والي بهلا يرعى افتتاح مسجد القيوم
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
بهلا- ناصر العبري
رعى سعادة الشيخ سعيد بن علي بن أحمد الصلف النعيمي والي بهلاء، حفل افتتاح "مسجد القيوم جل جلالة" بمُخطط جبرين 3 بالولاية، بحضور عدد من الأهالي.
وفي كلمته، قدم سعادة الشيخ والي بهلاء الشكر للقائمين على مشروع بناء هذا المسجد في هذا المخطط السكني الجديد، ليكون منارة علم ودار عبادة تقام فيه الصلوات الخمس ويتدارس فيه الأبناء تلاوة وحفظ كتاب الله.
وألقى عبدالرحمن بن سعيد العبري مدير مكتب الأوقاف والشؤون الدينية ببهلاء محاضرة دينية بمناسبة افتتاح المسجد، تحدث فيها عن أهمية بناء المساجد وإعمارها والفضل الكبير الذي يناله القائمون على بيوت الله، وحرمة المساجد ومقدساتها وأهمية المحافظة عليها وعلى ممتلكاتها ومساندة القائمين عليها لتقوم هذه المساجد بدورها في نشر الوعي الديني.
كما قدم سعيد بن محمد الشكيلي وكيل المسجد كلمة شكر لكل من ساهم في إنشاء المسجد، مستعرضًا مراحل البناء التي مر بها وما تضمنه المسجد من مرافق خدمية للمصلين.
ويقع المسجد وسط المخطط السكني في جبرين 3 ببهلاء، ويخدم شريحة كبيرة من الأهالي، وقد بني المسجد بالجهود الذاتية للأهالي وأصحاب الأيادي البيضاء على مساحة مقدارها 2500 متر مربع.
ويتسع المسجد لأكثر من 300 مصل، وتعلوه منارة ارتفاعها 19 مترا، وألحقت بالمسجد مرافق شملت عدد من دورات المياه وأماكن الوضوء وغرفة للإمام ومحلات تجارية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أمور ينبغي مراعاتها عند الدخول في المناظرات.. تعرف عليها
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن المسلم عند الدخول في المناظرة؛ يجب أن يعلم أنه وسيلة لنقل كلام الله إلى الناس، وليس كفيلاً عليهم ولا حفيظاً عليهم ولا وكيلاً عليهم وليس عليهم بمسيطر.
آداب المناظرةأضاف علي جمعة، في منشور عن آداب المناظرة، أن الهداية بيد الله سبحانه وتعالى، وليست قوة الجدال أو فصاحة القول هي التي تهدي القلوب، بل هو فضل من الله وهداية منه. كما أن من استحوذ عليه الهوى لا يستطيع الرد حتى على الحجج البسيطة.
وتابع: الدعوة لا تنجح بمجرد مهارة الخطاب أو اللباقة بل بالإخلاص وإنكار الذات. ما يخرج من القلب يصل إلى القلب، وما يخرج من اللسان يصل فقط إلى الأذن.
وأشار إلى ضرورة ضرب الأمثلة المتعددة لتناسب اختلاف العقول ومستويات الإدراك، وهذا أسلوب قرآني لتعليم البشر.
وذكر علي جمعة، قصة الرجل الذي مر على القرية الخاوية وحدث له ما حدث ، تُظهر قدرة الله على البعث بعد الموت، وهو ما يؤكد الإيمان بالنشأة الثانية كما كانت النشأة الأولى.
ضوابط المناظرات الدينيةكشف الحسن البخاري، الباحث في شئون الرد على الإلحاد والتطرف، عن ضوابط إقامة المناظرات في الأمور الدينية.
وقال الحسن البخاري، في فيديو لـ"صدى البلد"، إن المناظرة كي تكون نافعة ومفيدة، تحتاج لأن تكون بين شخصين على دراية بالموضوع قيد النقاش.
وأضاف أن المناظرة لا يصح أن يكون بين متخصص وآخر جاهل، فلابد أن تكون متكافئة الطرفين، ويكون الطرفان على دراية من العلم والاحترام المتبادل، حتى لا تتحول إلى مشاجرة وعنف وتجاوز في الكلام.
وأشار إلى أن المناظرة العلمية، تتم عن طريقة عرض الحجج العلمية والأدلة في الردود، فهي ليست مسرحية بهلوانية، أو التشكيك في الطرف الآخر.
وذكر أن المناظرة كي تكون مفيدة، ومحققة لأهدافها، تحتاج إلى أن يكون كل طرف من الأطراف، باحثا عن الحق والحقيقة، ولديه استعداد أنه لو تبين له الحق من الطرف الآخر، يعترف به ويأخذه ويقره.
كما يتطلب أن يكون الجمهور من أهل التخصص، لأنهم هم الذين سيقومون أدلة الطرفين.