وزيرة التضامن تدشن حملة «إفطار صائم» خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
دشنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، حملة بنك الطعام"إفطار صائم" خلال شهر رمضان، والتي سيتم تنفيذها تحت شعار "20 سنة أمناء على أموال الزكاة"، وذلك بحضور اللواء نيازى سلام رئيس مجلس إدارة بنك الطعام، ومحسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، والدكتور أسامة الأزهرى مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، وسعيد صالح مستشار وزير الزراعة واستصلاح الأراضي للمتابعة، والدكتور أيمن عبد العال رئيس الإدارة المركزية للمحطات البحثية والتجارب الزراعية، ونجلاء نصير رئيس قطاع المسئولية المجتمعية بالشركة المصرية للاتصالات، وعدد واسع من ممثلى المجتمع المدنى والشركاء ورجال الاعلام والصحافة.
وتجوب الحملة محافظات الجمهورية خلال شهر رمضان، كما تم إطلاق برنامج جديد يستهدف توفیر الغذاء الصحي للأطفال، فى إطار حماية ووقاية الأطفال من أمراض سوء التغذية و التقزم والإعلان عن تجربة التطوع التفاعلية الجديدة، وإطلاق خدمة "كود الخير" للفئات المستهدفة، حيث يتم استخدام نقاط وتحويلها من جانب الأسر الأولى بالرعاية فى عدد من السوبر ماركت وشراء الاحتياجات المناسبة لهم.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة فى تدشين الحملة والتى تأتى مواكبة بالاحتفال بمرور 20 عاما على تأسيس بنك الطعام، حيث مر 20 عاماً من العطاء والجهد المتنامى فى إطار التنمية المستدامة والشراكات المتميزة لخدمة المجتمع والاستثمار الاجتماعي، وكان استثمار رابح لمكافحة الجوع يقوم على الأمن الغذائي وكان له إبداع داخل مصر وأصبح هناك نسخ عديدة من بنك الطعام خارج مصر بما يملكه من ثقة وفكر لتحقيق استدامة للموارد والتمويل، مشيرة إلى أنه أول مؤسسة مصرية لمكافحة الجوع نشأت باسم بنك، فبنك الطعام يعد بيت خبرة فى قضايا الأمن الغذائى ومكافحة الفقر.
كما أنه ينفذ العديد من مشروعات إنتاج غذائي وحيواني ووقف النخيل والتصنيع الغذائي والتعبئة والزراعة لتوفير سلاسل الإنتاج وللعمل على تحقيق استدامة التمويل، فأصبح له بناء استثماري يضخ فيه من عائده، إضافة إلى ما يقدمه من خدمات، كذلك جهوده فى التغذية المدرسية وتوفير وجبات مثالية لتوفير العناصر الغذائية المطلوبة للاطفال فى اطار مواجهة امراض سوء التغذية والمناعة والتقزم لدى الاطفال وبرامج صحة الامهات والرضع.
وأضافت القباج، أن القضاء على الجوع هو الهدف الثانى من أهداف التنمية المستدامة وهو أولوية واهتمام من دول العالم والمنظمات الأممية والدولية خاصة فى ظل ما يشهده العالم من أزمات اقتصادية شديدة تأثرت بها مصر، وقامت الدولة فى ذلك بتقديم العديد من البرامج وحزم الحماية للتخفيف من آثارها، مشيرة كذلك إلى تأثر قضية مكافحة الجوع بما يشهده العالم من التغيرات المناخية ونتائجه فى انحسار المساحات الخضراء، وقلة نصيب الفرد من المياه وغيرها من التبعات والتى يكون لها اكبر الاثر على الفئات الاولى بالرعاية والاكثر فقرا رغم عدم مشاركتهم فى قضايا تغيير المناخ، فالتصدى لهذه القضية ياتى انطلاقا من تحقيق العدالة الاجتماعية وحفاظا على حقوق الاجيال القادمة، واتخذت الدولة المصرية العديد من الجهود انطلاقا من منهج التنمية المستدامة.
وأوضحت وزيرة التضامن، التحديات الإقليمية والعالمية التى تلقي بظلالها على المنطقة العربية، وذلك على المستوى السياسي والاقتصادي، والاجتماعي، والبيئي، والثقافي، وعلى رأسها معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق وما يلاقيه من تعذيب وإبادة ممنهجة، مشيرة الى الموقف الواحد والثابت للدولة المصرية والتدخلات الاغاثية السريعة حيث قدمت الدولة المصرية 60% من حجم التدخلات وكان لبنك الطعام ومنظمات المجتمع المدنى والتحالف الوطنى وصندوق تحيا مصر جهود سريعة وواضحة فى ذلك.
وأشارت إلى الشراكة مع بنك الطعام فى إتاحة العديد من فرص العمل فى إطار التمكين الاقتصادي، حيث تتبنى الوزارة فى مواجهة قضايا الفقر متعدد الابعاد منهج التحفيز على العمل فالجانب الاقتصادى يدعم الجانب الاجتماعى والسعى للاستثمار فى البشر.
هذا ومن جانبه وجه محسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، الشكر إلى نفين القباج وزير التضامن الاجتماعي، لحرصها الدائم على دعم كافة أنشطة بنك الطعام المصري، مؤكدا عزم بنك الطعام المصري على تنفيذ انشطته بشكل احترافي ومتكامل طوال الشهر الفضيل لضمان توفير الامن الغذائي للمستحقين وصول الغذاء اللازم للمستحقين، وبذل وتسخير كافة الجهود لدعم المواطنين بالغذاء الصحي واللازم لهم خلال أيام الصيام، وبأعلى مستوى، موضحا أن بنك الطعام المصري يحرص على رفع معدلات تنفيذ البرامج والانشطة عاما بعد عام لزيادة أعداد المستفيدين والوصول الى الفئات المستحقة طبقا لاحتياجاتهم المختلفة والمتنوعة.
وقامت القباج بجولة تفقدت فيها مصنع التعبئة الخاص ببنك الطعام ودور المتطوعين فى ذلك كما قامت بتفقد مشروع التكية - تكية المحروسة الذي اطلقه بنك الطعام ومشاهدة مراحل العمل داخل تكية المحروسة -المطبخ المنتقل الخاص بتوزيع الوجبات الساخنة في ميادين مصر، كخطوة جادة لتوفير الغذاء للأسر الأكثر احتياجا، كما شهد الضيوف الاستعدادات التي تجري لإعداد مائدة الرحمن الرئيسية لبنك الطعام المصري وعلى هامش اللقاء تم تكريم عدد من الشركاء والموردين ممن اسهموا بدور هام وبارز فى العمل مع البنك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إفطار صائم التضامن نيفين القباج بنک الطعام المصری وزیرة التضامن لبنک الطعام العدید من
إقرأ أيضاً:
في يومه الدولي.. مختصون: "التضامن الإنساني" نهج وقيمة متأصلة في الإمارات
تشارك الإمارات دول العالم الاحتفال باليوم الدولي للتضامن الإنساني الذي يصادف 20 ديسمبر "كانون الأول" من كل عام، انطلاقًا من التزامها الراسخ بدعم القضايا الإنسانية وتعزيز قيم التعاون والتكاتف بين الشعوب، وتأكيداً على مواصلة دورها شريكاً أساسياً في دعم التضامن الإنساني العالمي.
ولفتت الدكتورة نوال النقبي، الأستاذة في كلية الاتصال بجامعة الشارقة، إلى أن "دولة الإمارات تؤكد مكانتها شريكاً أساسياً في المجتمع الدولي في مجال التضامن الإنساني، ومن خلال مبادراتها الإنسانية المتنوعة، تسعى إلى تعزيز قيم التضامن والتكافل على مستوى العالم".وقالت الدكتورة النقبي عبر 24: "تُظهر الإمارات التزامها الثابت بتقديم الإغاثة العاجلة للمجتمعات المنكوبة والمتضررة من الكوارث، بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية، وتساهم الدولة في تمويل المشاريع التنموية المستدامة التي تهدف إلى تحسين حياة الأفراد والمجتمعات في المناطق الفقيرة والنائية، وهذا يجسد التزامها بالقيم التي تأسست عليها الإمارات، بقيادة حكومتها الرشيدة، والتي ترى في التضامن الإنساني وسيلة لإرساء السلام والاستقرار وتعزيز التنمية المستدامة". ثقل دولي من جانبها، أشارت علياء حسن الياسي، الإعلامية والباحثة في الاتصال الاستراتيجي، أن "دولة الإمارات تحظى بسمعة عالمية وثقل دولي في مجال المساعدات الإنسانية والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب الأقل حظاً، وتلك التي تتعرض للكوارث والطوارئ والصراعات السياسية في كل مكان وزمان، ودون النظر إلى عرق أو لون أو دين أو ثقافة".
وأكدت عبر 24، أن الإمارات تنتهج مبادئ راسخة في تعزيز السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي وخدمة البشرية، ومواصلة السعي المستمر إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والارتقاء بجودة حياة الإنسان، من خلال الانفتاح والتسامح والسلم والمفاوضات والحوار البناء، والتواصل الفعال مع الدول الشقيقة والصديقة، لحفظ الحقوق وترسيخ العدالة، وحفظ الكرامة البشرية واحترام التعددية الثقافية".
ومضت الياسي بالقول: "ستبقى إمارات الخير داعمة عبر سياستها الخارجية لكل المبادرات والتعهدات والمنظمات العالمية الداعية للسلم والانفتاح والأخوّة الإنسانية، بفضل قيادتها الحكيمة التي نجحت في غرس مفهوم المسؤولية المجتمعية وأهمية التطوع في نفوس جميع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، من خلال مشاركاتهم وحضورهم الدائم في المناسبات التطوعية التي تؤكد أن العمل المشترك والتكاتف الجماعي واجب وطني وإنساني." منصة دعم بدورها، أكدت الدكتورة صفا عثمان، الأستاذ المشارك في كلية الإعلام بجامعة عجمان، أنه "في اليوم العالمي للتضامن الإنساني، تمثل دولة الإمارات نموذجاً ريادياً في تطبيق مفهوم التضامن الإنساني على المستويين المحلي والدولي. من خلال مبادراتها المتعددة، مثل "عام الخير" و"عام التسامح"، وعبر مؤسساتها الإنسانية مثل "لهلال الأحمر الإماراتي" و"مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية"، وترسخ الإمارات قيم العطاء بلا حدود، وقد أصبحت الدولة منصة عالمية لدعم المتضررين من الكوارث والأزمات في جميع أنحاء العالم، بغض النظر عن الدين أو الجنس أو العرق."
وأشارت عبر 24، إلى أنه "على المستوى الداخلي، تجسد الإمارات روح التضامن من خلال مبادراتها لدعم الفئات الأكثر حاجة، مثل برنامج "إسكان الأسر المتعففة" والمساعدات المالية والتعليمية والطبية. كما يعكس التنوع الثقافي الكبير في الدولة مثالاً حياً على التعايش السلمي بين أكثر من 200 جنسية. وفي ظل رؤية الإمارات 2071، تستمر الدولة في تعزيز التضامن الإنساني عبر خططها الاستراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة، متبنية قيم الشراكة العالمية والمسؤولية المجتمعية". ريادة إماراتية من جهته، أكد الدكتور محمد حمدان بن جَرْش السويدي، المستشار الثقافي لجمعية الإمارات للإبداع، أن "الإمارات رسخت مكانتها دولة رائدة في ميادين التضامن الإنساني من خلال مبادراتها العالمية التي تهدف إلى تخفيف معاناة المحتاجين، وتمكين المجتمعات، وتحقيق التنمية المستدامة".
وأشار الدكتور السويدي عبر 24، إلى أن "نهج وثقافة التضامن الإنساني قيمة متأصلة في المجتمع الإماراتي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، لذلك تسارع الدولة إلى تقديم المساعدات للدول النامية والمجتمعات الفقيرة، والاستجابة الإنسانية للمتضررين من الأزمات والصراعات، وهو النهج ذاته الذي يسير عليه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والقيادة الحكيمة التي تعمل على صناعة مستقبل أفضل للإنسانية جمعاء، من خلال نشر رسالة التسامح والعطاء ومد يد العون والمساعدة لتخفيف معاناة المجتمعات المحتاجة والمنكوبة".