أبو الغيط يشيد بنتائج اجتماع القيادات الليبية بالجامعة العربية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أشاد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية بنتائج جلسة الحوار بين قادة المؤسسات الليبية التي عقدت اليوم بمقر الجامعة العربية بدعوة ورعاية منه، موضحاً أن النتائج فاقت توقعاته الشخصية، معرباً عن أمله في الإنجاز والبناء عليها إيجابياً.
أبوالغيط: الحفاظ على سوريا وتكامل ترابها الوطني يعد محل إجماع كامل من الدول العربية أبوالغيط: مذبحة البطون الخاوية شاهدة على وحشية الاحتلال في غزةجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده أبوالغيط " اليوم عقب انتهاء الجلسة الحوارية الليبية التي عقدت بدعوة ورعاية منه وذلك بمشاركة القيادات الثلاث التي حضرت الجلسة التي استضافتها الجامعة وهم السيد محمد المنفى رئيس المجلس الرئاسي والمستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب والسيد محمد تكالة رئيس المجلس الأعلى للدولة.
وقال أحمد أبو الغيط إن الهدف من الاجتماع كان محاولة للتوصل لتفاهم بين القادة الليبيين الثلاثة لتحقيق إنفراجة في الوضع الليبي.
وأضاف أبو الغيط إن البيان الصادر عن الاجتماع كاشف عن نفسه فهو جيد للغاية وفاق توقعاتي الشخصية، وكذلك إجابات القادة خلال المؤتمر الصحفي تؤشر لجانب إيجابي للغاية.
ونوه بالأجواء الودية التي عقد فيها الاجتماع وما تلاه من مناقشات أخوية على غذاء العمل، وقال "هذا يظهر أننا وصلنا إلى نتيجة أنه هناك شيئاً إيجابياً بين قادة ليبيا، وهم جميعاً يشعرون أن البلاد تحتاج لهذا القرار الآن.
وأضاف قائلاً "أملي كبير أن يتم الإنجاز حسب النقاط السبعة التي تم التوافق عليها في البيان، وتنطلق ليبيا في اتجاه آخر يعيد لها وحدتها وفعاليتها ودورها، وكل مساهماتها في العمل العربي المشترك، وأردف قائلا" أننا أمام إنجاز واضح ونتمني كل التوفيق".
من جانبه، وجه السيد محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي الشكر للسيد الأمين العام للجامعة العربية على هذه الدعوة، مشيرا إلى أن أي توافق يحدث بين الأطراف الليبية بشأن العملية السياسية والانتخابات الرئاسية والبرلمانية هو أمر إيجابي.
وأضاف "أن النتائج التي تم التوصل إليها اليوم تمثل بداية مهمة جداً، وترتقي لطموح الليبيين، مشيراً إلى أهمية تسيير هذا الحوار والبناء على هذه التوافقات، وسلط الضوء على بعض النقاط التي تم الاتفاق عليها منها تشكيل لجنة لحل بعض الإشكاليات، وكذلك الاتفاق على عقد اجتماع جديد لاستكمال هذه الخطوات في أقرب الآجال.
بدوره وجه المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي الشكر للجامعة العربية وأمينها العام السيد أحمد أبو الغيط، وتقدم بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
ورداً على سؤال حول مصير الانتخابات الليبية.. قال المستشار عقيلة صالح "لقد أكدنا اليوم على أن الانتخابات هي الوسيلة لبناء دولة مستقرة، بحيث يتم انتخاب الرئيس ومجلس نواب جديد، بمشاركة كل الأطراف الليبية"، وبالتالي هناك قبول من كل الأطراف الليبية والمجتمع الدولي أن الانتخابات هي الحل، وهذا ما نؤكد عليه وأكدنا عليه في هذا البيان.
وردا على سؤال هل تم التوافق على مشاركة كل الأطراف السياسية الليبية في الانتخابات القادمة.. قال إن القوانين الخاصة بتنظيم الانتخابات البرلمانية والرئاسية سمحت للجميع بالمشاركة لا تهميش ولا إقصاء لأي شخصية، إذا توافرت فيها الشروط كمواطن ليبي، يمكن أن يرشح نفسه حسب القوانين، ويكون الحكم هو صندوق الانتخابات.
من جانبه، وجه السيد محمد تكالة رئيس المجلس الأعلى للدولة الشكر للأمين العام لجامعة الدول العربية على كرم الاستقبال وحسن الضيافة وعلى الدعوة لهذه الجلسة.
وقال إنه سيكون هناك اجتماع آخر، لأن هناك حاجة لعقد لقاءات متعددة للوصول للنتائج المطلوبة وأن النتائج تكون مرضية لكل الأطراف ومرضية للشارع والمواطن الليبي.
وأضاف أنه دائما هناك حاجة للحوار وإذا دعت الجامعة العربية لذلك فمرحباً بدعوتها لأن ليبيا عضو أساس بالجامعة العربية ونعتبر مظلة الجامعة العربية تمثلما جميعاً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو الغيط الجامعة العربية القيادات الليبية
إقرأ أيضاً:
عمار بن حميد يشيد بانضمام عجمان لـ"آيزو" الاستدامة والحوكمة
أشاد الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، بانضمام إمارة عجمان لـ "آيزو" الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة، مؤكدا أن تبني الإمارة لمعيار الآيزو الجديد، يعكس التزامها بتوفير بيئة حضرية متطورة، تتماشى مع أرقى المعايير العالمية، وتحقق التوازن بين التطور الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
وقال الشيخ عمار بن حميد النعيمي إن هذا الإنجاز، يعكس حرص عجمان، على تطوير أسس متينة للنمو والازدهار، مع التركيز على استخدام مؤشرات موثوقة ومعتمدة عالمياً، لقياس وتتبع التقدم في الاستدامة وتوجيه أولويات السياسات من خلال عدسة المدينة الذكية والمستدامة والمرنة.
واستقبل ولي عهد عجمان، بمكتبه في الديوان الأميري، الدكتورة هاجر سعيد الحبيشي، المدير العام لمركز عجمان للإحصاء، والتي عرضت تفاصيل انضمام إمارة عجمان وتبينها للمواصفة الجديدة لآيزو المدن.
وجاء الاعلان عن انضمام عجمان لـ" آيزو" خلال مؤتمر المجلس العالمي لبيانات المدن والمقاييس الحضرية الموحدة، الذي انعقد في قاعة مجلس مدينة تورنتو في كندا بحضور كبير للمدن والمناطق الرائدة عالمياً.
وقالت الدكتورة هاجر الحبيشي، إن هذه الخطوة تعكس التزام عجمان بأن تصبح رائدة في مجال المؤشرات الاحصائية المعتمدة على الحوكمة لضمان مستقبل مزدهر ومستدام.
وأضافت أن تبني عجمان للمواصفة الجديدة، من آيزو المدن يمثل خطوة محورية في رحلتنا نحو تحقيق التنمية المستدامة، والإمارة مستعدة للانتقال إلى مرحلة جديدة، تعزز موقعها بين المدن الرائدة عالمياً، في تحقيق التنمية المستدامة.
وأكدت أن المركز يعمل على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، لتطبيق المواصفة الجديدة، بما يواكب تطلعات الإمارة، نحو تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز مكانتها مركزا رياديا على المستوى العالمي، في مجال تطبيق معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة.
وأشارت الحبيشي إلى أن هذا التوجه باعتماد المواصفة الجديدة، يعكس رؤية عجمان، التي تركز على تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، ويدعم جهود الإمارة، في تعزيز شراكاتها الدولية، في مجال المؤشرات الحضرية، وتطوير بيئة استثمارية مستدامة، قادرة على تحقيق عوامل الجذب للإمارة في مجالات عديدة.
وشاركت الإمارة مؤخراً في مشروع مشترك بين المجلس العالمي لبيانات المدن والأمم المتحدة، وساعد ذلك في بناء مجموعة من مؤشرات عالية الجودة لتقييم المخاطر وبناء استراتيجية مرنة لتكون الإمارة أكثر استعدادا للتعامل مع التغيرات المناخية المتزايدة.
ونتيجة لهذا المشروع مع المجلس العالمي لبيانات المدن ووكالة الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، أصبحت عجمان عضوا في مبادرة الأمم المتحدة لجعل المدن مرنة بحلول 2030، وتستعد الإمارة لاستضافة اجتماع للمدن المعنية بهذا المشروع في العام القادم.
وتتمتع إمارة عجمان بشراكة قوية ومستدامة مع المجلس العالمي لبيانات المدن والمقاييس الحضرية الموحدة، فمنذ عام 2020، أصبحت عجمان جزءا من شبكة المجلس، التي تهدف إلى تحسين جودة البيانات المتعلقة بالمجالات الحضرية والاقتصادية والاجتماعية للمدن، على مستوى العالم، كما تهدف إلى إنشاء منصة موحدة، تتيح عرض المؤشرات، وإجراء مقارنات معيارية بين المدن المشاركة، ما يساعد على استخدام هذه المؤشرات، لتطوير الخطط وقياس الأداء الحضري والتنموي، بما يدعم تحسين جودة حياة السكان.
ويعمل المجلس العالمي لبيانات المدن، على إصدار المواصفة الخاصة بالمؤشرات الحضرية “الآيزو”، بحيث يحدد المنهجيات والمعايير اللازمة، لقياس أداء المدن، بينما يتولى طرف ثالث، وهو المقاييس الحضرية الموحدة، التأكيد على دقة وصحة تطبيق هذه القياسات، مما يضمن أن المؤشرات المقدمة، تتماشى مع المتطلبات الدولية، وتتمتع بالمصداقية والشفافية.
وكانت إمارة عجمان، حصلت مؤخراً على شهادات آيزو بالتعاون مع الجهات المحلية والاتحادية، وهي آيزو المدن المستدامة “ISO 37120”، وشهادة آيزو المدن الذكية “ISO 37122”، وشهادة آيزو المدن المرنة “ISO 37123”، لتكون بذلك الأولى في الشرق الأوسط، والسابعة عالمياً التي تحصل على ثلاث شهادات لآيزو المدن العالمية مجتمعةً في العام نفسه، ما يعكس التزام الإمارة، بتطبيق أرقى المعايير الدولية، في تطوير المدن وتعزيز جودة الحياة.