6 أسماء مرشحة لخلافة أردوغان في الحكم
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
سرايا - منذ إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن فترة الحكم الحالية هي الأخيرة بالنسبة إليه، والأسئلة تتوالى بشأن مَن سيخلفه، وتدور التوقعات حول 5 أشخاص من قيادات حزب العدالة والتنمية الحاكم ومن عائلته، بجانب أسماء داخل المعارضة.
وحسب محلليْن سياسيين تركيين تحدثا في هذا الشأن لموقع "سكاي نيوز عربية"، فإن الإعلان "لم يحمل مفاجأة"، بينما سيصب أردوغان اهتمامه على أن يستمر حزب العدالة والتنمية الحاكم في السلطة من بعده؛ كي لا يعطي للمعارضة فرصة لتغيير المسار أو ملاحقته قانونيا.
وأعلن الرئيس التركي، الجمعة، أن الانتخابات المحلية المقررة 31 مارس ستكون الأخيرة له، قائلا: "هذه آخر انتخابات لي، وبموجب التفويض الذي يمنحه القانون، هذه هي انتخاباتي الأخيرة (...) النتيجة التي ستتمخض عن (الانتخابات) هي نقل الإرث إلى أشقائي الذين سيأتون من بعدي".
وفاز أردوغان بأكثر من 12 عملية انتخابية ما بين رئاسة الوزراء ورئاسة البلاد منذ عام 2002، أحدثها انتخابه لفترة رئاسية ثالثة لمدة 5 سنوات خلال انتخابات مايو 2023.
المحلل السياسي التركي، جواد غوك، لا يرى مفاجأة في حديث أردوغان عن مغادرته للسلطة، قائلا إنه سبق وتحدث عن ذلك 3 مرات، في 2009 و2012 و2022، وحديثه هذه المرة بمثابة بالون اختبار للقواعد الشعبية المؤيدة للحزب الحاكم حول مدى ثقتهم في الرئيس.
كما أن حديث الرئيس "يتوافق مع الدستور الذي يمنعه من الترشّح للانتخابات المقبلة بعد ترشحه مرتين منذ تعديل الدستور في 2018، والذي حدّد فترتين فقط في سدة الحكم، وهو يريد توديع المواطنين"، وفق تعبير غوك.
وتولّى أردوغان رئاسة البلاد لأول مرة عام 2014، ليكون الرئيس الـ12 في تاريخ الجمهورية التي تأسست عام 1923، وبعد تعديل دستوري عام 2017 انتخب رئيسا مرتين، الأولى في انتخابات 2018، والأخرى في 2023.
ويقول غوك إن ترشّحه في انتخابات 2023 كان مثار جدل؛ لأنها المرة الثالثة التي يترشّح فيها للرئاسة، بينما الدستور المعدل يقيد الترشّح بمرتين، لكن الحزب الحاكم رد بأن ترشّح انتخابات 2023 كان هو المرة الثانية بعد تعديل دستور.
أما إن أراد الرئيس التركي خوض انتخابات جديدة، فيلزمه تعديل آخر للدستور، كما يوضّح غوك، مضيفا: "وهو أمر شديد الصعوبة حاليا، حيث لا يملك تحالف الأغلبية إمكانية تمريره عبر البرلمان، ولا بد من طرحه للاستفتاء الشعبي، وهذا الموضوع قد لا يلقى قبولا شعبيا".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ترامب يحدد مرشحة جديدة لوزارة العدل بعد انسحاب مات غيتز
حدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مرشحة جديدة لوزارة العدل، بعد انسحاب مرشحه مات غيتز المثير للجدل، عقب معارضة واسعة حتى داخل حزبه الجمهوري.
وأعلن ترامب في منشور عبر حسابه بمنصة "تروث سوشال" ترشيح المدعية العامة السابقة لولاية فلوريدا بام بوندي، لمنصب وزيرة العدل، بعد انسحاب غيتز.
وأشار ترامب إلى أن بوندي عملت كمدعية عامة لقرابة 20 عاما، مضيفا أنها "تعاملت بصرامة مع المجرمين وجعلت الشوارع آمنة للعائلات في فلوريدا".
واعتبر ترامب أن الوزارة استخدمت كأداة ضده وضد الجمهوريين، مضيفًا: "لن يكون الأمر كذلك بعد الآن، وبوندي ستركز على هدف وزارة العدل بمكافحة الجريمة وجعل الولايات المتحدة آمنة مرة أخرى".
والخميس، أعلن غيتز سحب ترشحه لمنصب وزير العدل، بسبب مواجهته معارضة واسعة على خلفية التحقيقات بحقه في لجنة الأخلاق بمجلس النواب.
وقال غيتز عبر منصة إكس: "على الرغم من الزخم القوي، من الواضح أنّ تعييني أصبح بشكل غير عادل مصدر تشتيت للمهمة الحاسمة التي يقوم بها الفريق الانتقالي لإدارة ترامب".
وردا على انسحاب غيتز، قال ترامب إنه يستحق الاحترام؛ لعدم رغبته في أن يكون مصدر تشويش على إدارته.
وأضاف الرئيس المنتخب في تغريدة على منصته "تروث سوشل": "أقدر تقديرا كبيرا الجهود الأخيرة التي بذلها مات غيتز في السعي للحصول على الموافقة ليكون المدعي العام. لقد كان يبلي بلاء حسنا، لكنه في الوقت نفسه لم يرغب في أن يكون مصدر إلهاء للإدارة التي يكن لها الكثير من الاحترام".
وتابع ترامب: "مات لديه مستقبل رائع، وأنا أتطلع إلى مشاهدة كل الأشياء العظيمة التي سيفعلها".
تجدر الإشارة إلى أن لجنة الأخلاق في مجلس النواب فتحت تحقيقاً بحق عضو الكونغرس السابق غيتز في اتهامات مثل "دفع أموال لامرأتين مقابل ممارسة الجنس"، و"ممارسة الجنس مع فتاة قاصر" و"تعاطي المخدرات"، وأعدت تقريرًا بهذا الخصوص إلا أنها لم تنشره بسبب معارضة ترامب والجمهوريين في الكونغرس لذلك.
وأصر رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، على وجوب ألا تصدر لجنة الأخلاقيات في الهيئة تقريرا بشأن انتهاكات جنسية يتّهم بها غيتز الذي يعتبره ديمقراطيون غير مؤهل للمنصب.