مؤسسة الشهيد بدير الزور تطلق حملة لدعم 400 من أسر الشهداء والجرحى
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
دير الزور-سانا
أطلقت مؤسسة الشهيد بدير الزور حملة “رمضان بالعطاء أحلى” لتقديم الدعم لأسر الشهداء والجرحى بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وذكرت مديرة فرع المؤسسة بدير الزور، منار الأسعد في تصريح لمراسل سانا أن الحملة تستهدف تقديم الدعم لأكثر من 400 من عائلات شهداء وجرحى الجيش العربي السوري والقوات الرديفة، من خلال توزيع مبالغ نقدية ومساعدات عينية.
ولفتت الأسعد إلى أن المبادرة تأتي في سياق نشاطات المؤسسة المدرجة على جدول أعمالها لدعم أسر الشهداء والجرحى، والمساهمة في تخفيف الأعباء المادية عنهم في شهر رمضان.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد محمد أبو شقرة تروى تفاصيل استشهاد ابنها
في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، وفى هذه السلسلة نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم نستكشف تفاصيل حياتهم ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق الأحبة.
هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.
هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.
من جانبها قالت والدة الشهيد محمد أبو شقرة، إن نجلها الشهيد كان دائم تمنى الشهادة، موضحة أنه كان دائم التحدث عن مكانة الشهيد ودرجة الشهيد في الجنة، لافتة إلى أنها قبل يوم واقعة استشهاد نجلها رأت رؤيا في منامها أن أبنها سينال الشهاد، مشيرة إلى أنها عقب استيقاظها تلقت خبر استشهاده.
وأشارت والدة شهيد الواجب، إلى أنها بعد وفاته اكتشفت أنه كان كافلا للأيتام ومسنين وأسر مجندين شهداء وكان يصر أن تكون خبيئة بينه وبين الله وجميعهم أصروا على العزاء فيه وحكوا لها عن مواقفه الخيرية معهم.
وأكدت والدة أبو شقرة، أنه رفض الزواج وكان يشعر أنه سيموت فى أى وقت وعندما ذهب إلى العمرة وقف أمام قبور شهداء أجد وسأل المرشد الدينى الموجود عن منزلة الشهداء عند ربهم ودعى أن يكون منهم.
ولفتت والدة أبو شقرة، إلى أنها تتحدث إليه كل يوم منذ أن تفتح عينها فى الصباح تنظر إلى صورته وتصبح عليه وتحكى له باستمرار عن كل ما يحدث وتشعر أنه حى يرزق لدرجة انها كانت تتمنى وجوده فى مشكلة ما وبالفعل جاء لأخته فى المنام يطلبها بحل المشكلة خاصة أنه ليس موجود ولا يريد زيادة الآباء علي
وأشارت والدة البطل الشهيد أنه كان لا يقبل وجود أى سلوك خاطئ أو خروج عن القانون وكان يتصدى للبلدية خلال فترة الانفلات الأمنى وله عشرات المواقف التى تفتخر بها.
وقالت والدة الشهيد، إنها كلما ترى ما وصلت له مصر من الاستقرار تحمد الله على استشهاد نجلها الوحيد حيث أنه كان ابنها الوحيد على ثلاث شقيقات بنات وكان أصغر أبناءها وأحبهم إلى قلبها ولكن عزاؤها فيه أنه راح دفاعا عن وطنه.
مشاركة