أعلنت دول عربية يوم غد الاثنين أول أيام شهر رمضان المبارك، فيما أعلنت أخرى أن يوم الثلاثاء سيكون أول أيام الشهر الفضيل.

وقالت المحكمة العليا في السعودية، إن يوم غد الاثنين هو أول أيام رمضان، بعد ثبوت رؤية الهلال في منطقة حوطة سدير.

وجاء الإعلان عن رؤية هلال رمضان في مرصد سدير، بعد تعذر رؤيته في مرصد تمير، وكلاهما وسط المملكة، بسبب الغبار.



كما أعلنت قطر والإمارات أن يوم غد الاثنين هو أول أيام شهر رمضان المبارك، بانتظار إعلان بقية الدول العربية، علما أن تركيا أعلنت مسبقا أن الاثنين هو أول أيام رمضان بناء على الحسابات الفلكية.

فيما أعلنت سلطنة عمان أنه وبسبب عدم ثبوت رؤية هلال رمضان، فإن يوم الاثنين سيكون مكملا لشعبان، والثلاثاء أول أيام شهر رمضان.

وكانت أستراليا وبروناي وماليزيا وإندونيسيا، أعلنت أن يوم الثلاثاء أول أيام شهر رمضان المبارك، ويوم غد الاثنين هو المتمم لشهر شعبان.



يتبع..

فيديو عاجل | مراسل #الإخبارية: ثبوت رؤية هلال شهر #رمضان ويوم غدٍ الاثنين أول أيام شهر #رمضان #الإخبارية pic.twitter.com/AISDBXh48X

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 10, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية رمضان السعودية السعودية غزة رمضان الصيام المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أول أیام شهر رمضان المبارک یوم غد الاثنین الاثنین هو

إقرأ أيضاً:

شهر رمضان المبارك فرصة ثمينة لتعزيز الهوية الإيمانية واليمانية

استطلاع/ أسماء البزاز

أوضح ثقافيون وإعلاميون ان شهر رمضان الكريم فرصة ثمينة لتعزيز هويتنا الإيمانية اليمنية والعودة للقرآن وتلاوته والعمل بأوامره وتعزيز ذلك بحلقات التحفيظ، ومجالس التدبر، وإقامة البرنامج الرمضاني، مبينين ان اليمنيين لديهم تراث إيماني عريق متجذر في الزهد، والكرم، والتكافل الاجتماعي، ورمضان هو الوقت المثالي لإحياء هذه القيم وتعزيزها..

 

الطاف الحميري – ثقافية في الهيئة النسائية الثقافية العامة محافظة إب تقول: شهر رمضان المبارك شهرٌ لا يُزايد على عظمته وفضله أحد؛ فهو فرصة عظيمة تُتاح مرة واحدة في السنة، فإن استغلها الإنسان أصبحت فاتحةً له طوال العام بالخير واليُمنِ والبركات، ويحظى بالتوفيق والعون الإلهي.

وأضافت : رمضان فرصة لتعزيز الهوية الإيمانية، وترسيخ مبدأ الإيمان- الإيمان بمجالاته الواسعة- الذي يبدأ من العودة إلى الله العودة الصحيحة، عودةً تُرسخ معرفتهُ في نفوسنا، معرفةً تترك أثرها في واقع الحياة، واقع الحياة الذي ينزاحُ منه الباطل ويسود فيه الحق.

وأضافت: في شهر رمضان يعود إلى الله كل هارب ويستغفره كل مذنب وينقسم الموحدون ما بين راجٍ وتائب! وهذا من أهم لوازم الهوية الإيمانية الارتباط بالله –سبحانه- ارتباط عملي يبعث في النفس خشيةً وعملاً وجهادا.

موضحة ان شهر رمضان يزيد من ارتباطنا بالقرآن الكريم كيف لا وهو شهر أنزل فيه القرآن الكريم الذي تستقي منه هويتنا الإيمانية معالمها وتوجيهاتها، ففيه يرتبط المؤمنون بالقرآن الكريم تلاوةً وترتيلاً وتطبيقاً؛ ومن المعلوم أن النفس البشرية تزكو في شهر رمضان وكلما زكت كانت أقرب إلى أن تهتدي بتوجيهات الله، هذه التوجيهات التي تضمنها القرآن الكريم. فعندما يُكثر المؤمنون من تلاوة القرآن الكريم ينفذ إلى أعماقهم تأثراً وتأثيرا؛ فبالتالي ينعكس على أعمالهم صلاحاً وفلاحا. وهذا الانتماء الواعي للقرآن الكريم الذي يزيدنا إيماناً وتقوى فنستمد منه الوعي والبصيرة تجاه الأحداث، وما يحدث في ساحتنا الإسلامية يجلي لنا بوضوح (إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء)، (لن يضروكم إلا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لاينصرون) فالقرآن يهدي إلى المخرج ويرشدنا إلى سواء السبيل. فنستمد منه الحكمة والرشد في التحرك ضمن المنهجية القرآنية.

محطة تربوية :

من جانبها تقول سمية شويل – ثقافية في الهيئة النسائية الثقافية العامة محافظة صعدة،

ان شهر رمضان المبارك هو محطة تربوية عظيمة لتعزيز الجانب الإيماني لدى الناس جميعا لتصلح حياتهم ويرتقوا في مستواهم الإيماني والعملي فهذا الشهر الكريم فرصة عظيمة لتعزيز الهوية الإيمانية داخل أنفسنا من خلال ما نتلقاه من هدى الله في مجالس الذكر من قراءة القرآن الكريم وملازم الشهيد القائد ومحاضرات السيد عبدالملك يحفظه الله ما يزيدنا وعيا وبصيرة لنكون بمستوى المواجهة لأعداء الله والحذر من العودة إلى الأمية التي تؤدي بنا إلى الضلال الذي يؤدي بالناس إلى الخذلان والعياذ بالله كما قال الله سبحانه وتعالى : ( وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين ).

وأضافت شويل : ان الضلال آثاره سيئة جدا وعواقبه وخيمة في الدنيا والآخرة فيجب أن نتثقف بثقافة القرآن الكريم وأن تكون مواقفنا منسجمة مع القرآن الكريم كما هو حال شعبنا اليمني العزيز في التصدي لقوى الشر أمريكا وإسرائيل والوقوف والإسناد المشرف لإخواننا في غزة ولبنان فأصبح القرآن الكريم يزكينا ويسمو بنا ويمنحنا الحكمة والوعي والبصيرة والقوة وكل القيم كما قال الله : ( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم )وبهذا نصبح أمة قوية عزيزة لها مبادئها السامية متمسكين بهويتنا الإيمانية الأصيلة التي قال عنها رسول الله (صلى الله علية وآله وسلم ) : (الإيمان يمان والحكمة يمانية ) .

وتابعت: يجب علينا أن نستمر في نشر هدى الله سبحانه وتعالى من منطلق المسؤولية التي على عاتقنا واثقين بالله ومتوكلين علية كما قال سبحانه: (ولينصرن الله من ينصره).

أعظم القرب إلى الله:

من ناحيتها تقول خلود الخطيب – الثقافية العامة بمحافظة صعدة : يقول الله تعالى في محكم كتابه الكريم ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) ومن لوازم تحقيق التقوى في هذا الشهر العظيم هو تعزيز الهوية الإيمانية فالله سبحانه وتعالى جعل شهر رمضان محطة تربوية نتزود من خلاله الصبر والتحمل وكظم الغيظ والعفو وهذه كلها الصفات اذا الإنسان روض نفسه عليها تحققت لديه التقوى لأنها من صفات المتقين هذا على المستوى النفسي.

وقالت الخطيب: على المستوى العملي شهر رمضان المبارك يعزز ويقوى روابط الأخوة الإيمانية والألفة والمحبة والتراحم فيما بين الناس من خلال حملات الإحسان والنظر إلى حالة الفقراء والمحتاجين والمساهمة ماديا لهم والتفقد لأحوالهم وكذلك زيارة الأرحام تساعد على تقوية الأخوة الإيمانية فيما بين الأسر والمجتمعات.

وتابعت : اعظم القرب إلى الله ومن اعظم أعمال الإحسان هو الجهاد في سبيل الله في هذه الفرصة العظيمة لذلك سماه الله في هذه الآية الكريمة ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَـمَعَ الْـمُحْسِنِينَ ) سماه من أعمال المحسنين لا سيما ونحن وفي وضع يحتاج منا التحرك العمل على مواجهة العدو ولو بكلمة وخروج في وقفة ودعم بمال كلها أعمال جهادية تتضاعف فيها الأجور.

مبينة أنه على المستوى العبادي فشهر رمضان هو شهر الله هو فرصة غالية وثمينة يتقرب الإنسان من خالقة يتقرب إلى الله بالصلاة والإكثار من الصلاة النافلة وكذلك الإكثار من ذكر الله من خلال التسبيح والاستغفار والإكثار من قراءة القران لان شهر رمضان شهر القرآن (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )

الهدى والفرقان

من جهته يستهل أ/الحسين عبدالكريم علي السقاف – مدير مكتب قناة عدن الفضائية : تتجلى أهمية هذا الشهر الكريم وما يمثله من أهمية كونه شهر يربط فيه الإنسان اكثر بكتاب الله تعالى القرآن الكريم ليتدبر فيه بتمعن أحكامه وآياته وما فيه من الهدى والفرقان الذي يحتاجه المسلم ليستزيد من التقى والإيمان وتهذيب النفس وتزكيتها ليستمر في حياته بهذا المنهج الرباني والإلهي الذي جعله الله تعالى ضوءا يسترشد به المسلم في طريق الحياة الفانية ليتزود بالتقوى والعمل الصالح اللذين يعززان ارتباط المؤمن بهويته الإيمانية كسلوك في كل حياته .

وقال السقاف: كما ان في هذا الشهر الكريم يجب ان نستمع لمحاضرات ودروس السيد القائد عبدالملك الحوثي حفظه الله في هذا الشهر الكريم لانها ليست مجرد محاضرات تقليدية، بل هي محطات توجيهية تعيد ربط الأمة بهدى الله، وتعيد للإنسان المسلم إدراكه العميق لمسؤوليته الدينية والأخلاقية. وهذه الدروس تضع الأسس لفهم القرآن كمنهج حياة.

وتابع : ان من يتابع محاضرات السيد عبدالملك الحوثي حفظه الله منذ بداية رمضان وحتى اليوم يجده يظهر على أرقى مستوى كواعظ وكسياسي وكقائد عسكري وكاقتصادي وكمربي اجتماعي وثقافي ، يجده يجسد قوله تعالى ” عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم ”

عريق ومتجذر

من جانبه يقول الإعلامي يحيى الرازحي : في هذا الشهر المبارك فرصة كبيرة وعظيمة وذهبية لأبناء شعب الإيمان والحكمة ليعززوا هويتهم الإيمانية اليمنية بكل تفاصيلها الروحانية والثقافية والاجتماعية.

مبيناً ان اليمنيين لديهم تراث إيماني عريق متجذر في الزهد، والكرم، والتكافل الاجتماعي، ورمضان هو الوقت المثالي لإحياء هذه القيم وتعزيزها. ومما ينبغي علينا القيام به في الشهر الفضيل لتعزيز هويتنا الإيمانية بكل تفاصيلها أن نعمل على إحياء العادات الرمضانية اليمنية الأصيلة نظرا لما تتميز به بلادنا بعادات رمضانية جميلة مثل تبادل الإفطار بين الجيران، وإعداد الأكلات الشعبية، وأيضًا جلسات الذكر والتلاوة الجماعية. كل هذه من شأنها أن تعزز من هويتنا الإيمانية والثقافية.

وأضاف : إلى جانب ما سبق في شهر رمضان يجب علينا الإكثار من العمل الخيري والتكافل الاجتماعي ، ولعلها تعد واحدة من أبرز سمات الهوية الإيمانية اليمنية لما لذلك من ارتباط وثيق بالعطاء والكرم.

وقال، انه وفي رمضان تتضاعف فرص الخير، فيجب الاستمرار في دعم الأسر المحتاجة، وتجهيز موائد الإفطار، وتوزيع التمور والمياه قبل المغرب كل ذلك من أعمال تقوي الروابط الاجتماعية وتغرس قيم الإيثار.

ولا ننسى زيارة المرابطين في جبهات العزة والكرامة المحراب المقدس من يذودون عن هذا الوطن وحمياته وأقل واجب تجاه هؤلاء الأبطال زيارتهم ورفع معنوياتهم وان نقف إلى جانبهم.

وختم حديثه قائلا: وأخيرا وليس آخر فإن ما يعزز من هويتنا الإيمانية اليمنية في شهر رمضان العودة للقرآن وتلاوته بتدبر فرمضان شهر القرآن، واليمنيون معروفون بحبهم لتلاوة القرآن وحفظه. ويمكن تعزيز هذه الهوية عبر حلقات التحفيظ، ومجالس التدبر، ونشر تفسير القرآن في المجالس العائلية والمجتمعية وأيضا الاستماع وإقامة البرنامج الرمضاني وقراءة محاضرات السيد القائد والاستماع لكلمة الشهيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي والتزود من الهدى.

مقالات مشابهة

  • الثلاثاء المقبل.. سوريا تعلن عودة مطار حلب إلى الخدمة
  • الأرصاد تعلن طقس الـ6 أيام المقبلة.. وتكشف موعد انكسار الموجة الحارة
  • الفلكية الأردنية: رؤية هلال شوال يوم 29 رمضان غي ممكنة
  • أخطاء ساذجة وأخرى فادحة في مسلسلات رمضان تثير سخرية المغاربة
  • البحوث الفلكية تكشف موعد عيد الفطر 2025.. وتفاصيل رؤية هلال شوال
  • تركيا تعلن مقتل 24 من المسلحين الأكراد في شمال العراق وسوريا
  • “إيثان آلن” تعلن عن تخفيضاتٍ حصرية خلال شهر رمضان المبارك على قطع الأثاث الفاخرة
  • نشاط رياح وشبورة مائية .. الأرصاد تعلن طقس ال6 أيام المقبلة
  • شهر رمضان المبارك فرصة ثمينة لتعزيز الهوية الإيمانية واليمانية
  • موعد استطلاع غرة شهر شوال 2025 وأول أيام عيد الفطر