بنكيران: دعاة الافطار العلني في رمضان غرضهم أن يحطموا قدسية الاسلام والصيام في الأوساط الشعبية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
على بعد ساعات قليلة من حلول شهر الصيام بالمغرب، عاد عبد الاله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ليهاجم دعاة الافطار العلني في شهر رمضان.
وقال زعيم البيجيدي، في كلمة له خلال انعقاد المجلس الإقليمي للحزب بإقليم الرباط ، متهكما، “في الحقيقة شكون يمنع هؤلاء من أن يفطروا في رمضان!؟، قبل أن يكشف ابن كيران، أن الغرض الحقيقي لدعاة الافطار العلني، أن يحطموا قدسية الاسلام في الأوساط الشعبية.
وصنف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، المفطرين في رمضان، إلى فئتين، أصحاب نوايا حسنة، وسيئة، قائلا:” كاين في هدشي مستويات، كاين لي نيتو سيئة، وكاين لي نيتو حسنة ولكن مفاهمش، تيقوليك أنا بغيت الحرية، ولكن لي نيتو سيئة، يريد أن يحطم قدسية الصيام، لكي يتجرأ المواطن العادي على الإفطار علانية”.
وأكد ابن كيران، أن غرض أصحاب النوايا السيئة من دعاة الافطار في رمضان، ” هو رمضان ميبقاش، وعلاش ميبقاش!؟، لأن الذين يخططون لهؤلاء في نظر ابن كيران، إما نيتهم حسنة و إما ماكيفهموش، بأن هناك جهات في العالم تخطط لكي يصبح الإنسان من دون مناعة، وفي مقدمتها رغبة السياسية الأمريكية في تحطيم أسباب المناعة والشخصية القوية النابعة من الدين في العالم الإسلامي…
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ابن کیران فی رمضان
إقرأ أيضاً:
توسع الاحتجاجات الشعبية في أبين تنديداً بتردي الأوضاع المعيشية
الثورة نت/..
تتوسع الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في مختلف مديريات ومناطق محافظة أبين المحتلة، والمستمرة للأسبوع الثالث على التوالي، تنديداً بتردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية وانهيار قيمة العملة والذي أدى إلى ارتفاع أسعار المواد والسلع الغذائية الضرورية..وفقا لما نشره موقع “26 سبتمبر نت”.
وشهدت مدينة زنجبار، المركز الإداري لمحافظة أبين المحتلة، الإثنين، تظاهرة حاشدة شارك فيها المئات من الأهالي، وذلك احتجاجاً على انهيار قيمة الريال أمام العملات الأجنبية بشكل كارثي وغير مسبوق، ما انعكس سلباً على أسعار المواد الغذائية.
وندد المشاركون في الاحتجاجات، بتجاهل وصمت حكومة المرتزقة تجاه المعاناة الصعبة والقاسية التي يعيشها سكان المحافظات المحتلة، وعجزها عن تقديم الحلول ومعالجة الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
وتتزامن تظاهرات أبين مع احتجاجات شعبية مماثلة في حضرموت وعدد من المناطق الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان والاحتلال وحكومة الفنادق، تنديدا بانهيار الأوضاع المعيشية إلى مستويات قياسية، والتي أوصلت جميع سكان المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة إلى تحت خط الفقر والجوع.