سفينة المساعدات المقرر وصولها لغزة تتأخر في قبرص
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
بحسب المعلومات التي حصلت عليها سكاي نيوز البريطانية، فإن السفينة التي كانت تهدف إلى نقل المساعدات من قبرص إلى غزة لن تنطلق في رحلتها اليوم، مما يمثل انتكاسة في الجهود المبذولة لتوفير الإمدادات الأساسية للقطاع الفلسطيني.
كانت السفينة، التي تديرها منظمة Open Arms، وهي منظمة إسبانية مستقلة، تستعد لتكون واحدة من السفن النادرة التي ترسو في غزة منذ سيطرة حماس على غزة في عام 2006، وسط حصار بحري صارم فرضته إسرائيل.
حصلت مهمة المساعدات، التي تدعمها منظمة World Central Kitchen، وهي منظمة مساعدات مقرها الولايات المتحدة، على دعم كبير من دولة الإمارات العربية المتحدة وهي جزء من مبادرة أوسع يقودها الاتحاد الأوروبي.
ويسلط هذا التأخير الضوء على التحديات والتعقيدات المحيطة بالجهود الإنسانية في غزة، حيث لا يزال الوصول إلى الضروريات الأساسية مقيدا بشدة بسبب الصراع المستمر والتوترات الجيوسياسية في المنطقة. وفي ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يواجهها سكان غزة، فإن التأخير في شحنات المساعدات يزيد من تفاقم الوضع المحفوف بالمخاطر بالفعل.
بينما تنتظر السفينة التصريح للإبحار، تظل الاحتياجات الإنسانية العاجلة لسكان غزة في إزدياد. ومع ذلك، فإن التأخير بمثابة المشاركة في قتل المحتاجين في القطاع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: ملايين اليمنيين في خطر بعد خفض “غير مسؤول” للمساعدات الأمريكية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حذّرت منظمة العفو الدولية الخميس من أن قطع المساعدات الأمريكية، مصحوبا بالضربات على الحوثيين، ستكون لها عواقب وخيمة على الشعب اليمني الذي يعتمد أكثر من نصفه على المساعدات للبقاء على قيد الحياة.
وفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يناير/ كانون الثاني تجميدا للمساعدات الخارجية ريثما تخضع للمراجعة. وأعلنت واشنطن عقب ذلك إلغاء 83% من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وأشارت المنظمة الحقوقية إلى أن الولايات المتحدة كانت أكبر مانح إنساني لليمن لسنوات، مشيرة إلى أن هذه التخفيضات تهدّد بتعميق إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
ونقلت منظمة العفو الدولية عن عمال إغاثة قولهم إن خفض التمويل “أدى إلى توقف خدمات المساعدة والحماية المنقذة للحياة”.
ويشمل ذلك علاج سوء التغذية للأطفال والنساء الحوامل والمرضعات، وتوفير ملاجئ آمنة للناجيات من العنف القائم على نوع الجنس، وخدمات الرعاية الصحية للأطفال.
وأضافت المنظمة أن عشرات الأماكن الآمنة للنساء والفتيات المعنفات قد أُغلقت، محذرة من أن مرافق عدة تقدم خدمات الصحة الإنجابية أو الحماية للنساء معرضة للخطر أيضا.
وقالت الباحثة في شؤون اليمن بمنظمة العفو الدولية ديالا حيدر “التخفيضات المفاجئة وغير المسؤولة في المساعدات الأمريكية ستكون لها عواقب كارثية على الفئات الأكثر ضعفا وتهميشا في اليمن، بمن فيهم النساء والفتيات والأطفال والنازحون داخليا”.
وأضافت “سيُترك ملايين الأشخاص في اليمن دون دعم هم في أمسّ الحاجة إليه” إذا لم يُلغ تخفيض المساعدات.
وأفادت منظمة العفو بأن الولايات المتحدة قدّمت نصف خطة الاستجابة الإنسانية المنسقة لليمن، إذ منحت دعما بقيمة 768 مليون دولار في العام 2024 وحده.
وقال أحد عمال الإغاثة لمنظمة العفو الدولية “أُجبرنا على اتخاذ قرارات مصيرية بناء على معلومات ضئيلة أو معدومة. وفي كثير من الأحيان، لا يوجد من نتحدث إليه لأن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية” لم تعد موجودة عمليا.
وأشارت حيدر إلى أن “الشعب اليمني الذي يعاني من الجوع والنزوح والإرهاق جراء العنف، يعيش في واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية في العالم”.
وأضافت أن “التصعيد العسكري في اليمن، إلى جانب خفض المساعدات الأمريكية، سيفاقم الكارثة الإنسانية التي يواجهها شعب لا يزال يعاني من وطأة الصراع الطويل”.
ولفتت منظمة العفو إلى أن الإجراءات الأمريكية التي تستهدف سلطات الأمر الواقع الحوثية يجب أن تتجنّب بشكل “واضحة وفعال عمليات الإغاثة الإنسانية”، مضيفة ان “غالبية المدنيين الذين يحتاجون إلى مساعدات ملحة” يعيشون في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في شمال اليمن.
(أ ف ب)