سفينة المساعدات المقرر وصولها لغزة تتأخر في قبرص
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
بحسب المعلومات التي حصلت عليها سكاي نيوز البريطانية، فإن السفينة التي كانت تهدف إلى نقل المساعدات من قبرص إلى غزة لن تنطلق في رحلتها اليوم، مما يمثل انتكاسة في الجهود المبذولة لتوفير الإمدادات الأساسية للقطاع الفلسطيني.
كانت السفينة، التي تديرها منظمة Open Arms، وهي منظمة إسبانية مستقلة، تستعد لتكون واحدة من السفن النادرة التي ترسو في غزة منذ سيطرة حماس على غزة في عام 2006، وسط حصار بحري صارم فرضته إسرائيل.
حصلت مهمة المساعدات، التي تدعمها منظمة World Central Kitchen، وهي منظمة مساعدات مقرها الولايات المتحدة، على دعم كبير من دولة الإمارات العربية المتحدة وهي جزء من مبادرة أوسع يقودها الاتحاد الأوروبي.
ويسلط هذا التأخير الضوء على التحديات والتعقيدات المحيطة بالجهود الإنسانية في غزة، حيث لا يزال الوصول إلى الضروريات الأساسية مقيدا بشدة بسبب الصراع المستمر والتوترات الجيوسياسية في المنطقة. وفي ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يواجهها سكان غزة، فإن التأخير في شحنات المساعدات يزيد من تفاقم الوضع المحفوف بالمخاطر بالفعل.
بينما تنتظر السفينة التصريح للإبحار، تظل الاحتياجات الإنسانية العاجلة لسكان غزة في إزدياد. ومع ذلك، فإن التأخير بمثابة المشاركة في قتل المحتاجين في القطاع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن عن دعم إنساني جديد لغزة بقيمة 17 مليون جنيه إسترليني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزيرة التنمية في بريطانيا بريطانية آنيليز دودز عن حزمة جديدة بقيمة 17 مليون جنيه إسترليني لدعم آلاف المدنيين في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة الحاجة إلى المزيد من دخول المساعدات لغزة بدعم من وكالات الأمم المتحدة بما في ذلك الأونروا.
وذكر بيان صادر الحكومة البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن حزمة المساعدات البريطانية ستضمن وصول الرعاية الصحية والغذاء والمأوى إلى عشرات الآلاف من المدنيين وتدعم البنية التحتية الحيوية في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه برنامج المملكة المتحدة للمساعدات الطبية في المستشفيات الميدانية في غزة أن 300 ألف شخص تلقوا العلاج عبر برنامج المملكة المتحدة للمساعدات الطبية في المستشفيات الميدانية في غزة بفضل التمويل البريطاني.
وبحسب البيان سيتلقى آلاف المدنيين في غزة مساعدات إنسانية بتمويل من المملكة المتحدة.
وتعد برامج المساعدات الغذائية وخدمات المياه والصرف الصحي ورعاية الأمومة والطفولة من بين المجالات التي سيتم توسيع نطاقها بتمويل جديد.
وأضاف البيان أنه سيتم البناء على ما بذل من جهود بريطانية على مدى الأشهر الخمسة عشر الماضية والتي ضمنت حصول أكثر من نصف مليون شخص على الرعاية الصحية الأساسية في غزة.
وأشار إلى أنه في إطار هذه الحزمة البالغة 17 مليون جنيه إسترليني ستخصص 2 مليون جنيه إسترليني من التمويل للبنك الدولي لدعم بناء البنية الأساسية الحيوية للمياه والطاقة وترميمها في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك غزة.
ويعني الدعم المستمر من المملكة المتحدة أن 284 ألف شخص في غزة قد تحسنت قدرتهم بالفعل على الوصول إلى خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.
ويرفع هذا الإعلان إجمالي الدعم البريطاني للأراضي الفلسطينية المحتلة هذا العام المالي إلى 129 مليون جنيه إسترليني، مما يدل على التزام المملكة المتحدة بلعب دور قيادي في تخفيف معاناة الفلسطينيين والمساعدة في بناء الأمن والتعافي الاقتصادي في الشرق الأوسط.
وسيساعد هذا في دفع أمن المملكة المتحدة، دعما لخطة الحكومة للتغيير، بحسب البيان. من جانبها، قالت وزيرة التنمية البريطانية: "لا يمكن المبالغة في حجم المعاناة في غزة ويتعين على إسرائيل السماح للأمم المتحدة ووكالاتها -بما في ذلك الأونروا- بالقيام بعملها الحيوي".
وأوضح البيان أن هذا الإعلان يعد جزءا من استثمار المملكة المتحدة في اتفاق وقف إطلاق النار، وتوسيع نطاق عمليات المساعدة ومساعدة الأشخاص الأكثر يأسا في الوصول إلى الرعاية الصحية والمياه والغذاء والمأوى، مشيرا إلى أنه يتعين اغتنام هذه الفرصة لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن وإيجاد طريق نحو دولة فلسطينية قابلة للحياة.
وأكدت دودز أن المملكة المتحدة ستواصل أيضا دعم الدور الحاسم الذي تلعبه وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية العاملة في غزة.
وهذا يشمل الأونروا، التي لعبت دورا حيويا في زيادة المساعدات الإنسانية منذ وقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا الشهر.