شقيق الرقيب الشهيد أحمد إسماعيل: عاش رجلًا.. ورحل بطلًا

لن ينسى أهل الشهيد المقاتل، أحمد إسماعيل، الجنازة العسكرية والشعبية المهيبة، بحضور قيادات تنفيذية وشعبية، وآلاف المشيعين، تعبيرا عن التقدير الرسمي والشعبي لتضحيات الشهيد.

استشهد، الرقيب أحمد إسماعيل، بمنطقة رفح بسيناء، تحديدا، خلال مداهمات في قرية المطلة.. في ذكرى «يوم الشهيد» روى شقيق الرقيب، أحمد إسماعيل، تفاصيل استشهاد شقيقه في رفح.

الرقيب أحمد إسماعيل

يقول محمد إسماعيل لـ«الأسبوع»: «شقيقي تلقى اتصالًا يفيد بضرورة قطع إجازته من أجل أداء مأمورية في منطقة المطلة برفح.. سافر إلى هناك ومكث ثلاثة أيام.. خلالها لم نستطع التواصل معه سوى مرة واحدة بسبب أجواء العمليات».

الرقيب أحمد إسماعيل

يضيف شقيق الشهيد أحمد إسماعيل: «ظلوا ثلاثة أيام في مداهمات.. عندما انتهت المأمورية، عادوا لمقر الوحدة، لأخذ قسط من الراحة.. وصلوا في تمام الساعة العاشرة مساء، ظل أحمد -و3 جنود- خدمة».

يستكمل شقيق الشهيد: «في الساعة الثالثة و5 دقائق فجرا هاجمتهم مجموعة من الإرهابيين.. كانوا -بحسب ما عرفنا، لاحقًا- نحو 15 إرهابيا.. تعامل أحمد وعناصر الوحدة مع الإرهابيين، قبل استشهاده».

الرقيب أحمد إسماعيل

يقول شقيق الشهيد: «تلقيت خبر استشهاد أخي.. توجهت إلى الإسماعيلية لاستلام الجثمان.. لقد قدَّم تضحية كبرى.. لا يوجد أي شيء في العالم يمكن أن يعوض غيابه.. شقيقي الأصغر، كان فرحة الأسرة كلها.. وصية شقيقي، كانت العناية بابنته- 5 سنوات- ونجله -4 سنوات- وزوجته.. رحم الله شقيقي، فهو من خير أجناد الأرض.. عاش رجلًا، ورحل بطلًا».

اقرأ أيضاًشقيق الشهيد ماهر عطية مسيوغة لـ«الأسبوع»: كان بمثابة والدي الثاني

والدة الشهيد أحمد بسيوني لـ«الأسبوع»: نجلي من خير أجناد الأرض.. ترك لنا الفخر والتقدير

المصدر: الأسبوع