البوابة:
2024-12-22@07:25:22 GMT

اعتقال طفل في حمص لأنه شوه صورة الأسد

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

اعتقال طفل في حمص لأنه شوه صورة الأسد

البوابة- أفادت مصادر محلية أن قوات الأمن التابعة للنظام السوري اعتقلت، الخميس الماضي، طفلا في التاسعة من عمره في قرية مرج القطا بريف حمص، لأنه "شوه صورة بشار الأسد".


وبحسب تلك المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن مدير المدرسة استدعى فرع الأمن السياسي لاعتقال الطفل.


وأضاف المرصد أنه يخشى أن يكون مصير الطفل مثل مصير 53 طفلا قتلوا العام الماضي تحت التعذيب في أقبية النظام وفروع مخابراته.


يذكر أنه قتل مليون شخص تقريبا في الحرب التي يشنها النظام السوي منذ آذار عام 2011م.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: سوريا

إقرأ أيضاً:

من القمع إلى الحرية.. تحولات الإعلام السوري بعد سقوط النظام

بغداد اليوم - متابعة

في انقلاب مفاجئ للمشهد الإعلامي السوري، وجدت وسائل الإعلام الرسمية نفسها عاجزة عن مواكبة التطورات المتسارعة التي أعقبت تغيير السلطة في دمشق. 

بعد عقود من القمع والتضييق على الحريات، وخاصة حرية الإعلام والتعبير، والتي فرضها نظام البعث وعائلة الأسد، وجدت هذه الوسائل نفسها أمام تحدٍ جديد: كيف تغطي حدثًا أطاح بالنظام الذي خدمت مصالحه طويلًا؟

في البداية، بدا وكأن الإعلام الرسمي قد توقف عن العمل، وصمتت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن النشر، وتوقف التلفزيون الرسمي عن بث الأخبار الحية، مكتفياً ببث مواد أرشيفية قديمة، لكن سرعان ما تغير الحال، فبعد ساعات من الارتباك، ظهرت على شاشة التلفزيون شعارات الثورة، وأعلن مذيع عن سقوط النظام وإطلاق سراح المعتقلين.

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد سارعت وسائل الإعلام الرسمية إلى تغيير هويتها بصورة كاملة، فبدلت وكالة سانا شعارها القديم بشعار جديد يحمل ألوان الثورة، واستأنفت نشر الأخبار لكن هذه المرة بنبرة جديدة تعكس التغيير الذي طرأ على البلاد، كما قام العديد من الإعلاميين الذين عملوا في النظام السابق بحذف كل ما من شأنه أن يربطهم به، وحاولوا الظهور بمظهر جديد.

هذا التحول السريع في الإعلام السوري يعكس عمق التغيير الذي حدث في البلاد، ويدل على رغبة القوى الجديدة في طي صفحة الماضي وبدء صفحة جديدة. إلا أن العديد من المراقبين يتساءلون عن مدى صدقية هذا التغيير، وهل سيتمكن الإعلام السوري من استعادة مصداقيته بعد سنوات من الكذب والتضليل.

وتحتل سوريا بحسب منظمة مراسلون بلا حدود المرتبة ما قبل الأخيرة في تصنيفها لحرية الصحافة لعام 2024.

ونشرت وزارة الإعلام في 13 ديسمبر (كانون الأول) بياناً أثار قلق صحافيين كانوا يعملون تحت مظلة النظام، أكدت فيه عزمها على محاسبة جميع الإعلاميين الحربيين الذين كانوا جزءاً من آلة الحرب والدعاية لنظام الأسد الساقط، وساهموا بشكل مباشر أو غير مباشر في الترويج لجرائمه.

وعاودت منصات ومواقع محلية النشر عبر منصاتها المختلفة تدريجياً، وبعضها لا يزال يتحضر ويستعد للانطلاقة مرة أخرى مثل قناة سما الخاصة التي كانت ممولة من رجل الأعمال السوري والنائب في البرلمان محمّد حمشو.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يدخل سد الوحدة التاريخي جنوبي سوريا.. ما يعني ذلك؟
  • قمر قسوم تواصل البحث عن شقيقها المفقود في سجون النظام السوري بعد سقوط الأسد
  • من القمع إلى الحرية.. تحولات الإعلام السوري بعد سقوط النظام
  • وزير التعليم السوري يكشف مصير حزب البعث في المناهج الدراسية
  • شنيكر تعليقًا على سقوط النظام السوري: تمّ تحرير لبنان
  • أدوات تعذيب متنوعة داخل أحد فروع أمن النظام السوري بحلب (شاهد)
  • بالتفصيل.. الرواية الكاملة لهروب رئيس النظام السوري السابق «بشار الأسد»
  • ما مصير جنود الأسد السابقين في العراق؟
  • بوتين: سأسأل الأسد عن مصير الصحفي الأمريكي المفقود
  • بوتين: سأتحدث مع الأسد وهذا مصير قواعدنا في سوريا