الفلسطينية هنادي حمود.. صاحبة أول فرن في مخيم شاتيلا تواجه مصاعب اللجوء بلا كلل
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
بيروت- تلفح النار وجه الفلسطينية هنادي صلاح حمود، صاحبة أول فرن في مخيم شاتيلا، أحد المخيمات في العاصمة اللبنانية بيروت، وقد واجهت لهيب الحرارة ومرارة الحياة والانتقادات معا، ولكنها لم تُبالِ في سبيل مساعدة زوجها في تأمين العيش الكريم وتعليم أبنائها، في ظل تداعيات أسوأ أزمة معيشية يشهدها لبنان منذ عدة سنوات.
وهنادي التي عاشت رحلة لجوء نكبة فلسطين والترحال من مخيم إلى آخر، نقلت الفرن معها كجزء من حياتها وأسرتها، حتى استقر بها الحال اليوم في منطقة وادي الزينة- إقليم الخروب، حيث يعيش آلاف الفلسطينيين واللبنانيين معا، وباتت أشهر من نار على علم في الفرن الذي أطلقت عليه اسم "الأصدقاء" تيمنا بمكتبة أمها التي نهلت منها القراءة والكتابة والثقافة من دون أن تُكمل تعليمها.
هنادي حمود واجهت كثيرا من التحديات والانتقادات لعملها في الفرن لكنها واجهت الواقع بصلابة (الجزيرة) رائحة الخبز ورحلة هناديداخل الفرن، تفوح رائحة الخبز الطازج الممزوج بالزعتر والجبنة الشهية، تأخذك في رحلة إلى قصة هنادي (50 عاما)، تلك المرأة الفلسطينية المكافحة العنيدة التي لا تستسلم أمام أي تحدٍ، فهي من بلدة دير القاسي قضاء عكا، ومن سكان مخيم شاتيلا في بيروت، وزوجة وأم لـ5 أولاد.
كل يوم وبلا عطل أو كلّل أو ملّل، تقف هنادي أمام فرنها، حيث تحيط بها نيران العمل، يخلو وجهها من مساحيق التجميل، ولا تظهر سوى تجاعيد وجه تعبر عن قصة مثابرة وإصرار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وفاة صاحبة السمو الأميرة وطفاء بنت محمد آل عبدالرحمن آل سعود
صدر عن الديوان الملكي اليوم البيان التالي:
“بيان من الديوان الملكي”
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير منطقة الجوف ينوه بحرص القيادة واهتمامها بالتراث الوطني
انتقلت إلى رحمة الله تعالى صاحبة السمو الأميرة وطفاء بنت محمد آل عبدالرحمن آل سعود، وسيصلى عليها – إن شاء الله – اليوم الخميس الموافق 30/ 7/ 1446هـ، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض.
تغمدها الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنها فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون.