جولات لتعزيز جهود معالجة التشوهات بالطائف
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
تنفذ غرفة عمليات التشوه البصري بأمانة الطائف جولات ميدانية لزيارة البلديات المرتبطة لعرض ومناقشة مؤشرات الأداء المتعلقة بالتشوه البصري وبحث التحديات والمعوقات المتعلقة بهذه الظاهرة، وتأتي هذه الجولات في إطار برامج تعزيز جهود معالجة التشوه البصري وتحقيق جودة الحياة المرغوبة في المناطق الحضرية.
وتهدف هذه الزيارات إلى تعزيز العمل الميداني لبرامج تحسين المشهد الحضري والعمل بمستوى أعلى يحقق التطلعات والطموحات المرجوة للقضاء على مظاهر التشوه البصري والحد من نشوء تشوهات جديدة تؤثر على المظهر العام للمدن، وتأتي هذه الزيارات في إطار خطة الأمانة لدعم برامج جودة الحياة وإنسانة المدينة.
أخبار متعلقة بالفيديو.. شاهد لحظة رؤية هلال رمضان في سدير /عاجلرمضان ينعش محلات الأواني المنزلية.. وطلب على الزينة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جولات لتعزيز جهود معالجة التشوهات بالطائف - اليومتقييم الأداء
تشمل الجولات لقاءات مع فرق العمل الميدانية والمسؤولين لمناقشة تنفيذ البرامج المتعلقة بالتشوه البصري وتقييم الأداء وتحديد التحسينات المطلوبة، ويتم خلال هذه الزيارات تبادل المعلومات والخبرات والتحديات والمعوقات بهدف تعزيز التعاون وتحقيق أفضل النتائج في مجال معالجة التشوه البصري.تعاون فعال
وأكدت الأمانة على أهمية هذه الجولات وتواصلها المستمر لتعزيز التوجهات الحضرية الرئيسية وتحقيق جودة الحياة المرغوبة للمواطنين، وتشير الأمانة إلى أن هذه الجولات تعكس التزام البلديات بمعالجة التشوه البصري وتعزيز التعاون الفعال بين الجهات المعنية لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين المشهد الحضري.
وتسفر هذه الزيارات عن تحديد التحسينات المطلوبة في برامج معالجة التشوه البصري وتعزيز جهود تحقيق جودة الحياة المرغوبة وخلق بيئة حضرية متقدمة وجذابة تلبي تطلعات المجتمع وتساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري الطائف أمانة الطائف التشوه البصري جولات ميدانية معالجة التشوه البصری هذه الزیارات جودة الحیاة
إقرأ أيضاً:
دمشق وتل أبيب على موعد مع جولات تشاورية جديدة.. مصدر دبلوماسي سوري يكشف التفاصيل
أوضح المصدر نفسه أن الوفد السوري شدّد خلال اللقاء السابق على أن "وحدة وسلامة وسيادة الأراضي السورية مبدأ غير قابل للتفاوض". اعلان
أفاد مصدر دبلوماسي سوري أن لقاءً جمع وفدين سوريًا وإسرائيليًا في باريس بوساطة أميركية، ناقش سبل احتواء التصعيد الأمني في الجنوب السوري، وإمكانية تفعيل اتفاقية "فضّ الاشتباك" الموقّعة عام 1974، دون التوصّل إلى اتفاقات نهائية، وفق ما نقل التلفزيون السوري الرسمي، السبت.
وبحسب ما أوردته القناة الرسمية، ضمّ الوفد السوري ممثلين عن وزارة الخارجية وجهاز الاستخبارات العامة، فيما جرى اللقاء في أجواء وصفت بأنها مشاورات أولية هدفت إلى خفض التوتر وإعادة فتح قنوات الاتصال، في ظل التصعيد المستمر منذ كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وأشار المصدر إلى أن الحوار شمل بحثًا حول إعادة تفعيل اتفاق فضّ الاشتباك بـ"ضمانات دولية"، مع تأكيد الجانب السوري على انسحاب فوري للقوات الإسرائيلية من النقاط التي تقدّمت إليها مؤخرًا جنوب البلاد.
ويأتي هذا الاجتماع في أعقاب مواجهات عنيفة اندلعت في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية في 13 تموز/يوليو، أسفرت عن مقتل أكثر من 1300 شخص، معظمهم من أبناء الطائفة الدرزية، إثر اشتباكات بدأت بين مسلحين محليين وآخرين من البدو، وتطورت إلى صدامات أوسع شملت تدخلًا للقوات الانتقالية السورية، أعقبه قصف إسرائيلي استهدف مواقع رسمية في دمشق.
Related الاتحاد الأوروبي يدعو لمحاسبة مرتكبي الانتهاكات جنوب سوريا وانتقال سلمي للسلطةالسعودية توقع اتفاقيات بـ6.4 مليارات دولار لدعم إعادة إعمار سورياسوريا: سلسلة انفجارات غامضة تهزّ إدلب مخلفةً قتلى وجرحىوتؤكد إسرائيل من جانبها أنها لن تسمح بـ"استهداف الأقلية الدرزية" أو بوجود "تموضع عسكري معادٍ" في الجنوب السوري.
وأوضح المصدر ذاته، كما نقلت القناة السورية، أن الوفد السوري شدّد خلال اللقاء على أن وحدة وسلامة وسيادة الأراضي السورية مبدأ غير قابل للتفاوض، وأن السويداء وأهلها جزء أصيل من الدولة السورية، لا يمكن المساس بمكانتهم أو عزلهم تحت أي ذريعة.
واتُّفق في ختام الاجتماع على عقد "لقاءات جديدة خلال الفترة المقبلة"، بهدف مواصلة النقاشات وتقييم الإجراءات الممكنة لاحتواء التوتر وتثبيت الاستقرار في المنطقة الجنوبية.
ومنذ تولّيها السلطة في كانون الأول/ديسمبر الماضي، أقرت السلطات الانتقالية في دمشق بوجود قنوات اتصال غير مباشرة مع إسرائيل، تؤكد أنها تهدف إلى احتواء التصعيد، عقب مئات الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية داخل سوريا، إضافة إلى توغلات ميدانية في الجنوب بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وتربط دمشق هذه المحادثات غير المباشرة بالعودة إلى تطبيق اتفاق "فضّ الاشتباك" لعام 1974، لا سيما ما يتصل بوقف العمليات القتالية، وإعادة تفعيل دور قوات الأمم المتحدة لمراقبة المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين الجانبين.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة