عاجل| مصر ترحب باستضافة الجامعة العربية لاجتماع الأطراف الليبية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
رحبت جمهورية مصر العربية، اليوم الأحد، باستضافة جامعة الدول العربية لاجتماع ضم رئيس المجلس الرئاسي الليبي، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس الأعلى للدولة، في إطار دعم الملكية الليبية الخالصة للتسوية السياسية، وتعزيز دور المؤسسات الليبية في استيفاء جميع الأطر اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت.
واعتبرت مصر أن مخرجات هذا اللقاء، تُعد خطوة هامة على مسار تحقيق التطلعات المشروعة للشعب الليبي الشقيق في الانطلاق نحو المستقبل، وبما يحفظ لليبيا سيادتها ووحدتها وأمنها واستقرارها.
وأكد السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه تم التوافق بين ممثلي الحوار الليبي على ضرورة تشكيل حكومة ليبية موحدة.
وأضاف "أبو الغيط"، خلال كلمته على هامش مؤتمر صحفي في ختام جلسة حوارية بين الأطراف الليبية في الجامعة العربية، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أنه تم الاتفاق على عقد جولة ثانية مع ممثلي الحوار الليبي بشكل عاجل لتنفيذ ما تم التوصل إليه
وتابع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن هناك توافق بين ممثلي الحوار الليبي على توحيد المناصب السيادية بما يخدم الليبيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية رئيس مجلس النواب جمهورية مصر العربية جامعة الدول المجلس الرئاسي الليبي الرئاسي الليبي المجلس الأعلى للدولة جامعة الدول العربية رئيس المجلس الرئاسي الليبي إجراء الانتخابات الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: التضخم السكاني خطر يهدد مصر.. والثورية غير العاقلة دمرت دولًا عربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن المجتمع المصري يعاني من "فيروس التضخم السكاني"، معتبرًا أنه أحد أخطر الأزمات التي تؤثر على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
وأشار خلال لقاء خاص مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الثلاثاء، إلى أن النمو السكاني المتسارع يشكل ضغطًا هائلًا على موارد الدولة والبنية التحتية والخدمات الأساسية، مما يتطلب رؤية واضحة وإستراتيجية محكمة لمعالجة هذه القضية.
ونوه الى تأثير الاضطرابات التي شهدها العالم العربي في 2011، موضحًا أن إسرائيل استغلت هذه الفوضى السياسية والأمنية، حيث دخلت في "شهر عسل" استراتيجي، بعد أن ضعفت الدول العربية وانشغلت بأزماتها الداخلية، مما سمح لها بالاستفراد بالفلسطينيين دون أي ضغوط إقليمية حقيقية.