تغيير قيادات الشركة القابضة للسياحة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أصدر الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، اليوم الأحد، قرارًا بتكليف المحاسب عمرو عطيه عضوا منتدبا تنفيذيًا للشركة القابضة للسياحة والفنادق، ومحمد المنشاوي رئيسا لمجلس إدارة الشركة.
قال الدكتور محمود عصمت إن التطوير والتحديث والعمل على تحسين معدلات الأداء هو سياسة عمل يجرى تنفيذها في إطار استراتيجية شاملة ومتكاملة، ديناميكية ومستمرة في إطار خطة الوزارة للنهوض بالقطاعات التابعة، وحسن إدارة الأصول وتعظيم عوائدها، والوصول بمعدلات الأرباح لتعبر عن حجم الأصول المملوكة للشركات، وذلك من خلال المراجعة الدائمة والاهتمام بنظم الإدارة وبرامج الصيانة وحوكمة النفقات وجذب الاستثمار والشراكة مع القطاع الخاص وفتح المجال أمامه، لاسيما فى قطاع الخدمات وخاصة فى مجال السياحة والفنادق، والدفع بقيادات جديدة وتعظيم استغلال رأس المال البشري.
أوضح الدكتور عصمت أن خطة التطوير والاستثمار وتعظيم العوائد وحسن إدارة الاصول المملوكة للشركة القابضة للسياحة والفنادق يتم تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص للاستفادة من الخبرات الإدارية والفنية والقدرات المالية التي يمتلكها، وذلك في إطار وثيقة سياسة ملكية الدولة، مشيرا إلى وجود العديد من الفرص الاستثمارية فى نطاق عمل الشركات التابعة وما تمتلكه من فنادق وقرى سياحية وأراضى في أماكن مميزة للاستثمار السياحي والفندقي.
وجه الدكتور عصمت ببذل مزيد من الجهد ومواصلة العمل من أجل تحسين الأداء وزيادة الاستثمارات وحسن إدارتها بما يتفق وحجم أصول وموارد وإمكانيات الشركة القابضة للسياحة والفنادق، مؤكدا على ضرورة التعاون مع القطاع الخاص وفتح المجال أمامه والاستفادة من إمكانياته، وكذلك التعاون والتنسيق بين الشركات التابعة لتنمية المحفظة المالية التي تديرها الشركة القابضة. يذكر أن عمرو عطيه عمل رئيسا لقطاعات الاستثمار والدراسات الاقتصادية بالشركة القابضة ثم رئيسا لشركة مصر للفنادق، بينما عمل محمد المنشاوي عضواً بمجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق منذ عام 2020.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القابضة للسیاحة والفنادق الشرکة القابضة
إقرأ أيضاً:
وزير الآثار: بريطانيا على رأس الأسواق المستهدفة للسياحة المصرية
عقد شريف فتحي وزير السياحة والآثار مؤتمرا صحفيا عالميا حضره العديد من ممثلي وسائل الإعلام البريطانية والعربية والدولية، خلال زيارته الحالية للعاصمة البريطانية لندن للمشاركة في الدورة الـ43 لمعرض لندن السياحي الدولي الذي تستمر فعالياته حتى 7 نوفمبر الجاري.
وخلال المؤتمر، استعرض الوزير من خلال عرض تقديمي، حول معدلات الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من الأسواق السياحية المختلفة منذ بداية العام الجاري وحتى الآن، متوقعا أن تشهد الحركة زيادة في أعداد السائحين حتى نهاية العام الجاري بنسبة 5% عن العام الماضي.
وأشار فتحي خلال المؤتمر إلى أهمية السوق البريطاني بالنسبة للسياحة المصرية حيث يعد أحد أهم الأسواق السياحية الرئيسية المستهدفة، لافتا إلى ما تشهده الحركة السياحية الوافدة منه من تزايد حيث يصل إلى مصر أسبوعيا 77 رحلة طيران من مختلف المدن بالمملكة المتحدة.
المنتجات السياحية المصريةواستعرض الوزير عددا من المنتجات السياحية التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري وتنوعها واختلافها، مشيرا إلى أنّ استراتيجية الوزارة الحالية ترتكز بشكل أساسي على عدة محاور، بينها إبراز المقصد السياحي المصري باعتباره المقصد الأول في العالم من حيث تنوع الأنماط والمنتجات السياحية التي يتميز بها، بجانب العمل على تطوير كل نمط ومنتج سياحي على حده.
السياحة الروحانيةوتحدث فتحي عن السياحة الروحانية ومسار رحلة العائلة المقدسة في مصر والذي يمتد لمسافة تبلغ نحو 3500 كم ذهابا وعودة من سيناء حتى أسيوط، منوها بأنّه سيتم إطلاق 5 نقاط منها وسيتم إطلاق باقي النقاط تباعا بعد تطوير الخدمات والبنية التحتية بها، لافتا إلى ترميم كفة المواقع الأثرية الموجودة بالمسار.
وأشار إلى ما يتم بمدينة سانت كاترين من أعمال تطوير خاصة في إطار مشروع التجلي الأعظم الذي يتم تنفيذه بها، لافتا إلى أنّ المدينة متعددة المنتجات السياحية حيث بها مقومات لمنتجات السياحة الروحانية والثقافية والمغامرات والرياضية والاسترخاء إضافة إلى أنّها مقصدا لسياحة الحوافز والمؤتمرات.
ونوه وزير السياحة بأنّ العديد من المنشآت الفندقية المصرية على شهادة النجمة الخضراء وكذلك مراكز الغوص على شهادة الزعانف الخضراء، إضافة إلى استخدم أتوبيسات صديقة للبيئة تستخدم الطاقة النظيفة في العديد من الأماكن السياحية والأثرية.
مقومات سياحية متميزةوتحدث وزير السياحة عن منطقة الساحل الشمالي على البحر المتوسط وما بها من مقومات سياحية متميزة وما تشهده من تطور في البنية التحتية السياحية لاسيما مدينة العلمين الجديدة، حيث يوجد قربها مطارات برج العرب بالإسكندرية والعلمين ومطروح، ومن المقرر افتتاح مطار آخر مع مشروع رأس الحكمة.
ولفت إلى رؤية القيادة السياسية بتحويل منطقة الساحل الشمالي لمقصد سياحي ووجهة جاذبة للاستثمار، والرؤية الطموحة للدولة المصرية لمضاعفة الطاقة الاستيعابية للمنشآت الفندقية بحلول عام 2031، حيث يوجد استثمارات سياحية في هذا المجال، كما أنّ الدولة المصرية على استعداد لمناقشة أي أفكار قد تساهم في تحقيق هذا الهدف، مؤكدا اهتمام الدولة بالقطاع الخاص والتعاون معه وتشجيعه على الاستثمار السياحي حيث أنه يعد قاطرة صناعة السياحة في مصر.
وتحدث الوزير عن مشروع رأس الحكمة كأحد المشروعات الاستثمارية الكبرى التي تشهدها منطقة الساحل الشمالي لافتا إلى أنه من المتوقع أن يجذب المشروع أكثر من 150 مليار دولار استثمارات جديدة، ويساهم في إضافة نحو 130 ألف غرفة فندقية.