ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، اليوم الأحد، أن أجندة رئيس الولايات المتحدة جو بايدن لإعادة انتخابه لولاية ثانية حافلة بالأفكار القديمة، التي يتوقع أن تواجه مقاومة شديدة من جانب الجمهوريين في الكونجرس الأمريكي.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، أن بايدن يعود إلى مجموعة من أهداف السياسة التي استمد منها لسنوات، مثل زيادة الضرائب على الأمريكيين الأثرياء والشركات وتوسيع البرامج الفيدرالية للعائلات وخفض تكاليف الرعاية الصحية خلال خطابه عن حالة الاتحاد واقتراح ميزانية البيت الأبيض المقبل.

ومن المتوقع أن يكون القليل في ميزانية بايدن السنوية التي ستصدر غدًا الإثنين، جديدة حيث تظهر استطلاعات الرأي أنه يتخلف عن دونالد ترامب خصمه الجمهوري المفترض.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن التزام بايدن بأفكاره القديمة في أجندته الانتخابية يعكس اعتقادًا بين مستشاريه الحاليين والسابقين بأن خطط دعم رعاية الأطفال والرعاية المنزلية للمسنين الأمريكيين تحظى بشعبية كافية لدفعه إلى فترة ولاية ثانية.

ووفقا لـ«وول ستريت جورنال»، فإن رئيس الولايات المتحدة فشل في تمرير عدد من الأولويات التي يقوم بإحيائها الآن بما في ذلك برنامج الإجازة الفيدرالية مدفوعة الأجر وتمديد الإعفاء الضريبي للأطفال المعزز مؤقتًا.

وتهدف مجموعة سياسات بايدن، التي تحمل شعار «إعادة البناء بشكل أفضل»، إلى التأثير على كل جزء من الاقتصاد ومع اقتراب أسعار الفائدة من الصفر والاقتصاد الذي يبدو وكأنه يصرخ طلباً للدعم الحكومي الأمريكي، تعهد بإنفاق تريليونات لتعزيز الطبقة المتوسطة من خلال الكليات المجتمعية المجانية والرعاية الصحية بأسعار معقولة واستثمارات ضخمة في البنية التحتية والطاقة.

وأضافت الصحيفة الأمريكية أن أجندة بايدن دخلت في حدود السيطرة الديمقراطية الضيقة على الكونجرس الأمريكي، حيث رفض الأعضاء المعتدلون مثل السيناتور الديمقراطي جو مانشين العديد من أفكار بايدن الأكثر طموحًا، وفي الوقت نفسه، عاد الاقتصاد إلى النمو وسجل التضخم أعلى معدل له منذ أكثر من 40 عامًا فقد رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة في لحظة تاريخية، مما جدد المخاوف بشأن تكلفة الإنفاق بالاستدانة، وفاز الجمهوريون بمجلس النواب، حيث ترك ذلك العشرات من أهداف السياسة الديمقراطية المحبوبة دون تحقيقها، في حين أن أهدافًا أخرى، مثل خفض أقساط الرعاية الصحية، من المقرر أن تنتهي صلاحيتها.

واختتمت «وول ستريت جورنال» بالإشارة إلى أن بيئة الاقتصاد الكلي منذ ترشح بايدن آخر مرة لتوليه رئاسة الولايات المتحدة تغيرت، إلا أن فريقه يرى أن المشكلات التي يهدف إلى معالجتها هي مشكلات هيكلية.

اقرأ أيضاًبايدن ينتقد نتنياهو.. هل استشعرت واشنطن خطر التطرف الإسرائيلي؟

مُخطط لتهجير الفلسطينيين.. رد قوي من مصطفى بكري على إقامة «ميناء بايدن»

الرئاسة الفلسطينية عن خطاب بايدن: يعبر عن مطالب شعبنا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية الجمهوريين الديمقراطيين الرئيس الأمريكي الطاقة الكونجرس الكونجرس الأمريكي بايدن وول ستریت جورنال

إقرأ أيضاً:

دور الإطارات في تقليل استهلاك الوقود: نصائح لقيادة أكثر كفاءة

أميرة خالد

تلعب الإطارات دورًا محوريًا في كفاءة استهلاك الوقود، حيث تؤثر على مقاومة السيارة أثناء القيادة، فكلما زادت مقاومة الإطارات للدوران، احتاج المحرك إلى جهد أكبر لدفع السيارة، مما يؤدي إلى زيادة استهلاك الوقود.

ويُعد ضغط الهواء في الإطارات من أهم العوامل التي تؤثر على كفاءة استهلاك الوقود. فعندما يكون الضغط منخفضًا، يزداد احتكاك الإطار مع الطريق، مما يؤدي إلى ارتفاع مقاومة الدوران وزيادة استهلاك الوقود، لذا، يُوصى بفحص ضغط الإطارات بانتظام والالتزام بالمستويات التي تحددها الشركة المصنعة للسيارة.

والإطارات ليست مجرد قطع مطاطية، بل هي تقنية متطورة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على كفاءة السيارة، فالإطارات المصممة بتقنية “المقاومة المنخفضة للدوران” تساعد في تقليل استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 10% مقارنة بالإطارات التقليدية، إذ تحتاج إلى طاقة أقل للحركة، مما يقلل الجهد على المحرك.

وعند وجود خلل في ميزان الإطارات أو عدم اتزانها، يزداد استهلاك الوقود نتيجة لزيادة الاحتكاك بين الإطارات وسطح الطريق. لذا، من الضروري إجراء فحص دوري لميزان الإطارات والتأكد من سلامتها، للحفاظ على قيادة سلسة واقتصادية.

وإلى جانب العناية بالإطارات، هناك بعض العادات التي تساعد في تقليل استهلاك الوقود، منها:استبدال فلتر الهواء بانتظام، فالفلتر المتسخ يقلل من تدفق الهواء إلى المحرك، ما يؤدي إلى احتراق غير كامل للوقود وزيادة الاستهلاك.

ويجب إغلاق النوافذ عند السرعات العالية، فإن فتح النوافذ أثناء القيادة بسرعات مرتفعة يزيد من مقاومة الهواء، مما يرفع استهلاك الوقود.

وتجنب السرعات المفرطة، فالقيادة بسرعة تتجاوز 90 كم/ساعة تؤدي إلى زيادة استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 8% لكل 10 كم/ساعة إضافية.

وإيقاف تشغيل المحرك عند التوقف لفترات طويلة، فالسيارات الحديثة لا تحتاج إلى تسخين لفترات طويلة، كما أن ترك المحرك يعمل دون داعٍ يؤدي إلى هدر الوقود دون فائدة.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد النسائي يشارك في اجتماعات لجنة المرأة العربية
  • الرئيس الأمريكي يؤكد أهمية الاستثمارات التي تولد عوائد مالية
  • الرئيس الأمريكي يؤكد أهمية الاستثمارات التي تولد عوائد مالية خلال كلمته في النسخة الثالثة لقمة الأولوية بميامي
  • مؤشرات وول ستريت تتجاهل إشارات الفيدرالي وتسجل مستويات قياسية
  • دور الإطارات في تقليل استهلاك الوقود: نصائح لقيادة أكثر كفاءة
  • منظمة التعاون الرقمي تعتمد أجندة 2028 وتطلق 13 مبادرة لدعم الاقتصاد الرقمي
  • الخارجية الروسية: محادثات الرياض بداية لحل المشاكل العالمية التي خلقتها إدارة بايدن
  • الغزيري يوضح التحديات التي تواجه شركات تأجير الطائرات .. فيديو
  • تفاوض أم مقاومة؟
  • خبير سياسي: ملف التهجير يحتل صدارة أجندة الرئيس السيسي في زيارته لإسبانيا