هذا الأمر "لن يحقق أي نتائج".

وقال مسودة إن عددا من ذوي الأسرى تحدثوا -خلال الأيام الماضية- مع أعضاء في فريق المفاوضات الذين أبلغوهم بأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "لن تقبل إعادة أي أسير دون التفاوض على إنهاء الحرب وهو أمر تعهدت به إسرائيل في الاتفاق".

إعلان

واتفق أمنون أبراموفيتش -محلل الشؤون السياسية في القناة الـ12- مع الحديث السابق بقوله إن نتنياهو "لا يريد دخول مفاوضات المرحلة الثانية لأنها قد تؤدي لانهيار الحكومة".

بدورها، قالت دانا فايس -محللة الشؤون السياسية في القناة الـ12- إن الاتفاق الذي تم توقيعه وتنفيذه كاملا "لا يوفر أي سبب للعودة للحرب". وأضافت أن حماس "لا ترفض المفاوضات وتقول إنها تريد الانتقال للمرحلة الثانية حسب ما تم الاتفاق عليه".

وتأكيدا على وجود محركات سياسية للموقف الإسرائيلي الحالي، قال رفيف دروكر -المحلل السياسي في القناة الـ13- إن أهداف نتنياهو السياسية تدفعه لدق طبول الحرب في الوقت الراهن بغض النظر عما يحدث في الميدان.

وأضاف "ليس مهما أن تكون حربا ضارية لكنه يلوح بالحرب إرضاء لسموتريتش الذي قال إنه سينسحب من الحكومة ما لم تعد إسرائيل للحرب بعد المرحلة الأولى".

وبالمثل، قال باراك سري -المستشار السابق لوزير الدفاع- إن هناك اتفاقا تم التوقيع عليه "لكن نتنياهو نادم لأنه وصل إلى هذه المرحلة التي تهدد بإسقاط حكومته".

لا حل سوى إنهاء الحرب

ووصف سري رئيس الوزراء بأنه "فنان في المماطلة"، وقال إنه "يماطل ولا يعرف إلى أين سيصل، لكنه اليوم في مرحلة قد تؤثر على مستقبله السياسي، وتهديدات سموتريتش حقيقية وهو يعرف هذا".

لكن يارون أبراها -مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ12- قال إن المتخصصين الذين يعملون على المفاوضات منذ بداية الحرب أكدوا أن ثمن التنصل من الاتفاق "سيكون باهظا"، وأن الصواب هو الحديث بجدية عن المرحلة الثانية وإلا فالنتائج واضحة ولا يجب أن يتفاجأ بها أحد.

وعن الخيارت المتاحة حاليا، قال رامي إيغرا -الرئيس السابق لشعبة الأسرى والمفقودين في الموساد– إن إسرائيل أمام خيارات محدودة تتلخص في العودة للقتال أو الدخول في حرب كبرى أو إنهاء الحرب بشكل كامل.

إعلان

وأكد إيغرا أن العودة للقتال لن تحقق أي نتائج، وأن الدخول في حرب كبرى ليس ممكنا لأن إسرائيل ستكون عاجزة عن فعل أي شيء أكثر مما فعلته، مضيفا "أعتقد أننا ذاهبون نحو خيار وقف الحرب".

وأخيرا، قال ميخائيل مليشتين -رئيس قسم الدراسات الفلسطينية في جامعة تل أبيب- إن حماس تريد التفاوض لكنها مستعدة للقتال طوال الوقت، مشيرا إلى أنها رممت قدراتها القتالية تحسبا لاستئناف الحرب.

مقالات مشابهة

  • محللون إسرائيليون: أي لجنة تحقيق مستقلة ستحمّل نتنياهو مسؤولية 7 أكتوبر
  • صوموا تصحوا| كيف تتعامل مع الجوع والعطش دون إرهاق الجسم؟
  • نائب يطالب الحكومة برفع شكوى لمجلس الأمن الدولي بإخراج القوات التركية من العراق
  • الهلال الأحمر بالبحر الأحمر يواصل التجهيز لقافلة المساعدات الإنسانية لأهالي غزة
  • محللون إسرائيليون: 7 أكتوبر كشف الفشل المتجذر بالمؤسسة العسكرية
  • حماس توجه تهما لعدد من مسؤوليها وتتخذ إجراءات عاجلة ضدهم| تفاصيل
  • دراسة تدعو إلى إجراءات عاجلة لمواجهة تفشي البدانة عالميا
  • هكذا تفاعل إسرائيليون مع جلسة الكنيست العاصفة وخطاب نتنياهو
  • الرئيس السيسي: مصر تواصل جهودها لوقف المأساة الإنسانية بغزة ودعم حقوق الفلسطينيين
  • محللون إسرائيليون: نتنياهو يماطل حفاظا على حكومته والعودة للحرب ليست خيارا