خبير: الإدارة الأمريكية تسعى إلى تغيير نظام الحكم في إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قال أحمد شديد، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن الخلافات بين أمريكا وإسرائيل تتجاوز تصريحات الرئيس الأمريكي بايدن، موضحا أنها سلوك على أرض الواقع مارسته الإدارة الأمريكية ومجموعة رسائل أرسلتها من خلال وزارة الدفاع التي أعلنت أنها ستمنع إسرائيل من ممارسة استخدام السلاح الذي تلقته من أمريكا، في عمليات رفح.
وأكد «شديد» أن الإدارة الأمريكية تسعى من خلال سلوكها الأخير، إلى تغيير نظام الحكم في إسرائيل.
وأوضح خبير الشؤون الإسرائيلية، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن كل هذه الأمور تشير إلى مسألة واحدة وهي أن الإدارة الأمريكية على رأسها بايدن ترفض سلوك نتنياهو.
وأشار إلى أن المصالح الأمريكية، التي ستتعرض لتهديدات وهجمات، بالإضافة إلى التصعيد غير المسبوق على لبنان ينذر بخطر كبير، مشددا على أن مسألة المجاعة التي تضرب قطاع غزة فاعل أساسي، وتحدد سلوك أمريكا في الآونة الأخيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن التصريحات إسرائيل خلافات الإدارة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: إسرائيل تسعى للتطهير العرقي وتهدد استقرار المنطقة
القاهرة – وجه الأمين العام أحمد أبو الغيط اتهامات صريحة لإسرائيل بممارسة “حرب إبادة” ضد سكان غزة، مؤكدًا أن هدفها التطهير العرقي عبر القتل والتجويع أو التهجير القسري.
وأدان أبو الغيط في كلمته خلال افتتاح الدورة 163 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية بالقاهرة استمرار القصف الإسرائيلي وهدم المنازل والحصار الذي يمنع وصول المساعدات، مشيرًا إلى أن إسرائيل استأنفت هجومها في 18 مارس 2024 بعد هدنة قصيرة ما أسفر عن مقتل أكثر من 2000 فلسطيني وتدهور الأوضاع الإنسانية في غزة إلى مستويات غير مسبوقة منذ أكتوبر 2023.
ووصف أبو الغيط صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الانتهاكات بأنه “مخزٍ ومشين”، مستذكرًا مواقف البابا الراحل فرنسيس الذي دافع عن حقوق الفلسطينيين حتى ساعاته الأخيرة، مطالبًا بوقف إطلاق النار وإغاثة غزة.
وأكد أن الدول العربية رفضت سيناريو التهجير غير القانوني، وقدمت في القمة العربية الطارئة التي عقدت في مارس الماضي خطة واقعية لإعادة إعمار غزة وتجسيد حل الدولتين كأساس للسلام.
وأعرب عن تطلع الدول العربية إلى عقد مؤتمر دولي في يونيو 2024، برئاسة سعودية-فرنسية، لتحويل هذا الحل إلى واقع ملموس، داعيًا المجتمع الدولي لدعم هذه الرؤية ضد “مخططات اليمين الإسرائيلي المتطرف”.
ووسع أبو الغيط انتقاداته لتشمل السياسات التوسعية الإسرائيلية التي تهدد المنطقة بـ”توتر مستديم وعنف يومي”، منددًا بالاعتداءات على سوريا ولبنان، والتي قال إنها تنتهك السيادة وتؤجج الصراعات.
وحذر من أن هذه السياسات تهدد أسس السلام وتدفع المنطقة نحو صراعات لا نهائية، داعيًا العالم للضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي العربية المحتلة.
المصدر: RT