بروتوكول تعاون بين التنمية الصناعية وجامعة القاهرة لتبادل الخبرات
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
وقعت الدكتورة ناهد يوسف رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، والدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، بروتوكول تعاون لتكامل الأنشطة والجهود الأكاديمية والبحثية مع متطلبات الصناعة، وتبادل الخبرات والتدريب بما يدعم خطط التنمية الصناعية المستدامة في ضوء استراتيجية الدولة 2030.
بروتوكول التعاون بين التعليم والصناعةيأتي البروتوكول تماشياً مع توجيهات م.
فيما شهدت الفعاليات حضور كل من الدكتور مصطفي رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والتكنولوجية، وشركاء الصناعة بإقليم القاهرة الكبرى، ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس ورؤساء المؤسسات الحكومية ورجال الأعمال.
ويهدف البرتوكول إلى التعاون في مجالات التدريب، وتبادل الخبرات، والاستفادة من الأدوات والقدرات والموارد المتوفرة لدى كلاً من الهيئة والجامعة من مراكز بحثية وكوادر مؤهلة ومعامل وورش إنتاجية متاحة لدى الطرفين، ومن خلال ورش العمل المشتركة الداعمة لتلك التوجهات.
توظيف إمكانات المؤسسات الأكاديمية والبشريةمن جانبه أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي في كلمته، على أهمية توظيف إمكانات المؤسسات الأكاديمية والبشرية والعلمية، لخدمة كافة الاحتياجات التنموية، وتوفير مناخ مُحفز لتوطين وإنتاج المعرفة، وربط مخرجات المعرفة والإابتكار بأولويات الدولة، وتأهيل خريجين قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل، وذلك في إطار تنفيذ رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة رؤية مصر 2030.
تحالف إقليم جامعات القاهرة الكبرىوصرح الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن البروتوكول يأتي تزامنا مع إطلاق تحالف إقليم جامعات القاهرة الكبرى، لتحقيق التكامل الفعلي بين عناصر منظومة التعليم العالي ومؤسسات الصناعة لتعمل بصورة تكاملية، ولاستمرار العمل على سد الفجوة بين البرامج الدراسية والاحتياجات الفعلية للأنشطة الاقتصادية وسوق العمل بما تقدمه من برامج ومشروعات بحثية، ووضع حلول علمية وخطط تنفيذية للمشكلات والتحديات التي تواجه القطاعات التنموية، فضلًا عن توفير مناخ مُحفز لتوطين وإنتاج المعرفة، وربط مخرجات المعرفة والابتكار بأولويات الدولة.
جهود وزارة التجارة والصناعة لتعزيز البحث العلميصرحت الدكتورة ناهد يوسف بأن البروتوكول يأتي في إطار جهود وزارة التجارة والصناعة الرامية لتعزيز ربط البحث العلمي والأكاديمي بالصناعة، والتأكيد على أهمية البحوث العلمية في إيجاد حلول للتحديات الصناعية وتوظيفها في تحقيق التنمية، وخلق مزيد من المساحة المشتركة مع الصناعة.
مؤكدةً على أهمية الاستفادة من الخبرات الكبيرة البحثية والتقنية التي تملكها جامعة القاهرة، كصرح علمي عريق تزامناً مع ترؤسها لتحالف جامعات القاهرة الكبرى، ولتحقيق أقصى استفادة ممكنة من كبرى المؤسسات الأكاديمية لترجمة النتائج والأبحاث العلمية للمؤسسات الأكاديمية والتكنولوجية في صورها التطبيقية المثلى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التجارة والصناعة البحث العلمي التكنولوجيا جامعات القاهرة الکبرى
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث مع وفد محافظة طوكيو تعزيز التعاون ونقل الخبرات اليابانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الإثنين، اجتماعًا مع وفد ياباني رفيع المستوى من مجلس التعليم بمحافظة طوكيو، وذلك عقب جولة تفقدية بمركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان، حيث شهد الاجتماع استعراض فرص وآفاق التعاون المستقبلي بين الجانبين المصري والياباني في مجال التعليم قبل الجامعي وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي مستهل الاجتماع، وجّه الوزير محمد عبد اللطيف الشكر والتقدير للوفد الياباني الزائر على هذه الزيارة المهمة، معربًا عن تطلعه إلى تعزيز أوجه التعاون الثنائي بين مصر واليابان في المجال التعليمي.
إطلاق توأمة مع أحد أهم مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة باليابانكما أشاد بالنموذج الياباني الناجح في التعليم، مؤكدًا أن التجربة اليابانية في المدارس المصرية تمثل قصة نجاح يُحتذى بها يجب أن تعمم على مستوى القارة الإفريقية.
وأعرب الوزير عن تطلعه لتعزيز التعاون في مجال تأهيل وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال مشاركة الجانب الياباني في إدارة مركز ريادة المصري الدولي لنقل الخبرات اليابانية في مجال الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة مع العمل على تعميم الاستفادة من الخبرات اليابانية عند التوسع في مراكز تأهيل وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة مستقبلا على مستوى الجمهورية، واستلهام النموذج الذي شاهده خلال زيارته الأخيرة إلى طوكيو، لتحقيق نقلة نوعية في مصر في هذا المجال، مؤكدا أن جوهر التعاون يكمن في الإدارة الفعّالة.
وشهد الاجتماع الاتفاق على إطلاق توأمة مع أحد أهم مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة باليابان.
كما أشار الوزير إلى نموذج تعاون آخر يتمثل في تجربة مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي يتم إطلاقها بالشراكة مع القطاع الخاص، مجددًا ترحيبه بالشركاء اليابانيين، ومؤكدًا محبة الشعب المصري لليابان وحرص مصر على توطيد العلاقات الثنائية بما يخدم المصالح المشتركة في المجالات التعليمية والإنسانية.
ومن جانبه، عبّر الوفد الياباني عن فخرهم بلقاء الوزير خلال زيارته إلى اليابان ولقائه بعمدة طوكيو، مشيرًا إلى أن الرسالة التي نقلها الجانب المصري حول "دمج الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع المصري وعيش حياة طبيعية أولوية للدولة المصرية " لاقت صدى إنسانيًا واسعًا في اليابان، واعتُبرت رسالة مؤثرة ومُلهمة.
وأشاد أعضاء الوفد الياباني بزيارتهم لمركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدين حرص الجانب الياباني على تعزيز التعاون في هذا المجال.
وفي ختام الاجتماع، أكد الوزير ضرورة تحويل رؤية التعاون في مجال تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة إلى خطوات عملية على أرض الواقع، مؤكدًا أن "كل يوم تأخير يعني حرمان طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة من الرعاية التي يستحقها".
وضم الوفد الياباني كودو تاداهيتو مسئول التعاون الدولي، ووفد رفيع المستوى من مجلس التعليم بمحافظة طوكيو.