رئيس جامعة الفيوم يشهد حفل خريجي كلية الطب البشري لعام ٢٠٢٢
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
شهد الدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم، اليوم الأحد، فعاليات حفل خريجي كلية الطب البشري لعام ٢٠٢٢م.
بحضور الدكتور عرفة صبري حسن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حمدي إبراهيم عميد الكلية، والوكلاء، والدكتور أسامة عبد الحي النقيب العام لأطباء مصر، والدكتور محمد عثمان نقيب أطباء الفيوم، واعضاء هيئة التدريس، والمكرمين، وأسرهم، وذلك اليوم الأحد، بقاعة المؤتمرات بالكلية.
تقدّم الدكتور ياسر مجدي حتاتة بالتهنئة للخريجين، موجهًا إياهم بتحديد أهدافهم والبدء بشكل صحيح وسليم، وأن يكون اختيار الطبيب للتخصص الذي يستطيع أن ينجح ويتفوق خلاله، والا تكون المادة هي الهدف الأول، وألا يبخل بعلمه على غيره.
وأكد أن الخريجين هم نتاج عمل دؤوب من الإدارات المتلاحقة، ومن الأساتذة الأجلاء والمخلصين بكلية الطب، والتي مرت بمراحل عديدة شهدت تطورات متلاحقة وملموسة، وصولا إلى المكانة المرموقة التي تتميز بها خلال الوقت الراهن، محتلة الصدارة ضمن كليات الطب المختلفة.
كما وجه الدكتور عرفه صبري حسن أسمى آيات التهنئة لأسر الخريجين على ما قدموه من دعم ومساعدة لأبنائهم، وتهنئة الخريجين على ما بذلوه من مجهودات خلال سنوات الدراسة والتعلم، ولذلك عليهم الالتزام بأخلاقيات المهنة، وأخذ قدوة من أساتذتهم والاحتذاء بهم مع ضرورة مواصلة الدراسات العليا.
كما أشار الدكتور عاصم العيسوي إلى أن مهنة الطب من المهن التي تحتاج إلى مواصلة التعلم والدراسة ليكون النجاح والتفوق حليفًا للطبيب، ومن أجل تحقيق الأهداف والطموحات والوصول إلى المكانة الأعلى.
وتابع الدكتور حمدي إبراهيم ان الحفل من الأيام المتميزة، والتي تشهد تخرج كوكبة من الأطباء الجدد بعد سنوات الدراسة الشاقة، لممارسة مهنة الطب والتي تعتبر من أسمى وأنبل المهن.
موجهًا الخريجين بضرورة تقوى الله، وإعمال العقل، والمشاركة في خدمة المجتمع ورفعة الأمة، وأن يكون الطبيب أمينًا على المرضى والتعامل معهم برحمة وإنسانية.
وأعربت الدكتورة نجلاء الشربيني وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن حفل التخرج يجسد مشاعر الفرحة والامتنان لما تم بذله من مثابرة وإصرار لتحقيق النجاح المنتظر، مضيفةً أنه يجب على الخريجين الاستعداد للمرحلة المقبلة من ممارسة المهنة بكل إخلاص وتفاؤل وأمل، واستغلال الإمكانات المتاحة لاستكمال مسيرة العلم والتفوق لهم ولأولياء أمورهم.
وأكدت الدكتورة هدير محمود وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث أن الأطباء يعملون من خلال منظومة مترابطة ومتكاملة من أجل تحقيق التميز المنشود، مع ضرورة التمتع بتقوى الله ومواصلة العلم والمعرفة.
وتابع الدكتور محمد صلاح الجندي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب أن اليوم هو ثمرة تعب وجهد متواصل خلال سنوات الدراسة السابقة، من أجل تعلم مهنة الطب واكتساب المهارات الحياتية المختلفة، مضيفًا أن العلاقة بين الأساتذة والطلاب تقوم على المبادئ الإنسانية والأكاديمية بهدف التأهل بشكل جيد لسوق العمل، والوصول إلى أعلى الدرجات والمناصب.
كما أكد الدكتور أسامة عبد الحي أن مهنة الطب هي مهنة إنسانية في المقام الأول، والتي على الرغم من مشقتها تظل من أحسن وأجمل المهن، والتي من خلالها يحصل الطبيب على الأجر من الله، وكذلك أجر ما يعرف بالرضا عن النفس عند تخفيف ومعالجة آلام المرضى، موجهًا أن الطب يحتاج إلى تعلم مستمر وبذل المزيد من الجهد والسعي ليكون الأطباء سفراء للإنسانية وللعلم.
تضمنت فعاليات حفل التخرج اهداء الدروع، بالاضافة إلي تأدية قسم الطبيب وتكريم اوائل الدفعة وتسليم شهادت التخرج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة الفيوم كلية الطب بالفيوم حفل تخرج مهنة الطب
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بني سويف يشهد فعاليات الندوة التثقيفية الـ82 لتنمية روح الولاء والانتماء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، اليوم، فعاليات الندوة التثقيفية الثانية والثمانون لتنمية روح الولاء والانتماء لدى شباب الجامعة، والتي نظمتها قوات الدفاع الشعبي والعسكري بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة.
وجاء ذلك بحضور اللـواء أركان حرب أسامة عبدالحميد محمـد داود، قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، والدكتور طارق على نائب رئيس الجامعة لقطاع الدراسات العليا والبحوث، واللواء محمد على عثمان مساعد قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري للجامعات والعميد محمد سمير عمار المستشار العسكري لمحافظة بنى سويف، والعقيد أحمد موسى مديرا دارة التربية العسكرية، ولفيف من قيادات القوات المسلحة والقيادات الأمنية ومجلسي النواب والشيوخ وقيادات المجتمع المدني والأزهر والكنيسة ،وسط عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
ندوة تثقيفية الــ 82 لتنمية روح الولاء والانتماء لدي شباب جامعة بني سويفشملت فعاليات الندوة فيلم تسجيلي عن الجامعة، ومسرحية من فريق مسرح الجامعة عن أهمية الولاء للوطن، وفقرة شعرية، وفقرة غنائية من كورال الجامعة، ومحاضرة للدكتورة غادة عامر بعنوان " صناعة البيئة الابتكارية"
وخلال كلمته رحب رئيس الجامعة بالضيوف، مؤكداً أن الندوة تستهدف بناء وتشكيل الوعي الوطني لدي الشباب ، وترسيخ قيم الولاء والانتماء للوطن ، وذلك من خلال استضافة صفوة من المتخصصين في مختلف المجالات، لمواجهة كافة محاولات تشويش الفكر وتزييف الوعى التي يسعى لها أعداء الوطن ، مثمناً الدور الذي تقوم به قوات الدفاع الشعبي من جهود في حماية الجبهة الداخلية للبلاد وتدعيم روح الولاء والانتماء لمختلف قطاعات أبناء مصر الجامعات الأمر الذي يدعونا جميعا للفخر بهذا القطاع المهم من قطاعات القوات المسلحة العظيمة .
وأوضح الدكتور منصور حسن، إن مهمة الجامعة لا تقتصر فقط على تقديم العلم، بل أن للجامعة دور تنويري في بناء الوعى، وتبصير الشباب بمختلف القضايا، وتحصين عقولهم ضد أية محاولات استقطاب للفكر المتطرف، وذلك من خلال التثقيف بصحيح المعرفة، واكتشاف المواهب وصقل القدرات وتشجيع الابتكار، وحث الطلاب على القيم الحميدة في سلوكياتهم، وتنمية قيم الإخلاص والولاء للوطن، هذا كله من أولويات التعليم الجامعي.
وأكد حرص الجامعة على تنفيذ العديد من الأنشطة التي تساعد الطلاب على اكتشاف وتنمية مواهبهم وقدراتهم في شتى المجالات، وهو ما يحقق أحد أهم أهداف خطة رؤية مصر للتنمية المستدامة باعتبارها أحد الركائز الأساسية للتنمية، وذلك من خلال نشر ثقافته ودعم البحث العلمي وربطه بالتعليم والتنمية، وذلك في إطار توجيه فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي يؤكد دائماً على بناء الإنسان وأهمية الاستثمار في الموارد البشرية لاسيما الشباب .
من جانبه نقل اللواء أسامة عبد الحميد قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري؛ تحيات الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفه رئيس أركان حرب القوات المسلحة، معرباً عن فخره واعتزاز بتواجده وسط أبنائه من الطلاب والطالبات والذين يمثلون بشائر الغد المشرق والمستقبل الواعد وتعقد مصر عليهم آمالاً كبيرة في بناء الجمهورية الجديدة.
وأكد قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري أن الدولة المصرية باتت أكثر استقراراً وثباتا وتطورت قدراتها بسواعد أبنائها برؤية القيادة السياسية المستنيرة في التعامل مع الملفات والموضوعات ذات الأولوية و بمنظور مؤسسي متكامل في إدارة شئون البلاد، مشيراً أن الشعب المصري العظيم كان ولا يزال هو مركز ثقة الدولة وحائط الصد ضد محاولات زعزعة الاستقرار، داعيا للعمل على قلب رجل واحد خلف قيادته السياسية.
وأشار أن الهدف الرئيسي لتنظيم الندوة هو مجابهة الفكر بالفكر وتحصين كافة أطياف المجتمع وخاصة أبنائنا من الشباب وحمايتهم من الأفكار المغلوطة والمعتقدات الهدامة من خلال الأدراك الصحيح والوعي ضد التهديدات التي تهدد الأمن المصري.
وفي ختام الندوة تم تبادل الدروع، وتكريم عدد من أسر الشهداء بالإضافة إلى تكريم عدد من الطلاب ذوى الهمم.