تأجيل محاكمة قاتل إمام مسجد الأميرية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بعابدين، تأجيل جلسة محاكمة المتهم بقتل إمام مسجد في الأميرية لـ 14 مايو المقبل، لحضور محامي المتهم
كواليس مقتل الشيخ كما سردتها شقيقة المجني عليه راح ضحيتها شخص كرس حياته لعمل الخير ومساعدة المحتاجين، رغم كونه بسيط الحال، فهو يعمل في أحد المطاعم بأجر متواضع لكنه لم يرد أي سائل أو محتاج، ولا أحد يصدق ما حدث له، مستطردة: « اخويا راح ضحية الغدر».
وتابعت: المتهم اسمه حازم من محافظة سوهاج، ويقيم هنا في المنطقة التي قتل فيها أخي ولم نكن نعلم بوجود أي خلافات بينهما، حتى وقع الحادث الذي عصر قلوبنا حزنا على أخي.
وأضافت شقيقة المجني عليه: « يوم الواقعة وبعد أذان العصر، توجه أخي إلى المسجد كعادته لإقامة الصلاة وأداء الفرض، إلا أنه بمجرد وصوله ولحظة دخول المسجد، فؤجي بقيام المتهم بالتعدي عليه بسلاح أبيض ليسقط على الأرض غارقاً في دمائه، ليلقي مصرعه في الحال.
واستطردت: «عايزة حق اخويا من القاتل، ولن يريح قلوبنا سوي القصاص وإعدام القاتل، اخويا كان شخص مسالم وبيقرأ القرآن وكان يقوم بدور إمام المسجد ويصلي بالناس لأن صوته جميل في قراءة القرآن، بينما المتهم شخص مثير للمشاكل ومن أرباب السجون، واعتاد على الخلافات مع الآخرين".
وأردفت: «المتهم اعترف أمام النيابة بارتكاب الجريمة، وقال إن السبب هو قيام المجني عليه بمعاكسة شقيقته وهو الأمر الذي نفته شقيقته بعد استدعاء النيابة لها وقالت إن الشيخ موسي عمره ما بص عليها ولا حدث منه أي أمر، بينما عاد المتهم وقال أنه قتل المجني عليه بسبب خلافات علي ٥٠٠ جنيه، متابعة: «الحق هيظهر وهناخد حق اخويا بالقانون».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محكمة جنايات القاهرة المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
تأييد الإعدام للأشقياء الثلاثة.. أعطاهم المجني عليه الفلوس ورفضوا مبادلتها بالمخدرات
اتفق يوسف حسين مع صديقه محمد أحمد على إحضار مواد مخدرة لشرائها منه مقابل 16 ألف جنيه فقام الأخير بإخبار شريكه في تجارة المخدرات سليمان سعيد بتلك الصفقة فطرأت فى نفسه فكرة وسيطرت على وجدانه وما وسوس به شيطانه من سرقة ذلك المبلغ المالى كرها عن يوسف حسين.
أعد سليمان سعيد عدته لتنفيذ خطته من إحضار السلاح النارى «بندقية آلية» خاصته وتجهيز السيارة المستخدمة خاصته وقام بتوزيع الأدوار على شركائه فطلب من محمد أحمد على مجاراة صديقه بموافقته على إحضار المواد المخدرة له مقابل المبلغ المالى المتفق عليه كاملا ثم اتفق مع شريكه أحمد خليف على قيادة السيارة.
وفى الموعد المحدد لاتمام تلك الصفقة الشيطانية قام محمد أحمد بالاتصال هاتفياً على يوسف حسين لتحديد مكان التقابل والذى دله على متابعته له حتى وصلا لمكان مهجور بعيداً عن الأعين وكان ذلك بسوق السبت حتى لا ينكشف أمرهم وحال تقابلهما سوياً طلب محمد أحمد من يوسف حسين اعطائه المبلغ المالى المتفق عليه كاملا.
عقب استلامه للمبلغ أخبره بأن يسير معه إلى السيارة لاستلام المواد المخدرة التى أوهمه بوجودها على خلاف الحقيقة والتى كان ينتظره فيها سليمان سعيد بحوزته السلاح النارى حال جلوسه بالمقعد الخلفى للسيارة وكان أحمد خليف مستعداً للانطلاق بالسيارة فور استقلال شريكهما محمد أحمد ومحاولة الفرار من يوسف حسين إلا أنه قام باللحاق بالسيارة ممسكاً بالباب الأيمن الأمامى لها.
فما كان من سليمان سعيد بإطلاق طلقة من البندقية الآلية التى يحوزه فأودت بحياة يوسف حسين وفروا هاربين تاركين المجنى عليه مدرجا بدمائه بعد أن سرقوا المبلغ المالى واقتسموه فيما بينهم وبتشريح الجثة تبين وجود انسكابات دموية بجدار الصدر وتهتك الرئة اليسرى وتم ضبط الأشقياء الثلاثة وضبط السلاح النارى.
وأحالت النيابة العامة الأشقياء الثلاثة إلى محكمة الجنايات والتى قضت بإعدامهم جميعا وبالطعن على الحكم أمام محكمة النقض قضت برئاسة د. على فرجانى وعضوية المستشارين محمد الخطيب وهشام عبد الهادى ونادر خلف وأحمد محمد مقلد نواب رئيس محكمة النقض وأمانة سر أحمد عبد الفتاح بقبول الطعن شكلا ورفضه فى الموضوع وتأييد الحكم الصادر من محكمة الجنايات بإعدام الأشقياء الثلاثة.