جنايات الزقازيق تقضي بإعدام ميكانيكي قتل طفل في الشرقية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قضت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار وليد أنور إبراهيم، وعضوية المستشارين محمد حسني بشرى، ومحمد ماهر رشاد، ومحمد سعد بدوي بمعاقبة ميكانيكي سيارات لاتهامه بقتل نجل خالته الطفل (تامر. أ. و) وإلقاء جثمانه في مصرف زراعي بدائرة مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية بالإعدام شنقًا.
تعود أحداث القضية رقم ٣٧٢٥٥ لسنة ٢٠٢٣ جنح مركز الزقازيق والمقيدة برقم ٣٩٣٥ لسنة ٢٠٢٣ كلى جنوب الزقازيق، لشهر سبتمبر الماضي، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية بلاغا من الأهالي بتغيب طفل في العقد الأول من عمره عن منزله لأكثر من ١٠ أيام، وتبين قيام المتهم أشرف.
هذا وجاء فى أمر الإحاله قيام المتهم بخطف الطفل بالتحايل بأن أستدرجه مستغلا حداثة سنه حال كونه لم يبلغ من العمر ثمانية عشر عاما م هما اياه بإصطحابه للذهاب لوالده حتى اقصاه عن أعين ذويه والعامة مقتادا إياه حال استقلاله دراجه بخارية إلى مكان غير ماهول ألا أنه بذات المكان والزمان واقترنت تلك الجناية بجناية أخرى ألا وهي قتل الطفل، عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيت النية وعقد العزم على المصمم على قتله واعد لذلك الغرض مخططًا إجراميًا بأن قام بإلقائه فى مياه المصرف القليوبية، وظل ماكثا بمكان الواقعة عقب إلقائه إياه حتى تيقن ابتلاع المياه له قاصدا من ذلك إزهاق روحه.
وكشفت التحريات الأولية قيام المتهم بالتخطيط لطلب فديه مالية من والد المجني عليه لرغبته فى الهجرة الغير الشرعية والسفر لإحدى الدول الأوروبية رغبة فى الثراء، حيث قام باستدراج وخطف الطفل وإلقاء جثمانه في المصرف وخشية افتضاح أمره عاد للبحث عنه معهم وتمثيل الحزن على غيابه.
وعقب تقنين الإجراءات ونفاذا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالته إلى محكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت حكمها المتقدم.
وقالت إصلاح. ا. م ٣٤ عاما ووالدة المجنى عليه" الحمد لله على رجوع حق "تامر" وتوقيع عقوبة الإعدام على المتهم وذلك جراء ما اقترفته يداه من قتل الطفل عمدا والقائه فى المصرف مكبل بالجنازير، والمتهم انتزعت من قلبه الرحمة ولم يراعى براءة طفل صغير أو يأخذ فى اعتباره أنه ابن خالته وفى مقام شقيقه.
وأكد أحمد ابراهيم محامى والمدعي بالحق المدني فى القضية المتهم ارتكب الواقعة عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيت النية وعقد العزم على قتل الطفل من أجل المال، حيث تم ضبط المتهم، وأدلى بأقواله أمام النيابة العامة واعترف بإرتكابه الواقعة، وحكم الإعدام اثلج صدورنا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاعدام القتل العمد جنايات الزقازيق محافظة الشرقية
إقرأ أيضاً:
تأجيل أولى جلسات محاكمة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها لقتله وبيع أعضائه
قررت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار أيمن سليمان بدر، وعضوية المستشارين: محمد عبد الرؤوف قبطان واحمد عبد الظاهر الجمال، الرؤساء بالمحكمة، وسكرتارية طارق عكاشة وخالد خضير، اليوم السبت، تأجيل أولى جلسات محاكمة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها وتصويره عاريا ومحاولة قتله بالتعاون مع آخر من دولة عربية لبيع أعضاءه والاتجار بالبشر إلى جلسة اليوم الثالث من دور يناير.
وشهدت أولى جلسات محاكمة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها والشروع في قتله لبيع أعضاءه عدم حضور المتهم الثاني في القضية - طفل من دولة عربية - كما لم يحضر محامي للدفاع عنه، بينما حضرت المتهمة الأولى في القضية - والدة الطفل المجني عليه - مرتدية ملابس بيضاء وعلى وجهها ملامح خوف ورهبة ودمعت عينيها فور دخولها قاعة المحكمة.
وتعود أحداث القضية رقم 3593 لسنة 2024، والمقيدة برقم 1143 لسنة 2024 جنايات كلي بورسعيد إلي شهر أبريل عام 2024 بدائرة قسم الزهور، والمتهم فيها السيدة "هـ.ث.م.د" - والدة الطفل المجني عليه - والمدعو "ع.ا.م.ا"، أجنبي الجنسية طفل تجاوز 15 من عمره ولم يبلغ 18 عاما، بارتكاب جرائم الاتجار في البشر، وهتك عرض الطفل نجل المتهمة الأولي، والشروع في قتل الطفل بالعقاقير الطبية السامة، والاعتداء على حرمة الحياة الخاصة للمتهم نجل السيدة، وأحرزا بقصد العرض مقاطع مرئية خاصة بالمجني عليه خادشة للحياة وتتعلق بالاستغلال الجنسي للأطفال.
وأقرت المتهمة الأولى - والدة الطفل - أمام جهات التحقيق بإرسال صور المجني عليه نجلها للمتهم الأول الطفل الذي ضُبط بواسطة الشرطة الدولية، وقامت بتصوير مقاطع فيديو لنجلها حاله كونه مجرد من ملابسه وأرسلتها للمتهم الأول الطفل المقيم بدولة عربية، واتفق معها على شراء عقاقير وامبولات، وأعدت زجاجات فارغة للاحتفاظ بها، وقامت باعطائها لنجلها، وكانت عباره عن 10 أقراص لأنواع مختلفة، وقامت بتصويره عاريا وإرسال 5 مقاطع فيديو آخرى، ورفض المتهم اخذ العينات من البول والدماء من المتهم لعدم اتمام عملية الاغماء ونظرا لانقطاع الاتصال بينهما، وبمواجهتها بالمقاطع المرئية المتواجدة على هاتف المتهم اقرت بانها ذات المقاطع الملتقطة بمعرفتها والتي قامت بارسالها.