ضاقوا ذرعا من الحرب ويؤيدون حق الفلسطينيين.. اسرائيليون غاضبون على نتانياهو
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
تظاهر الآلاف في تل أبيب للمطالبة برحيل حكومة بنيامين نتانياهو "الفاسدة" وتضميد جراح صدمة 7 أكتوبر، هاتفين "انتخابات! الآن!" و"أعيدوا الرهائن!".وتداخلت السياسة والمشاعر إلى حد كبير في التظاهرة التي رفعت خلالها شعارات لاذعة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بينما كُتبت على القمصان واللافتات عبارة "أعيدوا الرهائن !".
وضم الحشد رجالا ونساء اعتادوا التظاهرات الضخمة التي شهدتها إسرائيل على مدى أشهر للاحتجاج على إصلاح قضائي أراده نتانياهو.
ومنذ ذلك الحين أدى هجوم حماس على إسرائيل والحرب الانتقامية في غزة إلى قلب الأمور رأسا على عقب وإلى تعميق غضب المتظاهرين في تل أبيب ويأسهم.وقالت أورا، وهي طبيبة نفسية في الستينيات، "نحن بلد محطم".
من جهته، اعتبر يسرائيل ألفا، وهو جندي سابق تحول إلى بيع معدات طبية، أن "نتانياهو وحكومته يدمران كيان الإحتلال".
وبدا جليا في صفوف الحشد أن ثمة "فجوة كبيرة" قد اتسعت بين الشعب وحكومته.
وقال شاي جيل، وهو طيار في الخمسينيات، "بعد ما حدث في 7 أكتوبر، لا يمكن لهذه الحكومة البقاء في السلطة". وأضاف "دوافعهم تُوجّهها رغبتهم في التشبث بالسلطة، وليس بما هو جيد لهذا الكيان المحتل".
بدورها، اعتبرت ميرا سمولي (64 عاما) أن "لا مستقبل لهم مع هذه الحكومة ورئيس الوزراء هذا. إنه فاسد ووحشي وعنيف".
وأشار كثير من المتظاهرين إلى أن نتانياهو، المتهم بالاحتيال والفساد، سيواجه العدالة إذا أجبر على ترك السلطة. وأتى بعضهم على ذِكر تقرير خلُصت فيه لجنة تحقيق إسرائيلية إلى تحميل نتانياهو "مسؤولية شخصية" في حصول التدافع المميت الذي أدى إلى مقتل 45 يهوديا كانوا في جبل ميرون "الجرمق" عام 2021.وتابع شاي جيل "نتانياهو حَكَم دائما بالطريقة نفسها، متخذا موقف +أنا لستُ مسؤولا+".
وهتف الحشد بلا كلل "انتخابات! الآن! الآن! عار! عار! عار على الحكومة"، فيما شهدت نهاية التظاهرة توترات.فبعد إغلاق طريق سريع مؤقتا من جانب نحو 100 شخص، اعتُقل ستة عشر منهم، فرقت الشرطة التظاهرة بخراطيم المياه.
ولا تزال الحرب في غزة تشكل موضوع نقاش حساسا. ويدعو البعض علنا إلى وقف لإطلاق النار "الآن" حتى يُتاح إطلاق سراح الرهائن، فيما يذهب آخرون أبعد من ذلك، على غرار شاي جيل الذي قال "علينا أن نجد حلا مع الفلسطينيين، وليس مع حماس، بل مع أولئك الذين يؤيدون السلام أو على الأقل التعايش".
وقال يسرائيل ألفا "ليس لدينا خيار. لا يمكن بدء حرب إذا لم تكن لديك خطة سياسية للمرحلة التي تليها".
وأردفت الطبيبة النفسية أورا "ما يحدث في غزة مفجع"، مشددة على أن الهدنة ضرورية.
واستشهد زهاء 31 ألف فلسطيني، معظمهم مدنيون، في قطاع غزة في العملية العسكرية الإسرائيلية، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.
ومع تعرقل المفاوضات للتوصل إلى هدنة قبل شهر رمضان ، قال دانيال غولدريتش، وهو موسيقي يبلغ 23 عاما "نريد عودة الرهائن ثم نحتاج إلى السلام والهدوء".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب: نقترب من إعادة الرهائن في غزة
واشنطن
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن قرب استعادة الرهائن في غزة.
وقال ترامب خلال تصريحات صحفية: “نقترب من إعادة الرهائن في غزة ونتواصل مع إسرائيل وحماس”.
وعن الرسوم الجمركية مع الصين، قال: “أعتقد أننا سنتوصل مع الصين في نهاية المطاف إلى شيء في صالح بلدينا”، مشيرا إلى أنه سيعيد فرض الرسوم الجمركية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاقيات تجارية.
وبسؤاله عن الحرب الأوكرانية الروسية، قال: “نحقق تقدماً في العمل من أجل وقف القتال بين أوكرانيا وروسيا”.
اقرأ أيضا:
ترامب يرفع الرسوم الجمركية على الصين لتصل إلى 125%