سفينة المساعدات المقرر وصولها لغزة تتأخر في قبرص
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
بحسب المعلومات التي حصلت عليها سكاي نيوز البريطانية، فإن السفينة التي كانت تهدف إلى نقل المساعدات من قبرص إلى غزة لن تنطلق في رحلتها اليوم، مما يمثل انتكاسة في الجهود المبذولة لتوفير الإمدادات الأساسية للقطاع الفلسطيني.
كانت السفينة، التي تديرها منظمة Open Arms، وهي منظمة إسبانية مستقلة، تستعد لتكون واحدة من السفن النادرة التي ترسو في غزة منذ سيطرة حماس على غزة في عام 2006، وسط حصار بحري صارم فرضته إسرائيل.
حصلت مهمة المساعدات، التي تدعمها منظمة World Central Kitchen، وهي منظمة مساعدات مقرها الولايات المتحدة، على دعم كبير من دولة الإمارات العربية المتحدة وهي جزء من مبادرة أوسع يقودها الاتحاد الأوروبي.
ويسلط هذا التأخير الضوء على التحديات والتعقيدات المحيطة بالجهود الإنسانية في غزة، حيث لا يزال الوصول إلى الضروريات الأساسية مقيدا بشدة بسبب الصراع المستمر والتوترات الجيوسياسية في المنطقة. وفي ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يواجهها سكان غزة، فإن التأخير في شحنات المساعدات يزيد من تفاقم الوضع المحفوف بالمخاطر بالفعل.
بينما تنتظر السفينة التصريح للإبحار، تظل الاحتياجات الإنسانية العاجلة لسكان غزة في إزدياد. ومع ذلك، فإن التأخير بمثابة المشاركة في قتل المحتاجين في القطاع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سفير سلطنة عمان في القاهرة: مصر لم تتأخر يومًا عن دعم القضية الفلسطينية
قال السفير عبد الله الرحبي، سفير سلطنة عمان بالقاهرة، والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، إن استمرار الحرب في غزة قد يدخل المنطقة في صراع، وهذا الأمر لا تتمناه السلطنة أو أي عقل بشري، مشيرًا إلى أن المجازر التي حدثت في غزة تتجاوز فكرة الدفاع عن النفس مثلما تتحدث دولة الاحتلال.
وأضاف "الرحبي"، خلال حواره مع الإعلامي فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن سلطنة عمان تنادي بضرورة حل القضية الفلسطينية بالحوار، وضرورة أن يقف العالم موقف صدق، ويحترم القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
سفير سلطنة عمان: إنجازات الدولة المصرية مفخرة للمواطن العربي الرئيس السيسي يهنئ سلطنة عمان بذكرى العيد الوطنيوأوضح أن مصر لم تتأخر يومًا عن دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القاهرة وقعت اتفاقية سلام مع دولة الاحتلال، وسلطنة عمان ساندت هذه الاتفاقية، وعلى دولة الاحتلال أن تحترم هذه الاتفاقية وتعتبرها نموذجاً للعلاقات مع الدول العربية.
ونوه إلى أن القمة العربية الإسلامية في الرياض كانت مهمة، مشيرًا إلى أن هذه القمة طالبت بوقف الحرب وإيصال المساعدات، والعمل على تجميد عضوية دولة الاحتلال في الأمم المتحدة، لأنها تجاوزت القوانين الدولية والإنسانية.
وأضاف، أن التضامن العربي مهم خلال الفترة الحالية، لكي يكون للأمة العربية شأنها، ولكن في ظل عدم وجود رؤية عربية واحدة وعدم الإيمان بالتضامن العربي سيستمر النزيف الذي يحدث الآن.
وأوضح أن التقارب السعودي الإيراني بدأ في سلطنة عمان، واستكمل مع الصين، مشيرًا إلى أن هذا التقارب خطوة إيجابية لاستقرار المنطقة العربية.