صدر عن الديوان الملكي اليوم البيان التالي: ” بيان من الديوان الملكي ” جاءنا من المحكمة العليا ما يلي : القرار رقم ” 180 / هـ ” وتاريخ 29 / 8 / 1445هـ الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فقد عقدت دائرة الأهلة في المحكمة العليا جلسة مساء هذا اليوم الأحد التاسع والعشرين من شهر شعبان لعام 1445هـ ــ حسب تقويم أم القرى ــ الموافق 10 / 3 / 2024 م؛ للنظر فيما يردها حول ترائي هلال شهر رمضان المبارك لهذا العام 1445هـ، وبعد الاطلاع على جميع ما وردها والنظر فيه وتأمله، ونظراً لما تضمنه قرار المحكمة العليا رقم ” 179 / هـ ” وتاريخ 1 / 8 / 1445هـ أن يوم الاحد 1 / 8 / 1445هـ الموافق 11 / 2 / 2024م هو غرة شهر شعبان لعام 1445هـ، ولأنه قد شهد عدد من الشهود العدول برؤية هلال شهر رمضان المبارك هذه الليلة، وبناء عليه؛ ولما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:” صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته” متفق عليه، فإن الدائرة تقرر: أن يوم غد الأثنين 1 / 9 / 1445هـ ــ حسب تقويم أم القرى ــ الموافق 11 / 3 / 2024 م، هو غرة شهر رمضان المبارك لهذا العام 1445هـ.

والمحكمة العليا إذ تهنئ مقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ، وجميع المواطنين والمقيمين، والمسلمين جميعاً بهذا الشهر الكريم، لتسأل الله العلي القدير أن يعين المسلمين على صيامه وقيامه، وأن يتقبل منهم صالح الأعمال، ويصلح ذات بينهم، وأن ينصر دينه ويعلي كلمته، ويحفظ على هذه البلاد أمنها واستقرارها وازدهارها إنه سبحانه سميع قريب مجيب، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين،،، دائرة الأهلة في المحكمة العليا.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المحکمة العلیا

إقرأ أيضاً:

فضائل شهر شعبان المبارك من الكتاب والسنة

فضائل شهر شعبان.. أثبتت النصوص والأحاديث بالكتاب والسنة النبوية وأقوال الصحابة والتابعين ومَن بعدهم سلفًا وخلفًا، فضائل شهر شعبان المبارك، إذ اختص الله سبحانه وتعالى هذا الشهر وفضله على غيره خاصة ليلة النصف من شعبان.

فضائل شهر شعبان 


ويعد شهر شعبان من الشهور المفضلة التي اختصها الله سبحانه وتعالى وأَوْلَاها من المنزلة؛ فمَيَّزه بمنزلة كريمة، ومكانة عظيمة، وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يختص أيامه بالصيام؛ لكونها محلًّا لرفع الأعمال؛ فعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ؛ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ». أخرجه ابن أبي شيبة والبغوي في "المسند"، والنسائي في "السنن الصغرى" واللفظ له، والبيهقي في "فضائل الأعمال".

الأدلة من القرآن على فضائل ليلة النصف من شعبان

فأما الكتاب: فقد جاء في تفسير قول الله تعالى: ﴿ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾ [الدخان: 4]: أنها ليلة النصف من شعبان؛ يبرم فيها أمر السَّنَة، وتنسخ الأحياء من الأموات، ويكتب الحاجّ؛ فلا يُزَاد فيهم أحد، ولا ينقص منهم أحد؛ كما نقل ذلك الإمام الطبري في "جامع البيان" (22/ 10، ط. مؤسسة الرسالة)، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" (10/ 3287، ط. مكتبة نزار)، والإمام القشيري في "لطائف الإشارات" (3/ 379، ط. الهيئة المصرية العامة للكتاب)، والإمام الكرماني في "غرائب التفسير" (2/ 1073، ط. دار القبلة)، والإمام البغوي في "معالم التنزيل" (4/ 172، ط. دار إحياء التراث)، وغيرهم من المفسرين.

الأدلة من السنة على فضائل ليلة النصف من شعبان

وأما السنة النبوية: فعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: « إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا، فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا؟ أَلَا كَذَا؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» أخرجه ابن ماجه في "السنن" واللفظ له، والفاكهي في "أخبار مكة"، وابن بشران في "أماليه"، والبيهقي في "شعب الإيمان".

وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ» أخرجه ابن راهويه وأحمد في "المسند"، والترمذي وابن ماجه -واللفظ له- في "السنن"، والبيهقي في "شعب الإيمان".

وعنها أيضًا رضي الله عنها أنها قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «يَفْتَحُ اللهُ الْخَيْرَ فِي أَرْبَعِ لَيَالٍ: لَيْلَةِ الْأَضْحَى، وَالْفِطْرِ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَان؛ ينْسَخُ فِيهَا الْآجَالَ وَالْأَرْزَاقَ، وَيَكْتُبُ فِيهَا الْحَاجَّ، وَفِي لَيْلَةِ عَرَفَة إِلَى الْأَذَانِ» رواه الدارقطني في "غرائب مالك"، والخطيب في "الرواة عن مالك"، وابن الجوزي في "مثير العزم"، والديلمي في "الفردوس".

مقالات مشابهة

  • رئيس الديوان الملكي الأسبق: تهجير الفلسطينيين إلى الأردن أمر مرفوض
  • حكم التهنئة بدخول شهر رمضان المبارك في الشرع
  • فضائل شهر شعبان المبارك من الكتاب والسنة
  • المحكمة الاتحادية العليا تقرر تسليم المتهم مهدي شرفا إلى فرنسا
  • موعد أول أيام شهر رمضان وعيد الفطر المبارك 2025
  • الاتحاد الإسباني يتنفس الصعداء.. المحكمة العليا تعيد لوزان للمشهد
  • أمير منطقة الرياض يعزّي رئيس الديوان الملكي في وفاة أخيه
  • أمير الرياض يعزّي رئيس الديوان الملكي في وفاة أخيه
  • البرلمان الفرنسي يعتمد ميزانية الدولة لعام 2025.. وفرنسا تؤكد رفضها تهجير الفلسطينيين
  • اجتماع البنك المركزي القادم.. الأول للجنة السياسة النقدية هذا العام