الرؤية- أحمد السلماني

 

تأهل زعيم الأندية العمانية نادي ظفار، إلى نهائي كأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم، مُسجلًا اسمه أول الواصلين بعد فوزه إيابًا على نادي بهلاء، بهدف في اللقاء الذي احتضنه استاد السعادة بولاية صلالة.

وهذا هو الوصول الـ17 لنادي ظفار في النهائي، بعد أن أحرز له معتز صالح هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 81 من ضربة جزاء.

الشوط الأول جاء باهتًا في كل شيء، وغابت الفرص الحقيقية أمام مرمى الفريقين مع التحفظ المبالغ فيه من المدربين، المغربي يوسف الرفالي والوطني يونس أمان.

وتحرر الفريقان في منتصف الشوط الثاني، لكن بدون فاعلية حقيقية أمام المرميين، إلّا أن لاعبي ظفار ومع السيطرة النسبية على وسط الملعب، توغل حسين الشحري الذي تمت عرقلته داخل منطقة العمليات ليحتسب حكم اللقاء نايف البلوشي ركلة جزاء تصدى لها معتز صالح الذي أودعها شباك بهلاء مُهديًا جماهير الزعيم التأهل.

لم يستسلم لاعبو بهلاء بسهولة لتضيع على مازن الشكيلي هجمة شبه انفرادية بالحارس المتألق مازن الكاسبي، لكنه أطاح بالكرة خارج المرمى، كما تصدى مازن الكاسبي لتسديدة قوية وأخطر فرص بهلاء لعبد الحميد أخرجها إلى ركنية.

رد ظفار جاء من كرة لانفراد كامل لمحمد السليم مهاجم الفريق، لكنه لعب الكرة فوق المرمى. لينتهي اللقاء بفوز لظفار دوّن به اسمه أول الواصلين للنهائي، في انتظار الفائز بين النصر والنهضة مساء الإثنين.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مبادرة ظفار للحد من الإسراف في العزاء.. نحو بساطة تعكس روح التعزية

معالجة الظاهرة بالتوعية والتغيير التدريجي

انطلقت في محافظة ظفار مبادرة مجتمعية تهدف إلى الحد من الإسراف والبذخ في مراسم العزاء، وتعزيز قيم البساطة والتيسير في هذا الحدث الاجتماعي المهم.

تأتي المبادرة تماشيًا مع الهدي النبوي الذي أوصى بصناعة الطعام لأهل المتوفى بدلاً من تكليفهم به، كما في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «اصنعوا لآل جعفر طعامًا فقد أتاهم ما يشغلهم».

وتهدف المبادرة إلى تصحيح الممارسات السائدة التي أفرغت مراسم العزاء من معانيها الروحية، وحولتها إلى مناسبات للتفاخر والمظاهر الاجتماعية، فبدلًا من التركيز على مواساة أهل المتوفى، أصبح البعض يبالغ في تقديم الولائم والاحتفالات التي تتناقض مع طبيعة المناسبة الحزينة. وتسعى المبادرة إلى نشر الوعي وتغيير هذه العادات من خلال تقديم حلول بديلة تقلل من تكاليف العزاء وتشجع على مواساة أهل المتوفى بطريقة أبسط وأقل تكلفة.

المبادرة

يقول خالد علي أحمد آل إبراهيم، صاحب المبادرة، إنها بمثابة «مضاد حيوي» للحد من الممارسات السلبية المنتشرة في المجتمع، خاصة في مراسم العزاء، والمبادرة تسعى لمعالجة ظاهرتي التفاخر والتقليد الأعمى، اللتين لا تعودان بأي نفع على الميت أو أهل الفقيد.

وقد انطلقت المبادرة في عام 2014 بخطوات تدريجية، مراعيةً صعوبة تغيير بعض العادات الراسخة في المجتمع. وتتميز المبادرة بإيجاد حلول بديلة للممارسات الحالية، حيث لاقت استجابة واسعة من المجتمع.

وأشار آل إبراهيم إلى أن التبرعات التكافلية في بعض الأسر، رغم طيب نيتها، يمكن توجيهها إلى أولويات أخرى مثل مساعدة الغارمين أو كفالة الأيتام أو علاج المرضى، مما يعود على الميت بأجر مستمر بإذن الله».

آداب التعزية

من جانبه، أشاد الشيخ مسلم بن علي المسهلي، إمام وخطيب جامع السلطان قابوس بصلالة، بالمبادرة، معتبرًا إياها خطوة طيبة تتماشى مع المبادئ الشرعية.

موضحًا أن من آداب التعزية أن يُراعى حال أهل الفقيد، الذين يكونون مشغولين عن تحضير الطعام، لذا فإنه من السنة أن يقوم الناس بإعداد الطعام لهم، كما ورد في الحديث الشريف.

مشيرًا إلى أن الناس في العصر الحديث توسعوا في احتفالات العزاء، حيث يستأجر البعض قاعات أو خيامًا لاستقبال المعزين، مما يمثل عبئًا إضافيًا على أهل الميت ويفتح باب الإسراف. وبيّن أن الأمر يمكن أن يكون أبسط من ذلك، فيكفي أن يجتمع المعزون في منزل أحد أبناء الفقيد أو في مجالس عامة أو مساجد.

وأكدت سمية بنت سعيد أحمد البرعمية- أستاذة الإدارة التربوية في جامعة ظفار، أن المبادرة تمثل خطوة مهمة لمعالجة ظاهرة الإسراف في مراسم العزاء.

وقال أحمد بن سالم مرعي الشنفري: «إن العزاء في جوهره هو التخفيف عن كاهل أقرباء المتوفى، وليس لزيادة العبء عليهم بممارسات غير مألوفة، وهذه المبادرة تُعد جهدًا مكملًا لجهود الحكومة في نشر الوعي حول هذا الموضوع وغيره من العادات الدخيلة على المجتمع العماني».

الدور التكاملي في المجتمع

ودعا سالم بن سيف العبدلي -الكاتب والمحلل الاقتصادي- إلى ضرورة عدم تحميل أهل الميت أعباء معنوية أو مادية إضافية في هذه الأوقات الصعبة، وعبّر عن شكره لكل من ساهم وروّج لهذه المبادرة وشارك في نجاحها، مؤكدًا أن المجتمع العماني يتسم بالوعي الثقافي والتكاتف في الأوقات الصعبة.

وتنتقد الكاتبة ثمنة بنت هوبيس جندل بعض الممارسات السائدة في مجتمعنا خلال فترات العزاء، حيث تتحول هذه اللحظات، التي ينبغي أن تكون مفعمة بالتفكر في حقيقة الموت، إلى وقت يقضيه البعض في الحديث عن أمور الدنيا.

وتقول: «إن بعض الناس يقضون وقت العزاء في متابعة هواتفهم ومواقع التواصل الاجتماعي أو يتحدثون عن مناسبات فرح لأشخاص آخرين، مما يعكس ابتعادا عن روح المناسبة، ويحولها من عبادة إلى عادة».

مقالات مشابهة

  • يوفنتوس يتأهل لنهائي كأس إيطاليا للسيدات لمواجهة روما
  • في ذهاب نصف نهائي الخليج… الاتفاق يتعثر أمام دهوك العراقي
  • "زد" يخطف تعادلًا مثيرًا أمام الإسماعيلي في الدوري الممتاز
  • باختاكور يصعق الهلال ويحقق فوزًا ثمينًا في دوري أبطال آسيا
  • مبادرة ظفار للحد من الإسراف في العزاء.. نحو بساطة تعكس روح التعزية
  • الزعيم الروحي للدروز: مشروعنا سوري وطني ولا نسعى للانقسام
  • النور بطلاً لدوري نادي نخل للناشئين والطو وصيفًا
  • نادي عمان بطلا لدوري اليد للمرة الرابعة تواليا .. وأهلي سداب وصيفا
  • أحمر الشواطئ ينشد التعويض في اللقاء الودي الثاني أمام روسيا
  • شقيقة الزعيم كيم تهدد بـاستفزازات قوية ضد أميركا وحلفائها