فتح حاضنات أعمال في كليات أدبية.. هذا رد الوزارة!
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
سلط رئيس المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي CNES، عبد الحفيظ ميلاط، الضوء على قيام بعض الكليات في بعض الجامعات بإنشاء حاضنات للأعمال في شعب أدبية وهو ما يخالف القانون المنظم لها.
وتسائل ميلاط عن الجدوى من فتح حاضنات أعمال بكليات العلوم الإنسانية، في منشور على صفحته الرسمية بفايسبوك وكتب: “فتح حاضنات أعمال في كليات الأدب والشريعة وغيرها من التخصصات الإنسانية.
وبعد هذا المنشور حول الحاضنات والذي لقي صدى وتفاعل كبير بين الأسرة الجامعية والإعلامية، كشف ميلاط أنه تلقى اتصالات وتوضيحات من الوزارة الوصية حول مضمون المنشور.
وجاء في توضيح الوزارة الوصية، بأن حاضنات الأعمال الجامعية هي مصلحة مشتركة للبحث تابعة للمديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بموجب المرسوم
التنفيذي رقم 12- 293 مؤرخ في 2 رمضان عام 1433 الموافق 21 جويلية سنة 2012. يحدد مهام المصالح المشتركة للبحث العلمي والتكنولوجي وتنظيمها وسيرها.
وأضافت الوزارة، أن حاضنات الأعمال تنشأ بموجب قرار وزاري مشترك ممضى من طرف وزيري التعليم العالي والبحث العلمي والمالية.
كما تبرأت وزارة التعليم العالي، من بعض الكليات في بعض الجامعات التي أعطت لنفسها الحق في العبث بمفاهيم علمية وتكنولوجية وإبتكارية.
وأكد ميلاط، أن المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي يبقى شريك فعال في إنجاح الإصلاحات الجامعية، وأنه ليس لديه أي مصلحة إلا مصلحة القطاع الذي ينتمون إليه.
ولتوضيح هذا الموضوع أكثر، تواصل موقع “النهار اونلاين”، مع الأستاذ عبد الحفيظ ميلاط، والذي قال أنه تكلم في المنشور عن بعض الكليات التي قامت بفتح حاضنات أعمال في شعب أدبية، وهو ما يخالف روح القانون المنظم لهذه الحاضنات، والذي يعتبرها حاضنات ابتكارية في مجال التقنية.
مضيفا أن الوزارة ردت بأنها تؤيد رأي المجلس، وتتبرأ من بعض الكليات التي خالفت القانون.
موضحا أن غرضهم من كل هذا هو عدم تمييع هذه المشاريع لأنها مشاريع تقنية إبتكارية تحضى بإهتمام القيادة العليا للبلاد، وعلى رأسها رئيس الجمهورية. كما تلقى متابعة على أعلى مستوى، لذلك لا بد لها أن لا تخرج عن الهدف المنشود لها.
وأضاف ميلاط، أنه وللأسف، قامت بعض الجامعات والكليات ربما عن جهل أو عن عمد، بإعتماد بعض المشاريع في تخصصات بعيدة كل البعد عن مجال الإبداع والإبتكار والمؤسسات الناشئة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: التعلیم العالی بعض الکلیات أعمال فی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشهد افتتاح المنتدى الاقتصادي لجامعة النهضة
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، افتتاح النسخة الثالثة من المنتدى الاقتصادي الذي تنظمه جامعة النهضة بالتعاون مع جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، تحت عنوان: "رؤية اقتصادية نحو تحفيز النمو التجاري والاستثماري في القارة الإفريقية .. من مصر إلى إفريقيا".
وحضر المنتدى الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، والدكتور حسام الملاحي، رئيس جامعة النهضة، والأستاذ ياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية، والدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، بالإضافة إلى عدد من السفراء وممثلي الدول الإفريقية، والأكاديميين والخبراء الاقتصاديين، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورجال الصناعة ورواد الأعمال.
في كلمته، رحّب الدكتور أيمن عاشور بضيوف المنتدى من ممثلي الدول الإفريقية، مؤكدًا التزام مصر بدعم التعاون الاقتصادي والتجاري مع دول القارة، بما يسهم في تحقيق تنمية مستدامة تعود بالنفع على شعوبها. وأوضح أن المنتدى يعكس أهمية العمل المشترك لمواجهة التحديات واستثمار الفرص الواعدة، لافتًا إلى أن القارة الإفريقية على أعتاب نهضة اقتصادية كبرى تتطلب شراكات إستراتيجية لتحقيق النمو المستدام.
التعليم العالي والبحث العلمي يمثلان أساس التنمية المستدامةوأشار الوزير إلى أن التعليم العالي والبحث العلمي يمثلان أساس التنمية المستدامة، حيث تُعد الجامعات محورًا لإعداد الشباب لسوق العمل وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال. وأضاف أن القارة الإفريقية تُعد الأكثر شبابًا عالميًا، حيث يمثل الشباب دون 25 عامًا حوالي 60% من سكانها، مما يجعل الاستثمار فيهم فرصة للتقدم والتنمية.
وأكد الوزير أن الجامعات المصرية تشهد تطورًا كبيرًا في مختلف المسارات التعليمية، بما يشمل الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، إضافة إلى أفرع الجامعات الدولية والمعاهد. وأوضح أن منظومة التعليم العالي المصرية ترحب بجميع الطلاب الوافدين، حيث تستضيف 43,824 طالبًا إفريقيًا من 39 دولة، بما يمثل 44% من إجمالي الطلاب الوافدين في مصر.
في مجال البحث العلمي، أشار الوزير إلى تصدر مصر الدول الإفريقية في الإنتاج العلمي وفق تصنيف "سيماجو" لعام 2023، ومشاركتها في مؤسسات بارزة مثل "NAASAC" وشبكة العلوم الإفريقية، إضافة إلى تصدرها القارة في عدد مراكز الإبداع والابتكار بـ11 مركزًا، وفقًا لمؤشر الابتكار لعام 2024. كما أطلقت مصر مبادرات لدعم تصنيفات الجامعات، مثل الكشاف العربي لإدراج المحتوى العربي، وتسعى لتوسيع التجربة لتشمل الأدبيات الفرنسية للدول الإفريقية الناطقة بالفرنسية.
وأكد الدكتور عاشور أن الشراكة مع دول القارة الإفريقية تمثل محورًا أساسيًا في إستراتيجية تدويل التعليم العالي التي أطلقتها مصر في مارس 2023، مشددًا على أهمية التعاون بين الجامعات ومجتمع الصناعة لدعم التنمية المستدامة. كما أعرب عن تقديره لجهود جامعة النهضة في تنظيم المنتدى الذي يعزز التعاون الأكاديمي والاقتصادي بين الدول الإفريقية، متمنيًا أن تسفر جلساته عن توصيات عملية تسرّع التكامل الاقتصادي للقارة.
من جانبه، أكد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، أهمية المنتدى في رسم خارطة طريق للتعاون الاقتصادي مع دول القارة الإفريقية، مشيرًا إلى جهود التنمية بالمحافظة التي تمتلك موقعًا جغرافيًا مميزًا وعددًا كبيرًا من الكيانات الصناعية.
وأشار الأستاذ ياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية، إلى أهمية تعزيز الشراكات الاقتصادية لمواجهة التغيرات العالمية، مع التركيز على تحقيق الاستقرار الاقتصادي وزيادة معدلات النمو ودعم القطاع الخاص.
بدوره، أكد الدكتور حسام الملاحي، رئيس جامعة النهضة، أن المنتدى يمثل منصة إستراتيجية تجمع الأكاديميين والخبراء وممثلي الحكومات ورجال الصناعة، بما يسهم في تعزيز التعاون بين مختلف الأطراف لتحقيق التكامل والتنمية المستدامة.
وأشاد الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، في كلمته بالتنسيق المتزايد مع دول القارة الإفريقية خلال الفترة الأخيرة، تحت شعار "إفريقيا للأفارقة"، داعيًا إلى استثمار الموارد الإفريقية لتحقيق رفاهية شعوب القارة.
وأوضح الدكتور أحمد الخضراوي أن القارة الإفريقية تمتلك موارد كبيرة، وهي من أكثر المناطق نموًا في العالم ولكن تواجه تحديات كبيرة خاصة في البنية التحتية وضعف النمو التجاري مما يؤكد أهمية المنتدى هذه كمنصة للحوار وتعزيز مكانة إفريقيا في الاقتصاد العالمي، مقدمًا الشكر لشركاء المنتدى والحضور.