عرض عسكري لخريجي الدورات المفتوحة بإب
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
وخلال العرض بارك عضو المجلس السياسي الأعلى محمد على الحوثي، لمحافظة إب تنظيم العرض الشعبي المفتوح لخريجي الدفعة الأولى من قوات التعبئة العامة بالمحافظة.
وأوضح أن أبناء إب كانوا وسيظلون على عهدهم في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني وبريطانيا، يتحركون في طريق الحق مع مختلف فئات المجتمع.
وقال "التحية للأبطال الذين يُعرٍضون في الميدان دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومقاومته الباسلة".
وخاطب محمد علي الحوثي قوى العدوان بالقول "لا تراهنوا على اختلاف الشعب اليمني الأبي والصامد والرافض للعدوان منذ تسع سنوات، لأنه شعب حيُ لا يتوقف ولا يتأخر عن مناصرة قضايا الأمة ويستبسل باستمرار في مواجهة الأعداء".
واعتبر العرض العسكري رسالة وفاء من أبناء إب للشعب والمقاومة الفلسطينية، مفادها أنهم على استعداد للتضحية والفداء من أجل فلسطين والأقصى في مواجهة العدوان الصهيوني المسنود أمريكياً وأوروبياً.
وأضاف "نحن لا نخشى قوى العدوان لأن رهانها على المرتزقة فاشل وسيتحطم أمام صلابة وبأس أحرار الشعب اليمني".. مؤكداً وقوف أبناء اليمن إلى جانب الشعب الفلسطيني يأتي انطلاقاً من قول كلمة الحق ونصرة المظلومين والمستضعفين.
وجدد عضو السياسي الأعلى الحوثي، تحذيره لقوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا من استمرار شن عدوانها على الشعب اليمني وتدمير مقدراته.
وفي الفعالية التي حضرها وزير الأشغال العامة والطرق بحكومة تصريف الأعمال غالب مطلق، أوضح محافظ إب عبدالواحد صلاح أن احتفال محافظة إب بتخرج الدفعة الأولى من دفعة "طوفان الأقصى" يأتي انتصاراً لمظلومية الشعبين اليمني والفلسطيني.
ولفت إلى جهوزية أبناء محافظة إب واستعدادهم تنفيذ ما يتخذه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي من خيارات مناسبة للانتصار لمظلومية أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة الذين يتعرضون لأبشع المجازر وحرب الإبادة الجماعية من قبل العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً.
وثمن المحافظ صلاح جهود كل من ساهم وشارك في الإعداد لدورات "طوفان الأقصى" وتخرج هذه الدفعة من أبناء المحافظة، استعداداً لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".
وفي الفعالية التي حضرها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وأمين عام محلي المحافظة أمين الورافي، أوضح نائب رئيس جامعة إب الدكتور عبدالله الفلاحي، أن تخرج هذه الدفعة يأتي تلبية للواجب الديني والإنساني الملقى على عاتق أبناء الشعب اليمني إزاء ما تتعرض له فلسطين وغزة من حرب إبادة وتجويع وتدمير من قبل الكيان الصهيوني.
وأكد تفويض القيادة الثورية باتخاذ أي خيارات لمواجهة أي تهديدات، دفاعاً عن سيادة اليمن ومساندة غزة والأراضي المحتلة.
وكان قائد العرض الشعبي - رئيس محكمة استئناف المحافظة القاضي محمد الشهاب، استأذن ببدء عرض الكتائب والسرايا المتخرجة من دورات "طوفان الأقصى"، والذي عكس الروح المعنوية العالية للمشاركين واستعدادهم للتضحية في سبيل الله والذود عن الوطن والأمة وتطهير الأراضي الفلسطينية والمقدسات من دنس اليهود والأمريكان ومن تحالف معهم.
حضر العرض مسؤول التعبئة عبدالفتاح غلاب ووكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وقيادة السلطة القضائية وجامعة إب ومشايخ وشخصيات اجتماعية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يستولي على 1398 دونماً من أراضي الفلسطينيين بالقدس
الثورة نت/
كشفت محافظة القدس اليوم الأربعاء، عن مصادرة سلطات العدو الصهيوني ما يزيد عن 1398 دونمًا من أراضي الفلسطينيين في المدينة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2025 الجاري.
وقالت المحافظة في بيانٍ لها أنّ العدو الصهيوني يُصادر الأراضي بذريعة التوسعة الطرقية، أو لتوسيع مستوطنات قائمة كـ”جفعات بنيامين”، أو من خلال ضم البؤر الاستيطانية غير الشرعية وتحويلها إلى مستوطنات رسمية.
كذلك تم الإعلان بحسب بيان محافظة القدس عن إقامة مشاريع بنى تحتية تخدم المشروع الاستيطاني في قلب الأحياء الفلسطينية مثل واد الجوز، والرام، وكفر عقب، ومخماس، وقلنديا.
واعتبرت، أن المخططات الاستيطانية التي جرى الإعلان عنها، ومن بينها سبعة مخططات استيطانية جديدة، تعكس توجهًا واضحًا نحو تهويد المدينة وفرض واقع ديموغرافي جديد، من خلال الاستيلاء على أراضٍ فلسطينية وطرد سكانها الأصليين.
وحذرت محافظة القدس، من المشروع الاستيطاني المعروف بـ”القدس الكبرى”، والذي تسعى حكومة الاحتلال من خلاله إلى ضم 223 كم² من أراضي الضفة الغربية إلى بلدية القدس، وما يتضمنه من ضم 14 مستوطنة، ضمن ثلاثة تجمعات استيطانية ضخمة، تهدف إلى تقطيع أوصال الضفة الغربية ومحاصرة مدينة القدس وفصلها عن محيطها الفلسطيني.
كما حذرت المحافظة من مشاركة بلدية الاحتلال بشكل مباشر لأول مرة في مشاريع استيطانية تقع في أحياء فلسطينية داخل المدينة، الأمر الذي يبرهن على تورط مؤسسات الاحتلال الرسمية بشكل متزايد في تنفيذ خطط التهويد وتغيير الطابع العربي الفلسطيني للقدس.
وعدّت المحافظة، هذه الممارسات جزءًا من سياسة ممنهجة لفرض السيادة الصهيونية على القدس، وتصفية الوجود الفلسطيني فيها”، مؤكدةً أنها تُشكّل اعتداءً صارخًا على حقوق الشعب الفلسطيني، وانتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية.
ودعت المحافظة المجتمع الدولي، بما فيه الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والدول العربية والإسلامية، إلى اتخاذ خطوات ملموسة وعملية لوقف هذه الانتهاكات، وضمان حماية السكان الفلسطينيين من سياسات التهجير القسري، والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للقدس باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة.