المفتي يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بحلول شهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
هنأ الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وقال مفتى الديار المصرية، عبر تهنئة خاصة عبر قناة «الناس»، اليوم الأحد: «الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد وبالتزامن مع بداية هذا الشهر الكريم أتقدم بخالص التهنئة إلى سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية».
وأضاف: «وأتقدم بالتهنئة إلى الشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية بخالص التهنئة وأن يعيد الله علينا وعليكم هذه الأيام المباركة بالخير واليمن والبركات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور شوقي علام مفتى الديار المصرية شهر رمضان الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية محذرا من «السنجل مزر»: تهدد استقرار الأسر العربية والإسلامية
حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من تفشي بعض العادات السلبية التي تهدد النسيج الاجتماعي، مثل ظاهرة ما يسمى بـ "السنجل مزر".
في لقاء له مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أكد نظير عياد أن هذه الظواهر تنطوي على أزمة أخلاقية كبيرة في المجتمع المصري والعربي.
أشار نظير عياد إلى أن بعض الناس يظنون أن هناك تناقضًا بين الدين من جهة، والتقدم والحداثة من جهة أخرى، لكن هذا الطرح لا أساس له من الصحة، موضحًا أن الانفتاح على المجتمعات الأخرى وتبادل الثقافات يعد أمرًا ضروريًا، شريطة أن نختار بعناية ما يجب أن نأخذ عنهم وما ينبغي أن نتركه.
وأضاف المفتي أن بعض المجتمعات، بسبب ثقافاتها الخاصة وتقاليدها المميزة، لا يمكنها تقليد كل شيء من ثقافات أخرى دون مراعاة للخصوصية الدينية والاجتماعية.
وقال المفتي: "هذه المجتمعات هي مهد الرسالات السماوية، وهي محاطة بمجموعة من القيم الأخلاقية التي حافظت عليها لقرون طويلة، ولا يجوز تحت أي مبرر تجاوز هذه القيم."
وتابع نظير عياد قائلًا: "إذا تم التغاضي عن النصوص الدينية والقيم الأخلاقية تحت مزاعم محاكاة المجتمعات الغربية، فإن ذلك لن يؤدي إلا إلى الاعتداء على الأسرة المصرية والعربية والإسلامية، وتفكيك البنية المجتمعية التي تظل عماد استقرار هذه المجتمعات."
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الأسرة تمثل "الكتلة الصلبة" التي تمنع تفكك المجتمع، وتعمل كحاجز ضد الانزلاق نحو الرذيلة والتفكك الاجتماعي، مؤكدًا أنها السبيل الوحيد للحفاظ على الهوية المجتمعية ومنع انزلاق المجتمعات إلى انقسامات أخلاقية تهدد استقرارها.