غرفة بورسعيد التجارية: سرعة الإفراجات سيؤدي إلى تراجع الأسعار وعودة انضباط السوق
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قال محمد سعده رئيس غرفة بورسعيد التجارية، وسكرتير عام اتحاد الغرف التجارية، أن تكليفات الرئيس بالإفراج الفوري عن البضائع من الموانئ وعلى رأسها السلع الغذائية، والأدوية، والأعلاف، ومستلزمات الإنتاج سيؤدي إلى تراجع الأسعار خلال الفترة القادمة ويؤدي إلى تراجع التضخم وعودة الانضباط إلى السوق.
وأضاف “سعده” أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة والتدفقات الدولارية الناتجة عنها والتي كان آخرها صفقة رأس الحكمة بدأت تؤتي ثمارها، مؤكدًا بأنها تمثل انفراجة كبيرة في حركة البضائع خاصة مستلزمات الإنتاج التي تدعم بشكل مباشر قطاع الصناعة.
وأشار إلى أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة سيكون لها دور في حل الأزمة الاقتصادية الحالية، نظرا لما لهذا الصفقات من دور رئيسي في توفير التدفقات من العملات الأجنبية وضبط سعر الصرف وتحسين التصنيفات الائتمانية لمصر.
أشار سكرتير عام اتحاد الغرف التجارية، إلى أن التقارير الدولية الأخيرة خير شاهد، حيث أكد التقرير الأخير لوكالة فيتش عقب الصفقة أكد أن صفقة رأس الحكمة تؤدي إلى تعزيز سيولة النقد الأجنبي بمصر لتسهيل تعديل سعر الصرف في البلاد، كما عدّلت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني نظرتها المستقبلية لتصنيف ديون الحكومة المصرية إلى "إيجابية" من "سلبية"، كما أكدت تصنيف إصدارات البلاد بالعملات الأجنبية والمحلية على المدى الطويل عند "Caa1".
وأضاف أن بيان موديز أكد أن المخاطر السلبية التي دفعت إلى تغيير نظرتها المستقبلية إلى سلبية في يناير "انخفضت بشكل كبير"، إذ تعمل مساهمة الاستثمار الأجنبي المباشر "الكبيرة جدًا" المقدمة من حكومة الإمارات على "تعزيز احتياطيات الاقتصاد من النقد الأجنبي بشكل كبير لتغطية فجوة التمويل الخارجي التي تتوقعها وكالة موديز حتى السنة المالية المنتهية في يونيو 2026".
وقال إن دور الاستثمار الأجنبي المباشر مهم ليس فقط في توفير العملة الصعبة ولكنه أحد أهم أشكال التدفقات الرأسمالية التي احتلت مكانا كبيرا في التفسيرات النظرية. وانعكس هذا الدور للاستثمار الأجنبي المباشر في زيادة النمو الاقتصادي، خلق فرص للتوظف، ونقل التكنولوجيا، وزيادة القوة التنافسية.
وأكد أن الدولة تسعى لجذب المزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر بما يساعد على تحقيق مستهدفات التنمية ورفع معدلات النمو وخفض معدلات التضخم إلى أقل من 10% خلال عام 2025.
وأشار إلى أن التقارير الحكومية الأخيرة أكدت أن مصر نجحت في جذب صافي تدفقات استثمار أجنبي مباشر بنحو 8.9 مليار دولار عام 2021- 2022 وبحوالي 10 مليار دولار عام 2023-2022. وقد توزعت صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر عام 2023-2022 بين قطاعات عدة منها 552 مليون دولار في قطاع العقارات وحوالي 379.5 مليون دولار في قطاع التشييد والبناء ونحو 292 مليون دولار في قطاع السياحة و3.3 مليار دلار في قطاع الصناعات التحويلية.
يذكر أن رئيس الحكومة المصرية، مصطفى مدبولي أعلن أن المطلوب -وفق توجيهات من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي– أن تتم إجراءات الإفراج في أسرع وقت، مضيفًا أنه سيتابع الأمر في مختلف الموانئ المصرية.
وقال مدبولي -وفق البيان- "في ظل زيادة الموارد الدولارية في الأيام الأخيرة، سواء من صفقة رأس الحكمة، أو غيرها، فإن ثمة توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي بسرعة الإفراج الفوري عن البضائع بمُختلف الموانئ، على أن يتم التنسيق مع البنك المركزي والوزارات المعنية لسرعة الإفراج خاصة عن السلع الغذائية، والأدوية، والأعلاف، ومستلزمات الإنتاج، وهو ما سيُسهم في توازن الأسعار وانخفاضها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تراجع الاسعار الإفراج عن البضائع السلع الغذائية الاستثمار الأجنبی المباشر فی قطاع
إقرأ أيضاً:
تعزيز العلاقات التجارية المصرية السعودية: غرفة القاهرة تستقبل وفد غرفة مكة
أكد أيمن العشري، رئيس غرفة القاهرة التجارية، على أهمية العلاقات التاريخية والمتينة بين مصر والسعودية، والتي تنعكس دائمًا على تطور التعاون التجاري والاستثماري المشترك. جاء ذلك خلال استقبال غرفة القاهرة، اليوم الخميس، وفدًا من رجال الأعمال السعوديين ممثلًا عن غرفة مكة للتجارة والصناعة، بهدف مناقشة سبل جديدة لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.
نظّمت غرفة القاهرة ملتقى ثنائي جمع رجال الأعمال من الجانبين، بهدف استكشاف فرص جديدة لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري. وأعرب العشري عن ثقته في أن العلاقات الاقتصادية بين مصر والسعودية ستحقق طفرة في المستقبل القريب، مشيرًا إلى أن البلدين تجمعهما روابط ثقافية وتاريخية مميزة عززت من تطور العلاقات الاقتصادية عبر الزمن.
وأضاف العشري أن مصر تتجه حاليًا نحو تنويع قدراتها الإنتاجية وتعزيز الشراكات مع المستثمرين السعوديين، مؤكدًا أهمية التعاون مع المملكة كشريك اقتصادي رئيسي لتحقيق التكامل الاقتصادي. وشدد على ضرورة زيادة تبادل الوفود التجارية وتنظيم لقاءات بين رجال الأعمال، بالإضافة إلى نشر الفرص التجارية لدعم التوسع في الأسواق المشتركة.
وفي ختام حديثه، أشار العشري إلى أن هذا الاجتماع يُعد خطوة