وزير خارجية بولندا: قوات الناتو متواجدة حاليا في أوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
صرح وزير الخارجية البولندي، رادوسلاف سيكورسكي، بأن أفرادا عسكريين من دول الناتو يتواجدون بالفعل في أوكرانيا دون تحديد بلدانهم
وأشار الوزير خلال مؤتمر مخصص للذكرى 25 لعضوية بولندا في حلف شمال الأطلسي إلى أن عسكريين من حلف شمال الأطلسي يتواجدون بالفعل في أوكرانيا. وتقدم بالشكر للدول التي أقدمت على هذه الخطوة.
ولم يوضح سيكورسكي طبيعة مهمة الأفراد العسكريين وتعدادهم، ومن أي الدول قدموا.
وفي 26 فبراير، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعقيبا على اجتماع عقد في باريس وشارك فيه ممثلو حوالي 20 دولة غربية لمناقشة تقديم مزيد من الدعم لأوكرانيا، قال إن مسألة إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا قد نوقشت خلال الاجتماع.
إقرأ المزيد بولندا تعلن أنها لن ترسل قواتها إلى أوكرانياوبحسب الرئيس الفرنسي، المشاركون في الاجتماع لم يتوصلوا لتوافق حول هذه القضية، لكن لا يمكن استبعاد هذا السيناريو في المستقبل.
وبعد المؤتمر، صرح ممثلو غالبية الدول المشاركة بأنهم لا يخططون لإرسال قوات إلى أوكرانيا، وعارضوا المشاركة في أعمال قتالية ضد روسيا.
وتعليقا على تصريحات الرئيس الفرنسي، أكد السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، أنه إذا تم إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، فسيكون الصراع العسكري المباشر بين الناتو والاتحاد الروسي أمرا لا مفر منه.
وأضاف أن دول الناتو يجب أن تعي ذلك و"تسأل نفسها ما إذا كان هذا في مصلحتها، والأهم من ذلك، في مصلحة مواطني بلدانها".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وارسو إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
ميركل تكشف في مذكراتها إعجابها بالرئيس بوتين وتفجّر مفاجأة بشأن أوكرانيا
كشفت المستشارة الألمانية السابقة، أنجيلا ميركل، في مذكراتها المرتقب صدورها قريبًا، عن إعجابها بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع تسليط الضوء على موقفها من قضية انضمام أوكرانيا إلى الناتو.
ونشرت صحيفة Zeit مقتطفات من مذكرات ميركل التي تحمل عنوان “الحرية: ذكريات 1954-2021”، والمتوقع إصدارها في 26 نوفمبر. عبرت ميركل في الكتاب عن تقديرها لإحدى أبرز صفات بوتين، وتحدثت عن جهودها خلال فترة ولايتها لإبطاء انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو.
وأوضحت ميركل أنها أُعجبت ببوتين كونه شخصًا يصرّ على أن يُعامل باحترام، مضيفة: “رأيت في بوتين شخصية ترفض التعرض للإهانة”، وأرجعت ذلك إلى قناعتها بأن روسيا لن تختفي أبدًا من الساحة العالمية.
كما أشارت إلى أنها عملت على تأخير محاولات أوكرانيا للانضمام إلى الناتو، خوفًا من رد عسكري روسي محتمل، مؤكدة أن دول أوروبا الوسطى والشرقية كانت تضغط بقوة لتحقيق عضوية سريعة في الحلف.
وبيّنت ميركل أنها كانت ترى ضرورة أن يكون توسع الناتو وسيلة لتعزيز الأمن الجماعي، وليس فقط أمن الدول المنضمة حديثًا، معربة عن قلقها من التوترات بين روسيا وأوكرانيا، خاصةً مع وجود الأسطول الروسي في البحر الأسود داخل شبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو لاحقًا بشكل غير قانوني في عام 2014.
وكتبت أن أي مرشح سابق لعضوية الناتو لم يواجه مثل هذه الظروف، وأن هذه التعقيدات العسكرية كان من الممكن أن تشكل مخاطر على الحلف.
كما افترضت ميركل أيضا أن توقيت بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قد تم “كي يتزامن مع موعد رحيلها عن منصب المستشارة”.
وهنا، تكتب ميركل ما دار بينها وبين بوتين بهذا الخصوص وتنسب إليه قوله: “لن تبقين دائما في موقع المستشارة.. بعد مغادرتك سينضم الأوكرانيون إلى حلف “الناتو”.. وأنا أريد منع ذلك”.
إلى ذلك، أشارت إلى أن نسبة قليلة فقط من السكان الأوكرانيين دعمت الانضمام للناتو في ذلك الوقت، ما عزز مخاوفها.
ويوم 26 نوفمبر الجاري، من المقرر أن تُنشر مذكرات ميركل، التي قادت أكبر اقتصاد في أوروبا لمدة 16 عاما (2005 و2021)، وكانت أول امرأة تتولى منصب المستشار في ألمانيا، في أكثر من 30 دولة حول العالم.
ويروي الكتاب، الصادر عن دار النشر الألمانية كيبنهوير آند فيتش، تجارب المرأة الحديدية خلال حياتها الشخصية ومسيرتها السياسية الممتدة لعقود، بما في ذلك تعاملها مع شخصيات عالمية بارزة مثل فلاديمير بوتين.
وتتناول ميركل تفاصيل ما لا يقل عن 70 عامًا من التاريخ السياسي في ألمانيا وأوروبا والعالم، وتكشف كيف بدأت حياتها السياسية حتى أصبحت أول امرأة تعمل فى منصب مستشارة ألمانيا لمدة 16 عامًا، عاصرت خلالها 4 رؤساء أمريكيين مختلفين، هم جورج دبليو بوش، وباراك أوباما، ودونالد ترامب، وجو بايدن، إضافة إلى إقامتها تحالفات أوثق مع روسيا والصين، مقارنة بالعديد من أسلافها الألمان والأوروبيين.
الشروق الجزائرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب