صحيفة الاتحاد:
2024-12-25@16:26:55 GMT

توتنهام ينصب «السيرك»

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

 
لندن (أ ف ب)

أخبار ذات صلة هافيرتز يعيش أحلام الطفولة! هافيرتز ينقذ رقبة حارسه!


عاد توتنهام بقوة إلى صراع المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وذلك بفوزه الكاسح على أستون فيلا الرابع في معقله «فيلا بارك» 4-0 ، في المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، في لقاء أكمله مضيفه بعشرة لاعبين.


ودخل فيلا اللقاء على خلفية ثلاثة انتصارات متتالية، لكن فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري فرّط بفرصة الابتعاد عن ضيفه اللندني بفارق ثماني نقاط وتعزيز حظوظه بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى، منذ موسم 1982-1983، حين خرج من ربع نهائي كأس الأندية البطلة، حينها على يد يوفنتوس الإيطالي، بعد موسم على إحرازه اللقب في مشاركته الأولى على حساب بايرن ميونيخ الألماني.
وبهزيمته السادسة هذا الموسم، تقلص الفارق بين فيلا وتوتنهام الخامس الذي ثأر لهزائمه الثلاث المتتالية ضد منافسه، إلى نقطتين ما أعاد الأمل للفريق اللندني بخوض دوري الأبطال، لاسيما أنه يملك أيضاً مباراة مؤجلة من المرحلة السادسة والعشرين ضد جاره تشلسي.
وتحضّر فيلا بأسوأ طريقة لما ينتظره الخميس على أرضه ضد أياكس الهولندي في إياب ثمن نهائي مسابقة «كونفرنس ليج» بعد تعادلهما سلباً ذهاباً.
وكانت البداية لمصلحة سبيرز الذي كان الأكثر استحواذاً على الكرة بفارق كبير، لكن من دون أي خطورة أو تسديد على المرمى حتى نهاية الشوط الأول، لكن فريق المدرب الأسترالي أنج بوستيكوجلو استهلّ الثاني بأفضل طريقة، بعدما افتتح التسجيل في الدقيقة 50 عبر جيمس ماديسون، بعد تمريرة عرضية متقنة من السنغالي باب سار.
ولم ينتظر «السبيرز» طويلاً لإضافة الهدف الثاني الذي جاء بعد خطأ دفاعي فادح في التمرير لإيزري كونسا، لتصل الكرة إلى الكوري الجنوبي هيونج-مين سون الذي حضرها للويلزي برينان جونسون، سددها الأخير في الشباك (53).
وتعقدت مهمة فيلا حين اضطر لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 65، بعد طرد الأسكتلندي جون ماكجين لخطأ قاس على الإيطالي ديستيني أودوجي، ما سهّل مهمة فريق بوستيكوجلو الذي وجّه الضربة القاضية لمضيفه وحسم فوزه الأول عليه منذ أبريل 2022 (4-0 في فيلا بارك أيضاً) والسادس عشر هذا الموسم بإضافة الهدف الثالث عبر سون بتسديدة قوية في سقف الشباك بعد عرضية من السويدي ديان كولوشيفسكي (1+90).
واكتمل مهرجان توتنهام بإضافة هدف رابع عبر البديل الألماني تيمو فيرنر بعد تمريرة من سون (4+90).

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي توتنهام أستون فيلا

إقرأ أيضاً:

أيمن نصري يكتب: الرياضة وحقوق الإنسان فريق واحد

من المتعارف عليه أنّ الرياضة تعد ترسيخًا حقيقيًا على الأرض لفكرة حقوق الإنسان، وهو ما ظهر بشكل واضح في الوثائق التأسيسية لكل من الأمم المتحدة واللجنة الأولمبية الدولية، التي تنص على نفس التطلعات والأهداف، كما أنّ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وميثاق اللجنة الأولمبية يحظران التمييز على أساس اللون والعرق والنوع واللغة والدين والانتماء السياسي، وهو الأمر الذي تعكسه الرياضة من خلال تعزيز مبادئ الإنصاف والاحترام، عبر ممارسة الرياضة سواء بشكل احترافي أو كهواية متاحة للجميع دون قيد أو شرط.

لعل من أهم فوائد الرياضة هي قدرتها على تعزيز قيم المبادئ والالتزام والانتماء، وهو دور مهم تلعبه في حياتنا، ويعد أمرًا يعزز من ثقافة حقوق الإنسان في حياتنا، ولا شك أنّ الرياضة تمثل أداة للتغيير الاجتماعي وتعزز الاحترام والمنافسة الشريفة، وهي من قيم حقوق الإنسان الأساسية، فمن خلال الرياضة يسعى البشر وراء تحقيق أهداف جماعية وتحقيق الإنصاف والوحدة والإندماج بين ثقافات الشعوب المختلفة، فاحترام القواعد واحترام الآخرين نجده في عالم الرياضة، وهي اللغة التي يستطيع أن يتعلمها ويتكلمها البشر جميعا باختلاف ثقافتهم وانتماءاتهم الثقافية والاجتماعية والدينية.

لا بد من التأكيد أن الرياضة حليف قيم لدعم حقوق الإنسان في توحدنا، وتساعد العالم على التقارب، مؤكدة على أنّ أسمى أهدافها احترام الإنسانية والكرامة، وهو أحد أهم مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر في 10 ديسمبر 1948.

الفكرة الأساسية في الرياضة، أنّ الحكم عليك يكون من خلال تميزك في نشاط رياضي بذلت فيه مجهودًا كبيرًا، فلا يتم الحكم عليك وفق أي معايير أخرى سواء كانت الجنسية والعرق والدين واللون.

ومن المعروف أنّ الرياضة مرتبطة بشكل كبير بالصحة والنفسية، فهي تساهم في تحسين المزاج العام، وتعمل على زيادة التركيز والتقليل من الإجهاد والاكتئاب، وتعزز الثقة بالنفس وتحسن من الذاكرة، كما أنها تقلل من مستوي هرمون التوتر في الجسم، وفي الوقت نفسه تحسن من إنتاج الأندروفين والدوبامين، وتساعد على الوقاية من القلق والاكتئاب وتحسن من الحالة المزاجية، وتعطي شعورًا بالمتعة، وهو الأمر الذي يعزز من حقوق الإنسان لأن الصحة النفسية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتحسين حالة حقوق الإنسان، فهو حق أساسي للجميع التمتع بأعلى مستوى من الصحة النفسية، وهو ما تساهم في تحقيقه الرياضة بشكل غير مباشر.

برغم المجهودات المبذولة من المؤسسات الرياضية الدولية والمنظمات الحقوقية المتخصصة في نشر ثقافة ممارسة الرياضة، إلا أننا ما زلنا نعاني من التعصب الرياضي في مختلف الرياضات، خاصة في رياضة كرة القدم، نتيجة نقص الثقافة الرياضية لدي المشجعين، والأنانية وعدم قبول الآخر، أو تقبل النقد الإيجابي، وكذلك تنشئة الأجيال الجديدة على ثقافة العنف والتعصب، خاصة على أساس اللون أو العرق، هو أمر يعد انتهاكًا واضحًا للقيم والأخلاق الإنسانية والحقوقية، وهو أمر في غاية الخطورة وجب التصدي له بمنتهي الحزم والقوة؛ لمنع انتشار مثل هذه الممارسات الخاطئة والحد منها، خاصة أنّ المسابقات الرياضية تنتشر على نطاق عالمي واسع، وهو أمر إذا لم يتم التصدي له سوف يساهم بشكل كبير في نشر مظاهر التطرف والعنف والتعصب؛ لتتحول الرياضة من أداة لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان من خلال تعزيز قيم التسامح والتعايش والاعتدال والاحترام والانفتاح، إلى أداة لنشر التعصب والكراهية، وهو ما يفقد الرياضة قيمتها الحقيقية ويحولها إلي مجرد منافسات، الهدف منها الفوز للتباهي وتحقيق مكاسب مادية، لذلك وجب تغليظ العقوبات على جميع أفراد المنظومة سواء لاعبين أو جماهير؛ لضمان الحد من هذه الظواهر السلبية التي تعيق بشكل كبير تعزيز ثقافة حقوق الإنسان.

- أيمن نصري، رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان

مقالات مشابهة

  • فريق التفاوض الإسرائيلي يعود من قطر لإجراء مشاورات.. والدوحة تعلّق
  • فريق التفاوض الاسرائيلي يعود إلى إسرائيل للتشاور
  • فريق طبي ينجح في استئصال ورم بالقولون من رجل مسن بمستشفى سوهاج الجامعي
  • أيمن نصري يكتب: الرياضة وحقوق الإنسان فريق واحد
  • سرطان داخل أي فريق .. ميدو يفتح النار على كهربا
  • الأحساء.. فريق متخصص يبحث أسباب عدم نضج التمور وأثره الاقتصادي
  • محمد صلاح.. أرقام تاريخية جديدة في «البريميرليج»
  • ترتيب الأكثر صناعة للأهداف في الدوري الإنجليزي بعد نهاية الدور الأول
  • ليفربول ينصب السيرك ويدهس توتنهام بستة أهداف
  • كيفية الانضمام إلى فريق خدمة الحجاج 2025 في مصر.. خطوات التقديم